اتّحاد عمال اليمن: أمريكا تقدّم نفسَها على أنها القاتل المباشر للشعب اليمني
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمانيون../
أكّـد الاتّحاد العام لنقابات عمّال اليمن، أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني اليمن عن موقفه المساند والداعم لفلسطين، وهو يثبت صوابية الموقف اليمني الذي ينطلق من موقف ديني وإنساني وأخلاقي.
وفي بيان صادر عنه، أمس، أدان الاتّحاد العام لنقابات عمّال اليمن بأشد العبارات العدوان الأمريكي –البريطاني غير المشروع على الجمهورية اليمنية، والذي أَدَّى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في انتهاكٍ سافر للقوانين والمبادئ والمعاهدات الإنسانية الدولية، واستهدافاً حقيقيًّا للسلام والأمن الدوليين، والملاحة في البحر الأحمر.
وأشَارَ البيان إلى أن “العدوان الأمريكي –البريطاني أعاد التذكير بعدوان أمريكا وحلفائها وأدواتها الذي شنته على اليمن في ٢٦ مارس ٢٠١٥م، وبالأسلحة والطريقة ذاتها؛ ما يؤكّـد أن أمريكا تقدّم نفسها على أنها القاتل المباشر للشعب اليمني، وقاتلٌ مباشرٌ للشعب الفلسطيني من خلال دعم ومساندة الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتهجير القسري، وتقف أمام الجهود الدولية لوقف هذه الجرائم”.
وجدّد الاتّحاد التأكيد على مشروعية ما يقوم به اليمن قيادةً وشعباً وكلّ أحرار الأُمَّــة وشعوب العالم في مساندة الشعب الفلسطيني، والسعي الحثيث لوقف جرائم الإبادة والحصار الخانق بحق نساء وأطفال غزة وأن الموقف اليمني في البحر الأحمر لم يستهدف أية دولة في العالم باستثناء “العدوّ الإسرائيلي”؛ بهَدفِ منع السفن التي تتجه إلى فلسطين المحتلّة.
ولفت إلى أن ضعف أداء الأمم المتحدة وارتهانها للقرار الأمريكي وإضعاف أي دور إنساني، جعل الكيان الصهيوني يتمادى في جرائمه وإبادته للشعب الفلسطيني وإضاعة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والاتّفاقيات التي تحمي المدنيين.
وبيّن اتّحاد عمال اليمن أن “الهيمنة الصهيونية الأمريكية على مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان عطلّت المنظومة الإنسانية الدولية وأصابتها بالشلل التام”، لافتاً إلى أن “الشعب اليمني لا يمكن أن ينسى ما تعرض له من عدوان خلال التسع السنوات الماضية برعاية أمريكية، وهو ما يزال تحت الحصار المفروض أمريكياً، في ظل إصرار مُستمرّ على تعميق المعاناة وعرقلة الجهود الإنسانية والحلول السلمية”.
وذكر البيان أنَّ “الأولى بالتحالف الأمريكي البريطاني التحَرّك لفك الحصار عن الشعبين اليمني والفلسطيني، لا التصعيد وجر المنطقة إلى منعطفات خطيرة سيتحمل تبعاتها وتداعياتها الإنسانية مهما طال الزمن”، داعياً أحرار العالم إلى إدانة العدوان على اليمن وتعزيز التضامن مع الموقف اليمني المنحاز إنسانياً مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وإدانة قرارات مجلس الأمن المتواطئة مع الصهاينة وتوسيع التضامن الحقوقي والإنساني مع اليمن وفلسطين.
وأشَارَ إلى مشروعية الرد اليمني في إطار الدفاع المقدس عن اليمن وسيادته واستقلاله وحرية قراره، مشيداً بموقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بإعلان الموقف الديني والإنساني والأخلاقي المشرف مساندة لفلسطين ولغزة التي تتعرض لحصار وإبادة جماعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني
أكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات، الذي إنعقد اليوم السبت بالقاهرة، الرفض التام والكامل لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وجاء في البيان الختامي، أن المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات، يرفض كذلك، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة.
ويعتبر أن أي مبادرة أو مقترح في هذا السياق هي جريمة ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي. وإجحافاً وتعدياً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعدياً على كافة المواثيق والأعراف الدولية.
كما أكد البيان الختامي، على الرفض التام والكامل لمخططات كيان الاحتلال. بضم الضفة الغربية المحتلة ولكافة المخططات الأخرى التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
واعتمد المؤتمر، وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وتم رفعها إلى قادة الدول العربية خلال القمة العربية الطارئة التي سوف تعقد في جمهورية مصر العربية في الرابع من مارس القادم.
وقد تضمنت هذه الوثيقة التأكيد على عشرة ثوابت للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وفي مقدمتها الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف. وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اعتمد المؤتمر، خطة تحرك برلمانية عربية تتضمن خارطة طريق للتحركات والخطوات التي سيقوم بها البرلمانيون العرب خلال الفترة القادمة، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفضاً لكل مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية.
وقد تضمنت خطة التحرك عدداً من البنود، من أهمها:
أولاً:الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية الزيارة قطاع غزة. والوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. ورفض أية محاولات لتهجيرهم.
ثانياً:الدعم التام لجهود جمهورية مصر العربية ودولة قطر، في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وعمليات تبادل الأسرى، وإيصال المساعدات. واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق من الكيان المحتل.
ثالثاً:التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي. من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
رابعاً:تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا. ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها. لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات.
خامساً:دعوة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع وفود البرلمانات المختلفة على هامش المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية. للتحذير من أية مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
سادساً:تكليف إدارة المؤتمر بإعداد خطاب برلماني عربي موحد، توقع عليه رئاسة المؤتمر ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية. وإرساله إلى البرلمانات الإقليمية والدولية وبرلمانات دول العالم. لتأكيد الموقف الشعبي العربي الرافض لأية مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
سابعاً:دعوة البرلمانات العربية إلى تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية برلمان كيان الاحتلال بالاتحاد البرلماني الدولي. والمنظمات البرلمانية الإقليمية. وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
ثامناً:
دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية. من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه. وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة
تاسعاً:تكليف البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني. ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني. ومواجهة أية محاولات الفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني.
كما تضمنت خطة التحرك البرلمانية آلية لتسهيل تنفيذ ما تضمنته خطة التحرك من توصيات. وهي تشكيل لجنة برلمانية مشتركة من البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي تحت مسمى “اللجنة البرلمانية العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. بحيث تتولى تيسير تنفيذ التوصيات الواردة في هذه خطة التحرك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور