كشفت شركة «كيوتيرمنلز» أن العمليات التشغيلية بميناء حمد سجلت قرابة 5 ملايين ساعة عمل بدون إصابات خلال عام 2023. 

وأكدت «كيوتيرمنلز» المسؤولة عن إدارة العمليات بالميناء عبر منشور بحسابها الرسمي بمنصة «اكس» للتواصل الاجتماعي على توفير بيئة عمل آمنة لكافة الموظفين والزوَّار، مشيرةً إلى أنَّها تعد من القيم الأساسية التي نؤمن بها في الشركة، كما شددت على مواصلة وضع معايير جديدة وخلق بيئة آمنة للجميع في ميناء حمد.


وتعمل «كيوتيرمنلز» في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والمحطات، وتقديم خدمات مناولة الحاويات والبضائع السائبة، إضافةً إلى خدمات الإمداد والإسناد البحرية، وخِدمات السفن السياحية.
ويعد ميناء حمد هو الميناء الرئيسي لمجموعة كيوتيرمنلز، حيث تقوم الشركة بإدارة وتطوير الميناء الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يمتد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع ويعد واحدا من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا ومحطة للحبوب بطاقة 1 مليون طن سنويا، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500 ألف سيارة سنويا. 
وعلى المستوى العالمي تضم محفظة المجموعة «كيوتيرمنلز أنطاليا» الشركة التي تم افتتاحها رسميًا في يناير 2021، وميناء Olvia في أوكرانيا منذ ديسمبر 2021، كما وقعت الشركة مؤخرا اتفاقية للاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «كرامر القابضة بي.في» المزودة للخدمات اللوجستية المتكاملة في ميناء روتردام الذي يعد أكبر ميناء في أوروبا، وإضافة مهمة تعزز السجل المتميز للمجموعة في تنويع محفظة عملياتها التشغيلية.
وفي أواخر يوليو الماضي، دشنت الشركة تشغيل خدمة خط ملاحي آخر هو «ميدل إيست 6» الذي يربط ميناء حمد بموانئ 5 دول عربية شقيقة، وهي: المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية.
ويمر خط سير هذا الخط الملاحي بـ 10 موانئ هي: ميناء حمد في دولة قطر، ميناء الدمام (السعودية)، ميناء الجبيل (السعودية)، ميناء جبل علي محطة 2 (الإمارات)، ميناء الدقم (سلطنة عمان)، ميناء صلالة (سلطنة عمان)، ميناء السويس (مصر)، ميناء شرق بورسعيد (مصر)، ميناء طنجة المتوسط محطة 2 (المغرب)، ميناء طنجة المتوسط (المغرب).
كما قامت شركة «كيوتيرمنلز» في سبتمبر الماضي أيضا بتدشين خط ملاحي يربط دولة قطر عبر ميناء حمد بميناءين رئيسيين في الهند مرورا بعدد من الموانئ الخليجية الأخرى في كل من سلطنة عمان والإمارات والسعودية والذي يوفر فرصاً إضافية للتجارة المباشرة بين الدول مع خدمة منتظمة وعبور أسرع وفعال من حيث التكلفة. 
جدير بالذكر أن «كيوتيرمنلز» شركة مملوكة بنسبة 51% لـ «موانئ قطر»، فيما تمتلك شركة «ملاحة»، وهي شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر، باقي النسبة في الشركة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كيوتيرمنلز ميناء حمد العمليات التشغيلية میناء حمد

إقرأ أيضاً:

سرقة أسرار أوبن إيه آي تثير مخاوف متعلقة بالصين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أحد المتسللين سرق أسرار شركة "أوبن إيه آي"، ما أثار مخاوف من أن الصين قد تفعل ذلك أيضًا، موضحة أن الخرق الأمني في "أوبن إيه آي"، الشركة المصنعة لـ"شات جي بي تي"، كشف عن مناقشات داخلية بين الباحثين والموظفين الآخرين، ولكن لم يكشف عن الكود وراء أنظمتها.

وأوضحت الصحيفة أنه في أوائل العام الماضي، تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية لـ"أوبن إيه آي" وهي الشركة المصنعة لـ"شات جي بي تي"، وسرق تفاصيل حول تقنيات الشركة لتصميم الذكاء الاصطناعي.

ووفقا للصحيفة، حصل المتسلل على تفاصيل من المناقشات في منتدى عبر الإنترنت حيث تحدث الموظفون عن أحدث تقنيات "أوبن إيه آي"  وفقًا لشخصين مطلعين على الحادث، لكنه لم يصل إلى الأنظمة التي تستضيف فيها الشركة ذكاءها الاصطناعي وتبنيه.

وكشف المسؤولون التنفيذيون في "أوبن إيه آي" عن الحادث للموظفين خلال اجتماع شامل في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو في أبريل 2023، وفقًا لشخصين ناقشا معلومات حساسة حول الشركة مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

لكن المسؤولين التنفيذيين قرروا عدم مشاركة الأخبار علنًا لأنه لم تتم سرقة أي معلومات حول العملاء أو الشركاء، على حد قول الشخصين للصحيفة.

