مسلح حوثي يهاجم مدرسة ويهدد طالبة في إب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسلح حوثي يهاجم مدرسة ويهدد طالبة في إب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسقوط طالبة من الطابق الثالث بجامعة سوهاج
في لحظات قد تغيّر حياة الإنسان، وقعت حادثة مؤلمة داخل المدينة الجامعية بجامعة سوهاج، حيث تعرضت الطالبة "ر.خ.خ"، بالفرقة الثانية بكلية تربية طفولة، لحادث سقوط من الطابق الثالث بمبنى إسكان الطالبات.
حادث أثار القلق بين زميلاتها وأفراد الجامعة، لكنه في الوقت ذاته كشف عن دعم إنساني ورعاية طبية مكثفة لإنقاذها.
زيارة إنسانية وتوجيهات عاجلة
لم يكن الحدث مجرد واقعة طارئة تم التعامل معها بالإجراءات الرسمية فحسب، بل كان هناك اهتمام إنساني واضح من قيادة الجامعة، حيث توجه الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بنفسه إلى مستشفى الطوارئ للاطمئنان على حالة الطالبة والتأكد من تلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
رواية الحادث وتفاصيل الحالة الصحيةبحسب تصريحات الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، فإن الطالبة كانت جالسة على شرفة غرفة الاستذكار داخل سكنها الجامعي، حينما فقدت توازنها وسقطت من ارتفاع شاهق.
لحسن الحظ، لم يكن السقوط قاتلًا، لكنها أصيبت بكسور وكدمات متفرقة في جسدها، وهو ما استدعى إدخالها فورًا إلى قسم الطوارئ لاتخاذ الإجراءات الطبية العاجلة.
"حالتها الآن مستقرة"، بهذه الجملة طمأن الدكتور القاضي الجميع، مشيرًا إلى أن الطالبة تتلقى العناية اللازمة، وتخضع لمتابعة دقيقة من الأطباء لضمان تعافيها التام.
الحادثة أثارت تساؤلات كثيرة حول إجراءات السلامة داخل السكن الجامعي، وهو ما دفع الجامعة إلى التأكيد على التزامها بتوفير بيئة آمنة للطلاب، خاصة المغتربين منهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن هناك متابعة دورية لمرافق المدينة الجامعية، كما سيتم تكثيف جهود التوعية بين الطلاب حول سبل الحفاظ على السلامة داخل السكن.
بين الألم والأملالحادثة كانت صدمة كبيرة لزميلات الطالبة وعائلتها، لكنها أيضًا أظهرت دعمًا إنسانيًا قويًا من الجامعة والمستشفى. في وسط القلق، برزت لمسات الرحمة والاهتمام، حيث تحولت الطالبة من مجرد رقم في حادث إلى حالة إنسانية محاطة بالحب والرعاية.
اليوم، ترقد الطالبة في سريرها، تتلقى العلاج وسط دعوات زميلاتها وأهلها بتمام الشفاء. وبينما ينتظر الجميع خروجها من المستشفى، تبقى هذه الحادثة درسًا مهمًا في أهمية الانتباه داخل الأماكن المرتفعة، وأيضًا في مدى قوة الروابط الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.