الفائزون بـ «التميز العلمي» لـ العرب: الجائزة تحفزنا على تحقيق الأفضل.. ورد الجميل للوطن

الجوهرة ثاني بن علي: التكريم شرف يتمناه أي شخص 
هيا آل ثاني: حافز لمواصلة النجاح والتفوق
ريما الغالي المري: أهدي التفوق لوالدتي ومن ساندني
عبدالله المهندي: أطمح لدراسة الذكاء الاصطناعي
محمد الهيل: دعم مستمر من أسرتي وأتطلع للهندسة 
 

أعرب فائزون بجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة 2024 عن سعادتهم، بتحقيق هذا الإنجاز.

. وأكدوا أن فوزهم بالجائزة أرفع وسام تمنحه الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأبنائها المتفوقين.  وقالوا في تصريحات لـ»العرب»: إن الفوز بجائزة التميز العلمي يحفزهم على بذل المزيد من الجهد لاستكمال مسيرة النجاح وإحراز التفوق في المراحل الأكاديمية القادمة، معربين عن تقديرهم لدور الإدارات المدرسية في دعم الطلاب للارتقاء بمستواهم على كافة الأصعدة، كما أعربوا عن أملهم في رد الجميل للوطن ورفع اسمه عاليا في كافة المجالات.
كما أعربوا عن تقديرهم لأسرهم التي لعبت دورا في تشجيعهم للتميز والتفوق في المسار الأكاديمي والشخصي حتى نالوا شرف الفوز بالجائزة.

الحفل المرتقب
وعبرت الطالبة الجوهرة ثاني بن علي آل ثاني، الفائزة بالميدالية البلاتينية من مدرسة البيان الإعدادية للبنات، عن سعادتها بحصولها على هذه الميدالية للمرة الثانية، حيث سبقت وفازت بها في المرحلة الابتدائية، منوهة بأن السلام والتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في الحفل المرتقب، شرف يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة والغالية. 
وقالت إن هذا التكريم سيكون دافعا وحافزا لها للسير قدما وبثبات على مضمار التفوق والتميز العلمي، وإنها ستبذل قصارى جهدها لاقتناص الجائزة أكثر من مرة في السنوات المقبلة.
وأعربت الطالبة في مدرسة البيان، عن شكرها لإدارة مدرستها على دعمها لها، مشددة على أن أسرتها لعبت دورا كبيرا في الرفع من همتها وزيادة ثقتها في قدراتها، بالإضافة لتوفير كافة وسائل الدعم من أجل التفوق في المدرسة ثم الوصول لمنصة التتويج بجائزة التميز العلمي.
وقالت: إنها تطمح في المستقبل الى أن تكون واحدة من أبناء قطر الذين يحملون رايتها في المحافل الدولية والمساعدة في بناء جيل واع، ورد جزء ولو بسيطا لدولتنا على ما سخرته من إمكانات تعليمية للحصول على أفضل تعليم.
وقالت أطمح إلى رد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سببا في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع».
وهنأ سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني، ابنته الطالبة الشيخة الجوهرة بحصولها على الميدالية البلاتينية من مدرسة البيان الاعدادية للبنات للمرة الثانية، حيث فازت بها في المرحلة الابتدائية منذ سنوات، وهذا يعد نجاحا وشرفا كبيرا ومثالا يحتذى به لكل الطلاب، الذين هم بناة المستقبل المشرق لدولتنا الحبيبة قطر.
وقال سعادته، إن التنافسية بين جميع الطلاب للحصول على أعلى الدرجات والأوسمة تعود في نهاية الأمر بالنفع العام على الدولة في مختلف المجالات والتخصصات، ونتمنى لجميع أبنائنا مزيدا من النجاح والتفوق.
وأعرب الطالب عبدالله هلال عبدالله الحسن المهندي، الفائز بالميدالية البلاتينية المرحلة الإعدادية من أكاديمية قطر- الخور عن سعادته لحصوله على جائزة التميز العلمي وقال انه يهدي الجائزة إلى أسرته وأكاديمية قطر - الخور حيث قدّمت الدعم والمساعدة في الإعداد والتقدم للجائزة كما يهديها إلى وطنه الحبيب قطر.
وقال: إنه يطمح في لاستكمال مسيرته العلمية وأن تكون له بصمة علمية تساهم في مسيرة نهضة قطر من خلال تطلعه لدراسة مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال محمد علي محمد أحمد الهيل، الفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية من مدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية للبنين انه يشعر بالسعادة بالفوز بجائزة التميز العلمي بعد جده واجتهاده في التحصيل الدراسي، مؤكدا أنه تلقى كافة أنواع الدعم من مدرسته فضلا عن التشجيع والدعم المستمرين من قبل اسرته التي يهديها هذا الإنجاز الذي اعطاه دفعة قوية لمواصلة مسيرته العلمية وتحقيق حلمه بدراسة أحد التخصصات الهندسية في إحدى الجامعات القطرية.

