كيم جونج أون يعلن خطوات جديدة ضد كوريا الجنوبية.. هل تؤدي إلى الحرب مع أمريكا؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى تعديل دستوري لتغيير وضع كوريا الجنوبية كدولة منفصلة، وحذر من أن بلاده لا تسعى للحرب، إلا أنها لا تنوي تجنبها، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
كوريا الشمالية تتهم سيول بالسعي إلى انهيار النظاموقال «كيم» في خطاب ألقاه في مجلس الشعب الأعلى، (برلمان كوريا الشمالية)، إن استنتاجه الأخير هو أن الوحدة مع الجنوب، لم تعد ممكنة بينما اتهم سيول بالسعي إلى انهيار النظام.
وأوضح الزعيم الكوري الشمالي، أنه في حالة اندلاع الحرب، فإنها ستؤدي إلى تدمير كوريا الجنوبية، وتسبب هزيمة لا يمكن تصورها للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله: «لا نريد الحرب لكن ليس لدينا نية لتجنبها».
وقالت وسائل إعلام رسمية إن ثلاث منظمات تتعامل مع التوحيد والسياحة بين الكوريتين ستغلق.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفاقمت فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية مؤخرًا، وسط سلسلة من التجارب الصاروخية ودفع بيونغ يانغ للكسر مع عقود من السياسة وتغيير علاقتها بالجنوب.
استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب في حرب مستقبليةوقال محللون إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، قد تتولى العلاقات مع سيول، وربما تساعد في تبرير استخدام الأسلحة النووية، ضد الجنوب في حرب مستقبلية.
وفي تقرير لمشروع 38 نورث ومقره الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، قال المسؤول السابق بوزارة الخارجية روبرت كارلين والعالم النووي سيجفريد هيكر، إنهما يرون أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية أكثر خطورة مما كان عليه في أي وقت، منذ أوائل يونيو 1950.
وأضاف: «قد يبدو هذا دراماتيكيًا بشكل مفرط، لكننا نعتقد أنه، مثل جده في عام 1950، اتخذ كيم جونج أون قرارًا استراتيجيًا بالذهاب إلى الحرب، ولا نعرف متى أو كيف يخطط كيم للضغط على الزناد، لكن الخطر يتجاوز بالفعل التحذيرات الروتينية في واشنطن وسيول وطوكيو، بشأن استفزازات بيونج يانج».
ومع ذلك، كان المراقبون الآخرون أكثر تفاؤلًا، قائلين، إن التغييرات تعكس الواقع ببساطة وقد تساعد الكوريتين في نهاية المطاف على تطبيع العلاقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية وفرنسا تعقدان حواراً استراتيجياً
أقام وزيرا خارجية كوريا الجنوبية وفرنسا حواراً استراتيجياً لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الأمنية.
وقالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية أن الوزير تشو تاي يول، التقى نظيره الفرنسي جان نويل بارو، للمشاركة في الحوار الاستراتيجي الخامس بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وفرنسا في باريس، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد.???????????????? Présidente du Groupe d’amitié France-Corée du Sud au @Senat, j’ai été ravie d’accueillir Son Excellence M. @phbertoux, Ambassadeur de @FranceenCoree, pour faire le point sur la situation entre nos 2 pays et sur l’actualité internationale. pic.twitter.com/FIr8VtHAeI
— Catherine DUMAS (@catherine_dumas) March 6, 2025وبحث الجانبان التعاون لإقامة احتفالية في العام المقبل، بمناسبة الذكرى الـ140 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل تقسيم شبه الجزيرة، وزيارة محتملة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كوريا الجنوبية.
واتفق الوزيران على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية من خلال هيئات استشارية مختلفة، بما في ذلك الحوار الاقتصادي بين كوريا الجنوبية وفرنسا.
وبحث الجانبان أيضاً التطورات في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا وانطلاق إدارة ترامب الجديدة وأهميتها للأمن الأوروبي.