 ولم يعتبر المسؤولون التنفيذيون الحادث تهديدًا للأمن القومي لأنهم اعتقدوا أن المتسلل كان فردًا عاديًا ليس له علاقات معروفة بحكومة أجنبية. ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي. أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون، بحسب الصحيفة.

لكن الصحيفة أوضحت أنه بالنسبة لبعض موظفي  "أوبن إيه آي"، أثارت الأخبار مخاوف من أن الخصوم الأجانب مثل الصين قد يسرقون الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا التي، رغم أنها الآن في الغالب أداة عمل وبحث، يمكن أن تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر في نهاية المطاف. كما أدى ذلك إلى تساؤلات حول مدى جدية تعامل "أوبن إيه آي" مع الأمن، وكشف عن انقسامات داخل الشركة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وبعد الاختراق، ركز ليوبولد أشنبرينر، مدير البرنامج الفني في "أوبن إيه آي"، على ضمان مستقبل الذكاء الاصطناعي. وأرسلت شركة "أوبن إيه آي"، مذكرة إلى مجلس إدارة شركة "أوبن إيه آي"، تزعم فيها أن الشركة لم تفعل ما يكفي لمنع الحكومة الصينية وغيرها من الخصوم الأجانب من سرقة أسرارها، بحسب الصحيفة.

وقال أشنبرينر إن شركة "أوبن إيه آي" طردته، هذا الربيع، بسبب تسريب معلومات أخرى خارج الشركة.

وأضاف أن إقالته كانت ذات دوافع سياسية، وألمح إلى الاختراق في بث صوتي حديث، لكن لم يتم الإبلاغ عن تفاصيل الحادث مسبقًا. وقال إن أمن "أوبن إيه آي" لم يكن قوياً بما يكفي للحماية من سرقة الأسرار الرئيسية إذا تسللت جهات فاعلة أجنبية إلى الشركة.

وقالت ليز بورجوا، المتحدثة باسم "أوبن إيه آي"، "نحن نقدر المخاوف التي أثارها ليوبولد أثناء وجوده في "أوبن إيه آي"، ، وهذا لم يؤد إلى انفصاله". وفي إشارة إلى جهود الشركة لبناء ذكاء اصطناعي عام، وهي آلة يمكنها أن تفعل أي شيء يمكن للعقل البشري القيام به، أضافت: "بينما نشاركه التزامه ببناء الذكاء الاصطناعي العام الآمن، فإننا نختلف مع العديد من الادعاءات التي أطلقها منذ ذلك الحين بشأن عمل ذكاءنا الاصطناعي".

وترى الصحيفة أن المخاوف من أن يكون لاختراق شركة تكنولوجيا أميركية صلات بالصين ليست مستعبدة أو مستحيلة. وفي يونيو الماضي، أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته في الكابيتول هيل حول كيفية استخدام المتسللين الصينيين لأنظمة شركة التكنولوجيا العملاقة لشن هجوم واسع النطاق على شبكات الحكومة الفيدرالية.

ومع ذلك، بموجب القانون الفيدرالي وقانون كاليفورنيا، لا تستطيع شركة "أوبن إيه آي" منع الأشخاص من العمل في الشركة بسبب جنسيتهم، وقد قال باحثو السياسة إن منع المواهب الأجنبية من المشاريع الأميركية يمكن أن يعيق بشكل كبير تقدم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال مات نايت، رئيس الأمن في "أوبن إيه آي"، لصحيفة "نيويورك تايمز" "نحن بحاجة إلى أفضل وألمع العقول للعمل على هذه التكنولوجيا، ورغم أن الأمر يأتي مصحوبًا ببعض المخاطر، ونحن بحاجة إلى اكتشافها".

وأوضحت الصحيفة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه اليوم أن يساعد الأنظمة في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، بما في ذلك النصوص والصور الثابتة ومقاطع الفيديو بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • ميناء دمياط: تصدير 45 ألفا و280 طن بضائع متنوعة خلال 24 ساعة
  • «روسنفت الروسية» تورّد نفط إلى الإمارات بـ 400 مليون دولار
  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي
  • زويا للتطوير العقاري تدخل السوق العقاري في دبي وبقوة
  • ميناء دمياط: استقبال 12 سفينة و53 ألف طن بضائع خلال 24 ساعة
  • سرقة أسرار أوبن إيه آي تثير مخاوف متعلقة بالصين
  • في 36 ساعة .. تغريدة العميد سريع تحصد 3 ملايين مشاهدة
  • ميناء دمياط يستقبل 7 سفن بضائع عامة ومتنوعة خلال 24 ساعة
  •  قبيل الإحصاء.. لحليمي يعلن توطين أزيد من 4 ملايين بناية حضرية و 34 ألف دوارا و1.3 مليون شركة وألف سوق أسبوعي