يحظى جناح حماية الشعب المرجانية باهتمام زوار الإكسبو الذين تفاعلوا مع اقسامه المختلفة التي تعرض اشكال الشعب المرجانية، ويمثل جناح الشعب المرجانية الجهود الدؤوبة للحفاظ على الشعاب المرجانية وغيرها من أنواع الحياة البحرية المهددة بالانقراض. ويؤدي الجناح دوراً محورياً في زيادة الوعي البيئي والاهتمام باستدامة الحياة البحرية.

 
وكانت مؤسسة مبادرة للمسؤولية المجتمعية قد قامت بإنشاء هذا الجناح المخصص لتعزيز الوعي حول الحياة البحرية.. ويسلط جناح «حماية الشعاب المرجانية» الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على البيئة من خلال إظهار جمال الشعاب المرجانية، والتأكيد كذلك على التهديدات الخطِرة التي تواجهها. تعتبر الشعاب المرجانية حيوية لتحقيق التوازن بين الحياة في المحيطات والنظم البيئية البحرية – وقد خلصت الدراسات الحديثة التي تجرى باستمرار إلى وجود علاقة مباشرة بين الشعاب المرجانية والأسماك، إذ تعتمد الأسماك على الشعاب المرجانية للحصول على الغذاء والمأوى. ولذلك فإن أي تهديد تتعرض له الشعاب المرجانية يشكل خطراً مباشراً على أمننا الغذائي. ويعرض الجناح أحواض أسماك كبيرة تحتوي على أنواع مختلفة من الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض، مما يوفر تجربة غامرة للزوار للتعرف على تأثيرات تغير المناخ والصيد الجائر والتلوث على هذه النظم البيئية الحساسة. ويمتزج جناح «حماية الشعاب المرجانية» في جوهره بسلاسة مع الجناح الشامل لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، إذ أنه محاولة لتعريف الناس بالدور الحيوي للشعاب المرجانية، مما يتحدى الاعتقاد الخاطئ بعدم وجود دور لها يتجاوز جمالها الجذاب. يهدف الجناح – من خلال عرضه لأهمية الشعاب المرجانية – إلى إلهام الزوار للعمل في حياتهم الخاصة لحماية الحياة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي على كوكب الأرض.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الحياة البحرية الشعاب المرجانیة الشعب المرجانیة الحیاة البحریة

إقرأ أيضاً:

الشعب فى خدمة الحكومة

مازالت أحلام وامنيات الشعب المصرى تتوالى آملة من الدكتور مصطفى مدبولى فى ظل حكومته الثانية التى انطلقت منذ ساعات أن تعمل بصورة مختلفة فى اتجاه صالح الشريحة الأكبر من جموع المصريين فى ربوع البلاد.

الغالبية العظمى من شعب مصر تئن من اوجاعها وصرخاتها، تحت خط الفقر بعد تلاشى الطبقة المتوسطة خلال السنوات الماضية وربما كانت حكومة مدبولى الأولى سببا مباشرا أو رئيسيا فيما آلت إليه أحوال العباد.

القطاع العريض من المصريين يأمل أن تبذل الحكومة قصارى جهدها من أجل تلك الفئة تشريعا وسن قوانين وانصاف، هؤلاء لا يحلمون أن يمتلكون فيلات فى الساحل الشمالى ومراقيا والعلمين، ولا بالشقق المليونية ولا بالعلاج فى الخارج ولا بتعليم أولادهم فى المدارس الأجنبية والخاصة، ولا يملكون ما يضاربون به فى البورصة أو يكنزون به سبائك الذهب والفضة، ولكنهم يملكون ستر الله ولقيمات يستقوون بها على الحياة وانفاس متضاربة ترتفع أصواتها بين شهيق وزفير من مرارة الأيام وضغوط الحياة.

أحلامهم بسيطة وتحقيقها لا يحتاج سوى نظرات الرضا والإيمان بقضاياهم وحقهم فى الحياة واليقين أنهم مواطنون مصريون كفل لهم الدستور المأكل والملبس والمسكن والعلاج وحق التعليم والعيشة الآدمية، وكل هذه الحقوق ببساطة هى مجمل أمنيات جموع الشعب الذى يريد حكومة شعبية تعمل من أجله، ومن أجل الأجيال القادمة لتحول حياتهم البائسة إلى مسارات جديدة تتواكب مع شعب يعشق الحياة.

المرحلة المقبلة تتطلب اليقظة والمراقبة والثواب والعقاب لكل أعضاء الحكومة وجميع المسئولين التنفيذيين عبر تقييم الأداء أولا بأول والإبقاء على الذين يعملون من أجل الوطن والاستغناء فورا عن أولئك الذين وصلوا إلى تلك الأماكن القيادية عن طريق الصدفة أو المحسوبية أو بطريق الخطأ.

لم نعد نمتلك رفاهية دفع الفواتير وتحميل كاهل الشعب بمصروفات تجارب فاشلة، وإنما نحتاج أصحاب الكفاءات والفكر وفقا لنظرية الرجل المناسب فى المكان المناسب، حتى نتمكن من التغلب على مشاكلنا وازماتنا والعبور بوطننا إلى ما يستحق من آفاق رحبة فى عالم لا يرحم الضعفاء والفقراء.

تبقى كلمة.. السوس نخر فى عظام دواوين المحافظات، وبعض وكلاء الوزارات والمسئولين تحولوا إلى أصحاب عزب خاصة يديرونها بطريقة الأهل والعشيرة وبث الرعب فى قلوب المواطنين بدون سند من القانون بهدف تحقيق مآرب شخصية الأمر الذى يزيد العبء على كاهلهم، ويتطلب من الوزراء الجدد العمل على تطهير المحافظات من هؤلاء والاعتماد على دماء جديدة تنفذ القانون بدقة وتفعل فى الوقت ذاته روح القانون بعيدا عن المحسوبية.. طريق الاصلاح طويل وشاق وعموما أن تبدأ متأخرا خير لك من الا تبدأ.

باختصار.. ما يتمناه المصريون من الحكومة الجديدة أحلام مشروعة، والترقب والحذر لا يعنى الاستسلام او فقدان الأمل، وإنما يعبر عن ثقة مفقودة على طول الخط بين الشعب والحكومة بعدما تخلت عن دورها وبات الشعار المقلوب للعلاقة المتوترة هو الشعب فى خدمة الحكومة التى تخلت عن دورها فى الحماية المجتمعية لتختفى الطبقة المتوسطة لتلحق بالطبقة المعدومة فى مغارة على بابا.

مقالات مشابهة

  • مصدر بـنقل الكهرباء: الانتهاء من مدّ جميع كابلات الربط مع السعودية -تفاصيل
  • «الكهرباء» تنتهي من إجراء هام لحماية الشعب المرجانية خلال تنفيذ الربط مع السعودية
  • جناح الإمارات يعلن عن مشاركته في «إكسبو 2025 أوساكا» اليابان
  • الإمارات تعلن مشاركتها في إكسبو 2025 أوساكا اليابان
  • الشعب فى خدمة الحكومة
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي بتنزانيا
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي في دورته الـ48
  • 100 ألف دولار لليلة واحدة؟ إليكم بعض أغلى غرف الفنادق الفاخرة في دبي
  • 5 عجائب طبيعية.. اختفت