انتزع صدارة المجموعة الخامسة.. «النشامى» يقسو على الماليزي برباعية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حقق المنتخب الأردني لكرة القدم، فوزا صريحا على نظيره الماليزي برباعية نظيفة، امس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا قطر 2023
وسجل أهداف المنتخب الأردني كل من محمود مرضي هدفين في الدقيقتين (12، و32) وموسى التعمري هدفين في الدقيقتين (18) من ركلة جزاء و(85).
وانتزع المنتخب الأردني صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي المتفوق على المنتخب البحريني في ذات الجولة الأولى بثلاثة أهداف لهدف، فيما احتل المنتخبان البحريني والماليزي المركزين الثالث والرابع تواليا بدون نقاط.
وظهر المنتخب الأردني بصورة مثالية منذ انطلاقة المباراة، فارضا هيمنة كبيرة على المجريات، فكاد أن يسجل بعد أقل من أربع دقائق عقب انفراد نجم نادي مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، بيد أن تدخلا من حارس المرمى الماليزي حرمه من الوصول الى الشباك.
ولم يتأخر المنتخب الأرني في التسجيل، بعدما توغل محمود مرضي داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية سكنت الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الماليزي في الدقيقة 12.
وكسب المنتخب الأردني ركلة جزاء بعد تدخل من تقنية حكم الفيديو المساعد /VAR/، لينفذ موسى التعمري الركلة بنجاح معززا تقدم منتخب بلاده بالهدف الثاني في الدقيقة 18.
وواصل المنتخب الأردني سيطرته المطلقة على المجريات، وسجل هدفا ثالثا عبر موسى التعمري الذي استغل تمريرة يزن النعيمات داخل المنطقة وسددها قوية في الشباك، بيد أن تدخلا من تقنية حكم الفيديو /VAR/ ألغى الهدف بداعي وجود النعيمات في وضع التسلل عند التمرير في الدقيقة 25.
وعاد المنتخب الأردني ليسجل هدفا صحيحا هذه المرة، عندما توغل يزن النعيمات وتجاوز الحارس وهيأ الكرة لمحمود مرضي الذي تابعها في الشباك مسجلا الهدف الشخصي الثاني له والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 32.
واكتفى المنتخب الماليزي بالدفاع دون أي تأثير هجومي يذكر، فكانت أول محاولة مباشرة على المرمى الأردني بتسديدة روميل موراليس التي مرت بجوار القائم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة.
وأظهر المنتخب الماليزي تحسنا في الشوط الثاني وخرج من مناطقه الدفاعية وشكل خطورة على مرمى المنتخب الأردني وكاد موراليس أن يسجل من انفراد لولا تدخل الحارس يزيد أبو ليلى في الدقيقة 62.
وأجرى المغربي حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني عدة تغيرات، استعاد عقبها المنتخب الأردني السيطرة والأفضلية، ليضيف موسى التعمري الهدف الرابع بعدما وصلته تمريرة البديل رجائي عايد، ليرسل الكرة من فوق الحارس في الدقيقة 85، مؤكدا تفوق منتخب بلاده الذي خرج بانتصار صريح وبرباعية نظيفة، بلغ على إثرها صدارة المجموعة الخامسة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي.
حسين عموتة: بداية رائعة
أكد المغربي حسين عموتة مدرب الأردني أن النشامى استحقوا الفوز على ماليزيا.
وقال «تعرضنا للكثير من الانتقادات في فترة الاعداد وحتى في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال وكأس آسيا، وهذا امر طبيعي للاعبين ولان دائما المدرب الحلقة الأضعف، ولكن الحمد الله هذه البداية كانت رائعة ومطلوبة، والثقة مهمة بين اللاعبين والجماهير، وجميع المنتخب كان في حالة تركيز كبير، والفعالية كانت حاضرة وبقوة». وأضاف قائلا « نتمنى أن نظهر بنفس المستوى أمام كوريا الجنوبية في اللقاء القادم، لتحقيق نتيجة إيجابية».
موسى التعمري: كل الفريق نجوم
أعرب موسى التعمرى لاعب منتخب الأردن عن سعادته الكبيرة بعد فوز منتخب بلاده برباعية دون رد على ماليزيا في اللقاء الذي جمع المنتخبين أمس على ملعب الجنوب.
وقال اللاعب في تصريحات عقب اللقاء» سعداء بهذا الانتصار الرائع، دائما المباراة الأولى تكون صعبة، وجميع اللاعبين كانوا رجالا، وليس أنا بمفردى، وحالياً سوف نغلق ملف مواجهة ماليزيا، وسوف نستعد لمباراة كوريا الجنوبية القادمة التي تعتبر أهم ولابد أن نعطى انطباعا بأن المنتخب الأردني قوي، واتى للبطولة للحصول على اللقب».
وأضاف قائلا» كل المنتخب الأردني نجوم، ولولا لاعبي النشامى لما سجلت هدفين، وانا سعيد بهذا الامر وبإذن الله نواصل تحقيق النتائج المرجوة، لا سيما أن الجمهور الأردني ينتظر منا الكثير».
