إسرائيل تنتظر إعلان حماس عن مصير 3 رهائن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قصفت القوات الإسرائيلية أهدافا في جنوب وشمال ووسط قطاع غزة أمس الاثنين قبل إعلان متوقع من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عن مصير ثلاث رهائن إسرائيليين لديها ظهروا في مقطع مصور مطلع الأسبوع.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في ضربة جوية شنتها إسرائيل الليلة قبل الماضية على منزل في مدينة غزة بشمال القطاع، بينما تصاعدت أعمدة الدخان فوق مدينة خان يونس التي قصفتها الدبابات الإسرائيلية في جنوب غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) التابعة لحماس بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي حماس والقوات الإسرائيلية في خان يونس، كما وردت أنباء عن قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مخيمي البريج والمغازي للاجئين في وسط غزة.
وفي مخيم النصيرات للاجئين، عرضت الصحفية دعاء الباز لقطات عما كان في السابق الشارع الذي تعيش فيه.
وقالت وهي تقف أمام أكوام من الأنقاض «الحي بأكمله تم تدميره، لم يتبق منزل واحد لم يتم تدميره».
وأضافت بصوت مرتعش «قتلوا كل أحلامنا هنا. هذا منزلي حيث تربيت وكبرت وأمضيت كل أيام طفولتي».
وقال سكان إن الاتصالات في أنحاء قطاع غزة الساحلي الضيق لا تزال مقطوعة لليوم الرابع على التوالي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قتل مسلحين فلسطينيين اثنين في غارة جوية على مركبة كانت تنقل أسلحة في جنوب خان يونس، كما أغار على مركز قيادة لحماس في المدينة وهاجم مستودعين للأسلحة.
والرهائن الثلاث من ضمن 240 آخرين احتجزتهم حماس في هجومها المباغت عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر .
وصرح مسؤولو الصحة بأن 132 شخصا قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما يوحي للفلسطينيين بأن إسرائيل لم تخفف من شدة هجومها إلا قليلا رغم إعلانها التحول إلى مرحلة جديدة أكثر استهدافا.
ولا يزال يعيش حوالي مليوني نازح في خيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة في ظل القتال الدائر في الجنوب وتعرض القطاع لخطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب النقص المزمن في الغذاء والدواء والوقود.
وجددت وكالات تابعة للأمم المتحدة الاثنين مناشدتها بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «نحتاج إلى توصيل آمن بدون عوائق للمساعدات وإلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية من أجل منع وقوع المزيد من القتلى والمعاناة»، مضيفا أن الجوع سيلحق المزيد من الضرر بالمرضى ويجعل الوضع البشع بالفعل كارثيا».
الرهائن
بثت حماس مقطعا مصورا أمس الأحد يظهر ثلاثة إسرائيليين تحتجزهم في غزة وحثت الحكومة الإسرائيلية على وقف هجومها الجوي والبري والتفاوض بشأن إطلاق سراحهم.
وانتهى المقطع المسجل غير المؤرخ، ومدته 37 ثانية، الذي تظهر فيه فتاة تدعى نوعا أرجماني (26 عاما) ويوسي شرعابي (53 عاما) وتايس فيرسكي (38 عاما) بتعليق «غدا (الاثنين) سنخبركم بمصيرهم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة رهائن إسرائيليين القوات الإسرائيلية حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزة
اعتبرت حركة حماس، الإثنين، أن إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاءت التصريحات من الحركة تزامناً مع توجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة لخوض جولة مباحثات جديدة بشأن مستقبل الهدنة.
Israeli negotiators to head to Qatar for latest Gaza truce talks https://t.co/avCsRG4J5c
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 10, 2025وقالت الحركة في بيان: "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة".
وأعربت الحركة عن استعدادها "للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية".
اتهمت حماس إسرائيل بممارسة "ابتزاز رخيص ومرفوض"، بعد قرارها، الأحد، وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، في سياق من الضغوط المتنامية على الحركة للإفراج عن الرهائن.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبراً أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته، عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
وأعلنت إسرائيل أنها تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، قبل مفاوضات غير مباشرة جديدة مرتقبة في الدوحة لبحث سبل إطلاق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حركة حماس.