خصص أنشطة لليوم الوطني وموسم التخييم وكأس آسيا.. الإكسبو يواكب فعاليات الدولة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حرصت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على مواكبة الأحداث والفعاليات التي نظمتها واستضافتها البلاد خلال الفترة الماضية، مثل فعاليات اليوم الوطني للدولة، واستضافة البلاد لكأس آسيا 2023، وموسم التخييم الشتوي.
وأطلقت اللجنة المنظمة بالتزامن مع موسم التخييم الشتوي عنة الإكسبو التي تنظم فعاليات يومية تعكس التراث والموروث الشعبي القطري، والتي تهدف إلى تعريف الجمهور بالحرف القديمة للأجداد مثل السدو، التي تعد أبرز الحرف التراثية التقليدية التي تدخل في كثير من المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية للمواطنين، وتكون المواد المستخدمة فيها من صوف ووبر.
وتنظم عنة الإكسبو ورشا ثقافية يتم من خلالها استكشاف العادات التراثية لأهل قطر من خلال أنشطة تعكس هذا المجال مثل فعالية تلاقي الرمال، والألعاب الشعبية لتجسيد الشعور بالمجتمع والتقاليد، مع تقديم وتعزيز العلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية، بالإضافة إلى فعاليات رياضية في الطبيعة لدمج الرياضة بالطبيعة لدى النشء مثل ألعاب الدحروج للأولاد ولعبة الصبة للبنات. ومنطقة لعرض أفلام من الماضي وهى عبارة عن منطقة مشاهدة مريحة يمكن خلالها للأطفال المشاهدة والاستماع إلى برامج «مالول» من أفلام وموسيقى الزمن القديم. وكذلك تقديم العرضة القطرية بشكل يومي للتعريف بطريقة أداء العرضة القطرية وأنواع الرزيف وكيفية حمل السيف بالطريقة الصحيحة، ونجحت العنة في استقطاب زوار الإكسبو إلى فعالياتها في المنطقة الثقافية، لا سيما ان المهن التراثية تعد صديقة للطبيعة وتحافظ على البيئة القطرية.
وواكبت اللجنة المنظمة للمعرض فعاليات اليوم الوطني للدولة، حيث اطلقت مجموعة من الفعاليات بهذه المناسبة الوطنية مثل عروض تجواله وعروض خاصة في المنطقة الثقافية بالإكسبو وعروض باستخدام طائرات الدرون، ويصل إجمالي عدد الفعاليات التي نظمتها اللجنة بالمعرض 6 فعاليات منها العرضة القطري التي أقيمت في جميع مناطق الإكسبو، بالإضافة إلى فعالية المسير للخيول والهجن العربية، والتي خطفت انظار الزوار في مختلف ارجاء الإكسبو، حيث مرت الهجن والخيل وعلى ظهورها الفرسان باللباس التقليدي. ونظمت اللجنة أيضا فعالية المجلس القطري الذي يعكس الهوية القطرية ويسلط الضوء على عالم الصقور والغزل والسدو وآداب المجلس، إلى جانب عروض طائرات بدون طيار « الدرون « التي تعد تمثيلا للقيم الاجتماعية للشعب القطري، من خلال رسم أشكال بالطائرات مثل العلم القطري والصقر وشجرة السدر. واشركت اللجنة المنظمة الجمهور في تشكيل العلم القطري من خلال الأزهار، حيث شارك زوار المعرض في زراعة الأزهار بالوان العلم القطري، ليتشكل العلم على أحد التلال الخضراء في المنطقة الدولية بالإكسبو.