مواصلة المسيرة
وأعربت الطالبة هيا فهد علي أحمد آل ثاني، الفائزة بالميدالية الذهبية المرحلة الابتدائية من أكاديمية قطر- الدوحة عن سعادتها وفخرها بحصولها على جائزة التميز العلمي، وأن تكون من المتميزين الذين تم اختيارهم من مختلف المدارس للحصول على هذا الوسام العلمي الذي تمنحه الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأبنائها المتميزين علمياً.
وأضافت أن الجائزة تمنح الفائزين دفعة لمواصلة الجد والاجتهاد لأنها تتويج للجهود التي بذلناها خلال ايام الدراسة.. أتطلع لمواصلة المسيرة التعليمية وأهدي الجائزة إلى عائلتي ومدرستي وكل من ساهم في مساعدتي لتحقيق التميز العلمي والذي لا يتوقف عند هذا الحد بل سوف يمتد إلى الحياة الجامعية والحياة المهنية أيضا.

جد واجتهاد
وقالت الطالبة مريم علي عبدالله سعيد النملان، والفائزة بالميدالية الذهبية المرحلة الابتدائية من مدرسة النهضة الابتدائية للبنات إنها تتقدم بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على حرصها على تكريم الطلبة المتفوقين، كما تقدمت بالشكر إلى مديرة المدرسة والمعلمات اللاتي ساعدنها في الإعداد للجائزة والمشاركة فيها.. وقالت انها تهدي هذا الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى مدرستي وعائلتي والتي كان دور كبير في دعمها ومساعدتها لتحقيق الفوز بالجائزة، موضحة أنها سوف تواصل ما بدأته من جهد وجدية وتميز حتى تحقق طموحاتها على المستوى العلمي بدراسة القانون. 

خدمة الوطن 
وأكدت الطالبة ريما عبدالعزيز عبدالله الغالي المري، الفائزة بالميدالية البلاتينية المرحلة الإعدادية من أكاديمية الدوحة العالمية- الوعب انها تلقت دعما كبيرا من أسرتها ولا سيما من والدتها ومن مديرة المدرسة والمعلمات، ما كان له اكبر الاثر في تحصيلها الدراسي وصولا للتميز العلمي وتتويجه بالحصول على الجائزة، والتي تهديها إلى قطر ووالدتها الغالية وكل من ساندها.. متقدمة بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وقالت: إنها تطمح في المستقبل الى أن تكون واحدة من أبناء قطر الذين يحرصون على رد الجميل للوطن على ما سخره من امكانيات وما قدمه من دعم للطلاب في مختلف المراحل التعليمية.

طموح بلا حدود 
وأوضحت المها أحمد محمد العلوي، الفائزة بالميدالية الذهبية المرحلة الابتدائية من مدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات، ان الطموح لا حدود له لأن كل انجاز أو تكريم هو محطة لمواصلة التقديم وتحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف، وأهدت الجائزة إلى والدتها وشقيقتها وإدارة المدرسة.
 

المصدر: العرب القطرية