نفذ الحرس الثوري الإيراني، أمس الإثنين، قصفا صاروخيا استهدف عدة مواقع في أربيل ومطار أربيل  بكردستان العراق، كما استهدفت تجمعات قريبة من القنصلية الأمريكية، ونفذت هجوما على قاعدة الحرير الأمريكية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الاستهداف الذي حدث في مواقع بأربيل في كردستان العراق، وجاء في بيان له: "استهدفنا مقرات تجسس وتجمع للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في أربيل بصواريخ باليستية".

وأفادت وكالة رويترز للأنباء نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن المنشآت الأمريكية في أربيل لم تستهدف ولا يوجد أي خسائر.

كما أكد مصدر أمني عراقي لقناة "العربية" الإخبارية، أن الهجمات تمت بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت موقعًا في أربيل، كما أفادت أن الهجمات نتج عنها مقتل 4 مدنيين وإصابة 5 آخرين  .

وأفادت إدارة مطار أربيل عودة حركة الملاحة الجوية في المطار إلى طبيعتها مرة أخرى، بعد الهجوم الذي استهدف المطار.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الحرس الثوري الإيراني أعلن استهداف مقرات إرهابية في حلب السورية بالصواريخ البالستية، وأكد بيان الحرس الثوري بأن الاستهداف تم في عدة مواقع يتواجد بها مقرات لجواسيس.

وأضاف البيان، أن الهجوم جاء ردًا على الجرائم التي تمت داخل إيران في وقت سابق  

وذكرت وكالة “إرنا” أن الحرس الثوري كشف في بيان له عن تدمير مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية في أجزاء من المنطقة بالصواريخ البالستية.

وأوضح بيان الحرس الثوري أن الهجوم جاء ردًا على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها تنظيم القاعدة الإرهابي في إيران. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني أربيل مطار أربيل طائرات مسيرة الحرس الثوری الإیرانی فی أربیل

إقرأ أيضاً:

استشهاد مسؤول كبير في الحرس الثوري بـهجوم الضاحية (صورة)

بغداد اليوم -  

كشفت مصادر مقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، عن مقتل قائد كبير في قوات الحرس الثوري الإيراني بهجوم الضاحية الذي شنته إسرائيل.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات، العميد عباس نيل فروشان، كان في المكان التابع لحزب الله اللبناني عندما استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية".

وأضافت "تأكد لنا مقتل الحاج عباس وهو العميد عباس نيل فروشان مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري لشؤون العمليات والذي أصبح يتولى تلك العمليات بدلاً من العميد محمد رضا زاهدي الذي اغتالته إسرائيل في هجوم استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق في مطلع أبريل الماضي".

والعميد فروشان يبلغ من العمر 58 عاماً وهو من سكان محافظة اصفهان وسط إيران، انخرط في صفوف الحرس الثوري بعد الثورة بعامين 1981 بعدما كان عضواً في قوات الباسيج وكان من المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية.

وتولى العديد من المسؤوليات في الحرس الثوري وكان نائباً لشؤون العمليات للقوات البرية من عام 2005 وحتى 2007، ثم تولى بعد ذلك عمل قائد مقر قيادة الحرس الثوري لمدة 2010 وحتى 2014، ومنذ عام 2019 أصبح مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات.

في 26 أكتوبر 2022، فرضت وزارة الخزانة ووزارة الخارجية الأمريكية عليه عقوبات لدوره في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.

وخلال الحرب العراقية الإيرانية، لعب دورًا في قيادة فرقة الإمام الحسين الرابعة عشرة وفرقة النجف الأشرف المدرعة الثامنة.

كما شغل النائب التنفيذي للحرس الثوري الإيراني ونائب عمليات الحرس الثوري الإيراني خلال فترة نائب العميد محمد رضا زاهدي، ويتولى مسؤولية عمليات الحرس الثوري الإيراني منذ عام 2019 ولديه أيضًا 5 سنوات من الخبرة في لبنان وسوريا.

وبعد انتهاء الحرب واصل العميد نيل فروشان دراسته وهو الآن حاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الإستراتيجية من جامعة الإمام الحسين وهو عضو هيئة التدريس في نفس الجامعة بمرتبة أستاذ مشارك كما يقوم بالتدريس في جامعة الدفاع الوطني العالي وجامعة الامام الحسين التابعة للحرس الثوري. 

وهو أيضاً مؤلف كتب منها عقيدة الحروب الناشئة، العقيدة العسكرية ذات النهج الحربي غير المتجانس والدفاع في فكر الخميني.


مقالات مشابهة

  • استشهاد مسؤول كبير في الحرس الثوري بـهجوم الضاحية (صورة)
  • الرئيس الإيراني: هجمات الاحتلال على الضاحية الجنوبية تظهر طبيعته الإرهابية
  • الحرس الثوري يرجح مقتل قائد المحور اللبناني لفيلق القدس في هجوم الضاحية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سيخرج منتصراً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سينتصر وجبهات الشياطين لن تستطيع هزيمته
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سيخرج منتصرًا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: لو اجتمعت هذه الدول كلها لن تنتصر على حزب الله
  • الحرس الثوري: اسرائيل لاتملك قدرة الهجوم على حزب الله
  • حزب الله يستهدف مقرات عسكرية إسرائيلية ومخازن لوجستية ومستعمرة أحيهود بالصواريخ
  • ما وراء إعلان الحرس الثوري الإيراني تفكيك خلية تجسس إسرائيلية؟