وأخيرا خصصت اللجنة المنظمة للمعرض منطقة لمشجعي كأس آسيا تحتوي على شاشة عرض كبيرة ومقاعد للمتفرجين، ومجموعة كبيرة من الفعاليات المصاحبة لإضافة أجواء المتعة والحماس لدى الجماهير، وخصصت اللجنة منطقة للمشجعين،لإضافة تجربة مميزة لزوار المعرض بحيث يتابعون المباريات ويستمتعون بأجواء فعاليات المعرض في الوقت نفسه، ليكون مدرج الأسرة بالإكسبو مركزاً نابضاً بالحياة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء آسيا والعالم. تقع منطقة المشجعين الفريدة من نوعها في المنطقة الثقافية، وقد تم تجهيزها لتصبح مركز الإثارة والتشويق خلال بطولة كأس آسيا. ويقدم إكسبو الدوحة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى إعادة أجواء كرة القدم المثيرة إلى الدوحة. وبالإضافة إلى مجموعة الأنشطة، ستُستخدم شاشة العرض للبث المباشر للمباريات في المنطقة الدولية، مما يخلق بيئة شاملة لجميع الحضور. ليست منطقة المشجعين في إكسبو 2023 الدوحة مجرد مكان للاحتفال بالرياضة، بل إنها كذلك منصة تعزز من تقارب الثقافات والترفيه وروح المجتمع.
وتتزامن منطقة المشجعين مع كرنفال الإكسبو في المدرجات العائلية الذي يقدم مجموعة من الأنشطة التفاعلية للعائلات، وتتضمن أنشطة الكرنفال مجموعة من العروض المميزة للبهلوانيين الماهرين ولاعبي الخفة الموهوبين، بالإضافة إلى عروض حية ومتنوعة تتضمن مزيجاً من عروض السيرك وعناصر ليلية مثيرة في ليلة لا تُنسى للحضور من جميع الفئات والأعمار. وبمجرد دخول الزائر إلى منطقة المدرجات العائلية يشاهد عروض المسرح المذهلة، التي تأخذ الزائر إلى عالم آخر مليء بالحماس والإثارة، فضلا عن الأنشطة التفاعلية المتاحة لمشاركة العائلات المتواجدة في منطقة الكرنفال على مدرج العائلة، حيث سيتجول الممثلون المتنقلون بين حشود الجماهير، ليبثوا روح الكرنفال بين الجماهير. وستدرج اللجنة المنظمة المزيد من الفعاليات والمفاجآت في كل زاوية لتضيف عنصراً من الغموض إلى تجربة الزوار في الكرنفال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التخييم الشتوي إكسبو 2023 الدوحة فعاليات الدولة اللجنة المنظمة فی المنطقة من خلال
إقرأ أيضاً:
اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 تعقد إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة
عقدت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة من الحدث العالمي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والمقرر انطلاقه في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الحالي بمشاركة صناع قرار وقادة قطاع الإعلام وخبراء ومؤثرين من حول العالم.
وتناولت الإحاطة الإعلامية – التي شارك فيها سعادة الدكتور جمال الكعبي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” بالإنابة، رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس وسعيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للاتصال والموارد البشرية في “أدنيك”.. الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها اللجنة لاستضافة الكونغرس العالمي للإعلام 2024 تحت شعار “الرؤية، التمكين، التفاعل” وبهدف تقديم نسخة استثنائية من الحدث الإعلامي الذي يحظى باهتمام دولي واسع.
وأكدت الإحاطة الإعلامية التي حضرها عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية وصناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإعلام الإماراتي شريك استراتيجي مهم يضطلع بدور رئيسي في دعم وإنجاح كافة الأحداث التي تنظمها الدولة وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية والتنموية إلى الشعوب والمجتمعات حول العالم.
واستعرض سعادة الدكتور جمال الكعبي خلال الإحاطة مستجدات النسخة الثالثة من الكونغرس ومحاورها الثلاثة المتمثلة في “معايير واتجاهات العمل الإعلامي والمحتوى الإعلامي والتحديات الإعلامية الرقمية” التي من شأنها أن توفر منصة شاملة تجمع القادة والمبتكرين وصنّاع المحتوى تحت سقف واحد لبحث تعزيز التواصل والتعاون بما يسهم في تطوير المشهد الإعلامي سريع التغير.
وأكد سعادته أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي الإعلام الواعي والمستنير أهمية قصوى لترسيخ مكانة الإمارات وجهة إعلامية لكبريات المؤسسات الإعلامية العالمية الرائدة، مشيراً إلى أن رؤية القيادة هي المحفز الأكبر لنا جميعاً للارتقاء بالعمل الإعلامي الوطني وتعزيز قدرته على نقل صورة الإمارات المشرفة وإنجازاتها الحضارية في مختلف المجالات والقطاعات وبما يعكس ما حققته الدولة من تقدم وازدهار.
