الجناح يتناول عالم الحياة البحرية.. «الشعب المرجانية» تستقطب الزوار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يحظى جناح حماية الشعب المرجانية باهتمام زوار الإكسبو الذين تفاعلوا مع اقسامه المختلفة التي تعرض اشكال الشعب المرجانية، ويمثل جناح الشعب المرجانية الجهود الدؤوبة للحفاظ على الشعاب المرجانية وغيرها من أنواع الحياة البحرية المهددة بالانقراض. ويؤدي الجناح دوراً محورياً في زيادة الوعي البيئي والاهتمام باستدامة الحياة البحرية.
وكانت مؤسسة مبادرة للمسؤولية المجتمعية قد قامت بإنشاء هذا الجناح المخصص لتعزيز الوعي حول الحياة البحرية.. ويسلط جناح «حماية الشعاب المرجانية» الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على البيئة من خلال إظهار جمال الشعاب المرجانية، والتأكيد كذلك على التهديدات الخطِرة التي تواجهها. تعتبر الشعاب المرجانية حيوية لتحقيق التوازن بين الحياة في المحيطات والنظم البيئية البحرية – وقد خلصت الدراسات الحديثة التي تجرى باستمرار إلى وجود علاقة مباشرة بين الشعاب المرجانية والأسماك، إذ تعتمد الأسماك على الشعاب المرجانية للحصول على الغذاء والمأوى. ولذلك فإن أي تهديد تتعرض له الشعاب المرجانية يشكل خطراً مباشراً على أمننا الغذائي. ويعرض الجناح أحواض أسماك كبيرة تحتوي على أنواع مختلفة من الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض، مما يوفر تجربة غامرة للزوار للتعرف على تأثيرات تغير المناخ والصيد الجائر والتلوث على هذه النظم البيئية الحساسة. ويمتزج جناح «حماية الشعاب المرجانية» في جوهره بسلاسة مع الجناح الشامل لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، إذ أنه محاولة لتعريف الناس بالدور الحيوي للشعاب المرجانية، مما يتحدى الاعتقاد الخاطئ بعدم وجود دور لها يتجاوز جمالها الجذاب. يهدف الجناح – من خلال عرضه لأهمية الشعاب المرجانية – إلى إلهام الزوار للعمل في حياتهم الخاصة لحماية الحياة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي على كوكب الأرض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الحياة البحرية الشعاب المرجانیة الشعب المرجانیة الحیاة البحریة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الصـــقور الحـــــرة
استعرضت أعمال مبادرة المملكة” الأسبوع العربي في اليونسكو” الصقور الحرة أمام الزوار من مختلف شرائح المجتمع؛ من مثقفين ومفكرين وممثلي السلك الدبلوماسي ومسؤولي الدول المشاركة، وممثلي الوفود الدائمة للدول العربية في اليونسكو بالعاصمة باريس؛ مما يعكس هذا الموروث المتجذر في تاريخ المملكة والمعبر عن ثقافتها وتاريخها الأصيل. وتعرَّف الزوار بمختلف جنسياتهم على أنواع الصقور، التي تختلف بأشكالها وألوانها؛ فيما تتجه وفقًا لهواة الصيد بالصقور في المملكة لثلاثة أنواع رئيسة، في مقدمتها الصقر” الحر” الذي عرفه العرب قديمًا، ثم” شاهين البحر”، و” شاهين الجبل”، ويليها أنواع أخرى؛ حيث يعدّ” الحر” أفضل أنواع الصقور وأكثرها صبرًا وتحملًا للجوع ومقاومة الأمراض، وأجملها شكلًا، كما يتميز الحر بما يسمى عند الصقارين بـ”الطلعة” وهي سرعة انطلاقته التي تصل إلى 300 كم بالساعة.