شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن علماء أعصاب يكشفون عن 5 أسرار للحفاظ على صحة الدماغ، وقال اثنان من علماء الأعصاب إن النصيحة التي قدمتها ماكدونالد في مقطع الفيديو الخاص بها ليست سيئة، ولكن يجب تعلم الكثير من أجل الحفاظ على صحة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء أعصاب يكشفون عن 5 أسرار للحفاظ على صحة الدماغ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

علماء أعصاب يكشفون عن 5 أسرار للحفاظ على صحة الدماغ
وقال اثنان من علماء الأعصاب إن النصيحة التي قدمتها ماكدونالد في مقطع الفيديو الخاص بها ليست سيئة، ولكن يجب تعلم الكثير من أجل الحفاظ على صحة الدماغ.وأفاد كل من جيسون شيبرد، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب، وتاليا ليرنر، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب، بما يجب فعله للحفاظ على صحة الدماغ.1-النوم الجيدالحصول على ست إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحة دماغك.2- ممارسة الرياضة يومياقال شيبرد: "التمارين المنتظمة تزيد من تدفق الدم إلى المخ وتساعد القلب القوي على ضخ ما يكفي من الدم إلى الدماغ للحفاظ على أدائه على النحو الأمثل".3- العلاقات الاجتماعيةوقالت ليرنر إن "الوحدة يمكن أن تضر بالصحة العقلية للشخص، والرفاهية العاطفية، وصحة الدماغ، لذلك من المهم أن تظل على اتصال بالآخرين".4- تجربة أشياء جديدةقال شيبرد، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب، إن "تعريض نفسك لأشخاص وأماكن وتحديات جديدة يمكن أن يحافظ ويقوي عقلك، ويحسن مرونة الدماغ".مضيفا: "لكن تجربة أشياء جديدة لا تعني بالضرورة أنك بحاجة إلى إنفاق المال في السفر أو ممارسة هواية جديدة".وأضاف شيبرد: "الكثير منا يدخل في عادات روتينية، إذ نفعل ذات الشيء القديم كل يوم، لكن تعلم أشياء جديدة يساعد في زيادة مرونة الدماغ، وإذا كنت قادرًا على الاستمرار في استخدام عقلك بطرق جديدة، فيمكنك الحصول على نتائج عقلية أفضل مع تقدمك في العمر".5- تناول نظام غذائي صحي شاملوأوضحت ماكدونالد، في الفيديو الذي نشرته، أنه تم إيجاد رابط بين الأطعمة المصنعة والتدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف.وقال ليرنر: "إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال، فقد تكون في خطر متزايد للإصابة بمشاكل في الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو الخرف الوعائي. لذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطعام عالي التصنيع سيئًا بالنسبة لك".وتؤثر هذه الأمراض على الأعضاء المختلفة بطرق مختلفة، ولكنها تضر الجسم بالكامل، بما في ذلك الدماغ. وأضافت قائلة:وأوضحت ليرنر: "إن عقلك ليس منفصلاً تمامًا عن جسمك بطريقة ما، لذا فإن الأشياء المفيدة لجسمك مفيدة أيضًا لعقلك".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صحة الدماغ والصوم

يُعد الصيام تجربة روحانية وصحية تحمل العديد من الفوائد للجسم والعقل، إلا أن تأثيره على الدماغ، خصوصًا فـيما يتعلق بالتركيز والذاكرة، يثير فضول الكثيرين. فمع الامتناع عن تناول الطعام والشراب لساعات طويلة، يخضع الجسم لتغيرات فسيولوجية قد تنعكس على وظائف الدماغ بشكل إيجابي أو سلبي. فـي هذا المقال، سنتناول كيفـية تأثير الصيام على الدماغ، ونقدم نصائح فعّالة للحفاظ على التركيز وتعزيز الذاكرة خلال فترة الصيام.

أثناء الصيام، ينخفض مستوى الجلوكوز فـي الدم، وهو المصدر الأساسي للطاقة، مما قد يؤثر على وظائف الدماغ، خاصة فـي الساعات الأولى. إلا أن الجسم يتكيف عبر تحويل الدهون المخزنة إلى طاقة، مما يساعد على الحفاظ على النشاط الذهني. ولتفادي الشعور بالإرهاق وضعف التركيز، يُنصح بتناول وجبة سحور غنية بالكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان، الحبوب الكاملة، والفواكه، حيث توفر هذه الأطعمة طاقة مستدامة طوال اليوم. من ناحية أخرى، تشير الدراسات إلى أن الصيام قد يحسن الوظائف المعرفـية، مثل التركيز والذاكرة، بفضل زيادة إنتاج بروتين يدعى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، الذي يعزز نمو الخلايا العصبية ويحسن التواصل بينها. لذا، يمكن استغلال فترة الصيام لتعزيز صحة الدماغ بممارسة أنشطة ذهنية مثل القراءة، حل الألغاز، أو تعلم مهارات جديدة. أما فـيما يتعلق بالنوم، فقد يتأثر نمطه بسبب الاستيقاظ للسحور، مما قد يؤدي إلى قلة النوم أو اضطراباته، وهو ما يؤثر سلبًا على التركيز والذاكرة. ولتجنب ذلك، يُفضل الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب السهر لساعات متأخرة، مع إمكانية أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار لتعويض أي نقص.