وأضاف سعادته أن الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يسعى لتسليط الضوء على التحولات الإعلامية العالمية من خلال قادة الفكر والرأي وتعزيز الشراكات الإعلامية الفاعلة ودفع عجلة الابتكار والارتقاء بدور الإعلام في بناء مجتمعات مزدهرة ومتقدمة، إضافة إلى الارتقاء بالمعايير الإعلامية وإرساء معيار للتميز الإعلامي عن طريق تقديم رؤى تخاطب جمهوراً عالمياً حول أفضل الممارسات الإعلامية المستدامة، وبما يعزز مكانة الإمارات مركزاً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبل القطاع.
من جانبه قال سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن الكونغرس العالمي للإعلام يسهم في تعزيز منظومة العمل الإعلامي الوطني ويعزز الاستفادة من التقنيات الإعلامية الجديدة وعلى رأسها آليات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة هائلة في مختلف مجالات الحياة لا سما الإعلام.
وأضاف الظاهري أن الكونغرس العالمي للإعلام يقدم منصة مُلهمة للحوار الدولي البناء تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الإعلام ومناقشة أحدث التطورات في صناعة الإعلام، بما في ذلك الاتصال الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، وإتاحة فرصة قيمة للإعلاميين لاستشراف التحديات والتعرف إلى الاتجاهات الإعلامية الجديدة.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى دور الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في المساهمة في تشكيل ملامح مستقبل الإعلام العالمي، حيث ستجمع الفعالية نخبة من رواد القطاع والمبتكرين والمتخصصين لمناقشة أبرز الاتجاهات بما يشمل تأثير الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، ونماذج الأعمال الإعلامية المتطورة.
وتشهد الدورة الثالثة من الكونغرس انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة التي تهدف إلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في قطاع الإعلام العالمي لعام 2024 وما بعده وتعتبر المختبرات الإعلامية واحدة من الفعاليات الأكثر جذباً هذا العام.
وخلال أيام انعقاد الكونغرس الثلاثة، ستقام سلسلة من ورش العمل التدريبية لتطوير المواهب، ما يتيح للمشاركين فرصة اكتساب مهارات جديدة وتعزيز مهاراتهم الحالية في التعامل مع التحديات الإعلامية الجديدة وكيفية استخدام آليات الذكاء الاصطناعي.
وستقدم ورش العمل مجموعة واسعة من البرامج التدريبية وورش تعزيز المهارات وتطوير المواهب والقدرات المهنية والعملية والعلمية، حيث سيشارك نخبة من قادة القطاع خبراتهم حول التقنيات الحديثة والأساليب التي تستشرف مستقبل العمل الإعلامي.
وتركز هذه الورش على محاور الاستدامة، وبث الأحداث الرياضية، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة، حيث سيُقام أكثر من 25 ورشة عمل بإشراف خبراء متخصصين، وذلك بحضور أكثر من 40 مشاركًا في كل جلسة.
واستعرضت الإحاطة الإعلامية البرنامج الموسع للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام إضافة إلى دور الكونغرس في تعزيز تحول صناعة الإعلام.
وتضمنت الإحاطة الإعلامية مناقشات معمقة مع أعضاء رئيسيين من اللجنة المنظمة، حيث تم التأكيد على دور الكونغرس العالمي للإعلام كمنصة محورية للتعاون والابتكار وقيادة الفكر الإعلامي، ما يرسخ مكانته منصة عالمية تجمع كبار قادة الإعلام والمحترفين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص التحويلية في قطاع الإعلام.
ويشهد الحدث الممتد على مساحة 37 ألف متر مربع بنمو 15.5% ومشاركة 180 شركة وعلامة تجارية عارضة بنمو 31% مقارنة بالدورة الماضية مع مستهدفات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر من حول العالم، جلسات متنوعة، ومعارض، ومساحات للتواصل.
لمزيد من المعلومات حول الكونغرس العالمي للإعلام يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني من خلال الرابط التالي : https://www.globalmediacongress.ae/en.