هي قضية الشرفاء
بعد أن نجح محمود المرضي لاعب منتخب الأردن في تسجيل الهدف الأول للنشامى في الدقيقة 12 قام برفع قميصه، ليظهر لافتة تحمل عبارات «هي قضية الشرفاء» مع رفع علامة النصر مع زملائه، وذلك تأييداً للقضية الفلسطينية وما تشهده غزة من حرب من قبل الكيان الصهيوني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني المنتخب الماليزي كأس آسيا المنتخب الأردنی موسى التعمری منتخب بلاده فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
أوروجواي تقصي البرازيل في طريقها لنصف نهائي كوبا أمريكا
قادت ركلات الترجيح منتخب أوروجواي للصعود للدور قبل النهائي لبطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024)، على حساب منتخب البرازيل، عقب فوزه 4 / 2 بركلات الترجيح.
أوروجواي تقصي البرازيل في طريقها لنصف نهائي كوبا أمريكاوانتهى الوقت الأصلي بالتعادل دون أهداف، بعدما عجز كلا المنتخبين عن استثمار الفرص التي سنحت للاعبيهما على مدار 90 دقيقة، ليحتكما في النهاية لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمنتخب أوروجواي.
وخاض منتخب البرازيل المباراة دون نجمه فينيسيوس جونيور للإيقاف بسبب تراكم البطاقات، فيما عانى منتخب أوروجواي من النقص العددي، بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين، عقب طرد لاعبه ناهيتان نانديز في الدقيقة 74.
وبذلك، ضرب منتخب أوروجواي، الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 15 لقبا مع نظيره الأرجنتيني، موعدا في الدور قبل النهائي للمسابقة مع منتخب كولومبيا (فجر الخميس المقبل)، الذي تأهل للدور ذاته، عقب فوزه الكاسح 5 / 0 على منتخب بنما بدور الثمانية أيضا.
ويلتقي الفائز من أوروجواي وكولومبيا في المباراة النهائية للمسابقة، مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر بين الأرجنتين حاملة اللقب وكندا.
وصعد منتخب أوروجواي، بقيادة مديره الفني الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا، لدور الثمانية في البطولة، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات.
أما منتخب البرازيل، الذي كان يحلم بالحصول على لقبه العاشر في المسابقة، فصعد للأدوار الإقصائية بعدما حل ثانيا في ترتيب المجموعة الرابعة بالدور الأول.
وجاءت بداية المباراة هادئة، حيث سيطر الحذر على طريقة لعب المنتخبين، قبل أن يحصل منتخب البرازيل على ركلة حرة مباشرة من مكان قريب من منطقة الجزاء في الدقيقة 14، لينفذ رافينيا الركلة، لكنه وضع الكرة في الحائط البشري، لتخرج إلى ركنية لم تستغل.
في المقابل، سنحت أول فرصة لأوروجواي في الدقيقة 17، حينما أبعد الدفاع البرازيلي ركلة ركنية بطريقة خاطئة، لتصل إلى مانويل أوجارت، الذي سدد مباشرة من خارج المنطقة، لتتهيأ الكرة أمام داروين نونيز، الذي سدد ضربة رأس، لكن إيدير ميليتاو أبعدها لركنية أثمرت عن ضربة رأس من ماتياس أوليفيرا، ذهبت فوق العارضة.
وأضاع إندريك فرصة محققة لافتتاح التسجيل للبرازيل في الدقيقة 28، حينما تسلم تمريرة خاطئة من دفاع أوروجواي، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه فضل التمرير لرافينيا بدلا من التسديد، ليبعد المدافعون الكرة عن المنطقة الخطرة.
وكاد نونيز أن يفتتح التسجيل لأوروجواي في الدقيقة 34، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن، ليسدد ضربة رأس، دون مضايقة من أحد، لكنه وضع الكرة فوق العارضة.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى أضاع رافينيا فرصة مؤكدة للبرازيل من انفراد بالمرمى، لكنه وضع الكرة برعونة في جسد سيرخو روشيت، حارس مرمى أوروجواي، وذهبت الكرة لركنية لم تسفر عن شيء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
حافظ منتخب أوروجواي على مبادرته الهجومية مع بداية الشوط الثاني، وتلقى نونيز تمريرة بينية في الدقيقة 52، ليراوغ الدفاع ويسدد من داخل منطقة الجزاء، غير أن الكرة اصطدمت في إيدير ميليتاو، وذهبت لركنية لم تثمر عن أي جديد.
وأطلق فيديريكو فالفيردي قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت أعلى مرمى البرازيل، قبل أن يضطر منتخب أوروجواي للعب بعشرة لاعبين عقب طرد ناهيتان نانديز في الدقيقة 74، بعدما كشفت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) وجود التحام عنيف من جانبه ضد رودريجو.
ولم يهدأ إيقاع منتخب البرازيل الذي شدد من هجماته في محاولة لاستغلال النقص العددي في صفوف أوروجواي، وسدد إندريك تصويبة زاحفة من خارج المنطقة في الدقيقة 84، لكن روشيت كان لها بالمرصاد.
ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، ليلجأ المنتخبان لركلات الترجيح لتحديد المتأهل للمربع الذهبي في البطولة.
وخلال ركلات الترجيح، سجل لأوروجواي كل من فيديريكو فالفيردي، ورودريجو بينتانكور، وجيورجيان دي أراسكايتا، ومانويل أوجارت، فيما تصدى أليسون بيكر، حارس مرمى البرازيل، لركلة خوسيه خيمينيز.
في المقابل، أحرز للبرازيل أندرياس بيريرا، وجابرييل مارتينيلي، في حين أضاع جابرييل ميليتاو ودوجلاس لويز ركلتيهما، ليظفر منتخب أوروجواي ببطاقة الترشح للدور قبل النهائي في كوبا أمريكا 2024.
سؤال برلماني بشأن ملابسات تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت