أحد أعضاء الجناح اليمني بالإكسبو ياسر المقطري لـ «العرب»: إقبال على شراء المنتجات اليمنية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال السيد ياسر المقطري أحد أعضاء فريق الجناح اليمني بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إن الجناح يستعرض مجموعة كبيرة من المنتجات الزراعية التي تشتهر بها بيئة اليمن بما فيها البن اليمني والحناء.
كما يستعرض البيئات في اليمن بما في ذلك أنواع النباتات والأشجار التي تشتهر بها اليمن مثل الريحان وغيره العديد من أنواع النباتات الأخرى، وأضاف: نجح الجناح بما يحتويه من تنوع ثقافي وبيئي في استقطاب زوار معرض الإكسبو، الذين يتوافدون للتعرف على ثقافة وتراث المجتمع اليمني، بالإضافة إلى المنتجات اليمنية المتمثلة في أجود أنواع العسل اليمني على اختلاف درجاته، مثل السدر المنتج في محافظتي شبوة وحضرموت، وعسل الدوعنى وعسل زهور الربيع، وغيرها من أنواع العسل.
وأشار المقطري إلى أن الجناح اليمني يصطحب زواره عبر رحلة يعرض فيها تاريخ البلاد القديم والتقاليد الثقافية الغنية، حيث يحتوي على مجموعة كبيرة من المشغولات اليدوية، التي تتميز بأنها تتعدد فيها أشكال التصاميم لأنواع مختلفة من المقتنيات والحلي والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة والعقيق والفضة العتيقة والخناجر اليمنية وغيرها من المعروضات التراثية.
وفي ذات السياق قال المقطري: يضم الجناح أيضا بعض الصور الحائطية التي تقدم شروحات حول الغطاء النباتي وما تعكسه من تقنيات الزراعة والبستنة والأساليب المستعملة لمكافحة ندرة المياه، وأساليب الري الحديثة والاعتماد على استخدام الطاقة البديلة، فضلاً عن العديد من الأعمال الحرفية ومشاهد عن المعالم السياحية الوطنية في اليمن.
وأكد المقطري أن المشاركة هذا المعرض تعود عليهم بالفائدة الكبيرة للإقبال الواسع الذي يشهده معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة من قبل الزوار من مختلف الجنسيات. وأضاف أن الزوار يقبلون على شراء المنتجات اليمنية لما تتمتع به من شهرة عالمية وجودة عالية خصوصا العسل اليمني والقهوة اليمنية، بالإضافة إلى الحنة وغسول السدر وأشجار الكتن، وبعض الأزياء المنتجات المصنوعة يدوياً.
وقال إن استضافة قطر لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة تعكس ثقة المجتمع الدولي بقدراتها، خاصة أنها نجحت في تنظيم نسخة متميزة من كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأوضح أن معرض الإكسبو يوفر منصّة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، مع مشاركة نحو 80 دولة حول العالم تتبادل الأفكار والابتكارات، إضافة إلى الخبرات واكتشاف آفاق جديدة والتعاون بين بلدان العالم، معتبراً أن المعرض فرصة رائعة لتكون اليمن جزءاً من هذا الحدث وتتحدث عن نفسها، وما تقدمه للعالم. ويعتبر الجناح اليمني بالمعرض فرصة للتعرف على إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض، ولذلك هو بمثابة أرشيف قيّم للمعارف القديمة والحكم الخالدة بتاريخها وإرثها وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ، بالإضافة لاكتشاف المزيد عن حبوب البن اليمني، والاستمتاع بتجربة شمّ رائحته الرائعة. الجدير ذكره، أن معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة يقام خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 وحتى 28 مارس 2024 تحت شعار: «صحراء خضراء، بيئة أفضل». ويهدف المعرض، إلى إلهام المجتمع الدولي لتبني حلول مبتكرة للتخفيف من حدة التصحُّر، والتعاون على بناء مستقبل مستدام قائم على الأهداف المشتركة والعمل الجماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجناح اليمني معرض إكسبو المنتجات الزراعية معرض إکسبو
إقرأ أيضاً:
لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً
حيروت – خاص
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة الحوثيين السابق صالح هبرة دعوة للأطراف المتصارعة في اليمن لوضع حلول معقولة تجنب البلاد الانزلاق نحو المجهول .
وقال صالح هبرة ، في منشور على حسابه في فيسبوك تابعه حيروت الإخباري ، بأن الحرب ليست في مصلحة اليمنيين ككل، وإن تدخلت القوى الأجنبية في بلدكم تحت أي ذريعة؛ فإن معناه: أنكم تهيؤون للأجنبي أن يحتل بلدكم من جديد، وأنه سيعود الاحتلال البريطاني، وأن بريطانيا ستحتل شبوة وعدن وباب المندب… وغيرها من الأماكن الحساسة، وستبقى فيها بحجة حماية خفر السواحل وممرات الملاحة الدولية.
وأشار إلى أن الحرب إذا اشتعلت في اليمن مع تدخل مباشر للأجنبي فإن اليمن سيتحول إلى ساحة صراع وتصفية حسابات دولية وإقليمية، وسيدخل اليمن في مستنقع ونفق مظلم يصعب الخروج منه.
ودعا هبرة : “مجلس القيادة الرئاسي” و “المجلس السياسي الأعلى” و “قوى الحراك الجنوبي”، و كافة القوى الوطنية وعقلاء اليمن من شماله إلى جنوبه إلى استدراك الوضع وتقديم مبادرات تتضمن حلولا معقولة لتجنيب اليمن الانزلاق إلى المجهول؛ “فاليمن ملك ومسؤلية كل اليمنيين” ، حد وصفه .
إليكم نص المنشور :
أكرّر وأذكّر جميع اليمنيين بأن الحرب ليست حلًا:
ليست الحرب في مصلحة اليمنيين ككل، وإن تدخلت القوى الأجنبية في بلدكم تحت أي ذريعة؛ فإن معناه: أنكم تهيؤون للأجنبي أن يحتل بلدكم من جديد، وأنه سيعود الاحتلال البريطاني، وأن بريطانيا ستحتل شبوة وعدن وباب المندب… وغيرها من الأماكن الحساسة، وستبقى فيها بحجة حماية خفر السواحل وممرات الملاحة الدولية.
وأن الحرب إذا اشتعلت في اليمن مع تدخل مباشر للأجنبي فإن اليمن سيتحول إلى ساحة صراع وتصفية حسابات دولية وإقليمية، وسيدخل اليمن في مستنقع ونفق مظلم يصعب الخروج منه.
ومن منطلق الشعور بالمسؤولية أدعو: “مجلس القيادة الرئاسي” و “المجلس السياسي الأعلى” و “قوى الحراك الجنوبي”، وأدعو كافة القوى الوطنية وعقلاء اليمن من شماله إلى جنوبه أن تستدركوا الوضع وأن تقدموا مبادرات تتضمن حلولا معقولة، وأن تجنبوا اليمن الانزلاق إلى المجهول؛ فاليمن ملك ومسؤلية كل اليمنيين.
بل :أتوقع أن الأجنبي لو تدخل عسكريا في اليمن فإنه لن يمكِّن طرفا من حكم اليمن، ولن يعمل على إخراج طرف من الأطراف المتصارعة من المشهد السياسي نهائيًا، وإنما سيحد من قوة كل طرف بما لا يشكل خطرًا عليه، مع الاحتفاظ بجزء من قوته بما يضمن بقاء الصراع قائما؛ لخلق مبرر لتواجده المستمر، بل وسيعمل على عدم استقرار الوضع؛ ليبقى هو.
فبحجر الله عليكم أنقذوا اليمن قبل أن يقع الفأس الثاني في الرأس، أما الفأس الأول فقد وقع.