الصيام يمكن أن يسهم فـي تقليل الالتهابات فـي الجسم، بما فـي ذلك الدماغ، حيث إن الالتهابات المزمنة ترتبط بضعف الوظائف المعرفـية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر. ولتقليل الالتهابات، يُنصح بتناول أطعمة مضادة للالتهابات خلال وجبتي الإفطار والسحور مثل الأسماك الدهنية (السلمون والسردين)، المكسرات، والخضروات الورقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الصيام على المزاج بشكل إيجابي، إذ يعزز إنتاج هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، التي تؤدي دورًا مهمًا فـي تحسين المزاج والتركيز. ومع ذلك، قد يشعر البعض بالتوتر أو الانفعال بسبب الجوع أو نقص السوائل. للتغلب على ذلك، من الأفضل الحفاظ على الهدوء وتجنب المواقف المسببة للتوتر، مع ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق. وأثناء الصيام، يعمل الجسم أيضًا على تنظيف نفسه من السموم، مما يمكن أن ينعكس إيجابًا على صحة الدماغ ويعزز التركيز. لذا، من الضروري شرب كميات كافـية من الماء بين الإفطار والسحور للمساعدة فـي عملية إزالة السموم.

الصيام يمكن أن يسهم فـي تحسين الذاكرة عن طريق تعزيز تكوين خلايا عصبية جديدة وتحسين التواصل بينها. كما يعزز الصيام عملية الالتهام الذاتي، وهي آلية تنظيف الخلايا من المكونات التالفة، مما يزيد من كفاءة الدماغ. ولتحقيق هذه الفوائد، يُنصح بتناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، الشوكولاتة الداكنة، والمكسرات لدعم صحة الدماغ. من ناحية أخرى، يساعد الصيام فـي تقليل التوتر التأكسدي، الذي يؤثر سلبًا على صحة الدماغ، عن طريق تحسين وظائف الميتوكوندريا، مراكز الطاقة فـي الخلايا. وللتقليل من التوتر التأكسدي، من الأفضل تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات الملونة، والشاي الأخضر. إضافة إلى ذلك، يعزز الصيام الانضباط الذهني والتحكم فـي النفس، مما يحسن القدرة على التركيز واتخاذ القرارات. خلال فترة الصيام، يمكن استغلال الوقت لتعزيز عادات صحية مثل القراءة، التأمل، أو ممارسة الرياضة الخفـيفة. وللحفاظ على صحة الدماغ بشكل عام أثناء الصيام، يُنصح بتجنب الإفراط فـي تناول الكافـيين الذي قد يؤدي إلى الجفاف وزيادة التوتر، بالإضافة إلى الحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتين، الدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة. كما يُستحسن ممارسة الرياضة الخفـيفة مثل المشي لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.

إذا ظهرت عليك أعراض مثل صداع مستمر، ضعف شديد فـي التركيز والانتباه، دوخة أو فقدان توازن متكرر، أو نسيان غير طبيعي وصعوبة فـي تذكر المعلومات الأساسية، فقد يكون ذلك دليلًا على أن جسمك يحتاج إلى استشارة طبيبك لتحديد الحلول المناسبة. بالإجمال، يمكن للصيام أن يكون له تأثيرات إيجابية على صحة الدماغ، مثل تعزيز التركيز وتحسين الذاكرة، خاصةً عند اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. من خلال تناول وجبات مغذية، الحفاظ على الترطيب، تجنب السكريات المفرطة، وممارسة الرياضة والنوم الجيد، يمكن تحسين الأداء العقلي أثناء الصيام. ولكن يجب الانتباه لأي علامات تشير إلى إجهاد الدماغ، واستشارة الطبيب عند الحاجة، مما يتيح لك الاستفادة من فوائد الصيام الذهنية والجسدية مع الحفاظ على صحتك الإدراكية.

مقالات مشابهة

  • صحة الدماغ والصوم
  • كم ملك يحضر عند ختم القرآن؟.. أسرار لا يعرفها الكثير
  • 6 عادات للحفاظ على الصحة خلال الصيام
  • هذا ما ينتظر لبنان و حزب الله عسكرياً.. خبراء يكشفون
  • حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري
  • حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري.. ماذا قال؟
  • ناجون يكشفون تفاصيل مرعبة.. ترند خطير على تيك توك يهدد حياة الأطفال
  • رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل
  • أبطال جودر يكشفون أسرار وكواليس العمل مع لميس الحديدي
  • باحثون يكشفون تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون