رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس، حفل تدشين مبادرة "كرسي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز البحثي العلمي لكبار السن" الذي تُنظمه جمعية كبار السن الأهلية، وذلك في قصر العارض للاحتفالات بجامعة الملك سعود بالرياض.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، رئيس مجلس إدارة الجمعية ندى البواردي، ومسؤولي الجمعية.


وبُدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت رئيس مجلس إدارة الجمعية ندى البواردي، كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لهذا الحفل.

وقالت: يحظى كبار السن في المملكة باهتمام غير مسبوق من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-،من خلال القرارات والأنظمة التي صدرت، والتي منها نظام حقوق كبير السن ورعايته.

وأكدت أن الجمعية تعمل على الرعاية الاجتماعية والصحية والترفيهية لكبار السن فوق (60 عام) وتقديرهم والاعتناء بهم والتكامل والشراكة مع الجهات والأفراد لرفع وتحسين جودة الحياة لهم.

عقِب ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سامي الحمود، كلمةً أفاد فيها أن إنشاء الكرسي البحثي العلمي لكبار السن يأتي لاستثمار التقدم المعرفي، والتطور الذي تشهده المملكة لما يعود بالنفع على هذه الفئة الغالية.

من جانبها، لفتت مؤسس مبادرة "الكشف المبكر لسكري العين لكبار السن" الدكتورة سلوى الهزاع، في كلمة ألقتها إلى أن المبادرة تعزز من الكشف المبكر وتشخيص المريض المصاب بداء السكري من خلال فحص العين عن طريق جهاز مرتبط في سحابة آمنه مرخصة، مفيدةً أنه تم حتى الآن فحص أكثر من 15,000 مريض.

بعد ذلك ألقت مدير عام الإدارة العامة لرعاية كبار السن في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إبتسام الحميزي، كلمة عبرت فيها عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته الحفل، مشيرة إلى أن أحد الأهداف الإستراتيجية في خدمات كبار السن هي تعزيز المشاركة المجتمعية في ظل نمو أعداد كبار السن بالمملكة، ومفيدة أنه بلغ عدد كبار السن وفقاً لهيئة الإحصاء 2022 ما يزيد عن مليون ونصف على مستوى المملكة منهم 361,142 في منطقة الرياض.

كما شاهد أمير الرياض، والحضور، عرضاً مرئياً تعريفياً عن الجمعية، وعرضاً تعريفياً بالكرسي البحثي العلمي.

وفي ختام الحفل كرم أمير الرياض المشاركين، كما أعلن سموه عن تبرعه للجمعية بمبلغ 100,000 ألف ريال سنوياً.

يذكر أنه تم إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الكرسي البحثي خلال الحفل، إلى جانب رئاسة سموه الفخرية لجمعية كبار السن الأهلية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمير الرياض جامعة الملك سعود أمیر منطقة الریاض لکبار السن کبار السن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: فقدان حاسة التذوق يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن

فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025

المستقلة/- أظهرت دراسة جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصًا فيما يتعلق بالأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون له تأثيرات صحية خطيرة على كبار السن، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة. وقد أكدت الدراسة أن هذا التأثير يختلف بين الرجال والنساء، مما يسلط الضوء على أهمية هذه الحاسة في تحديد جودة الحياة والصحة العامة.

فقدان حاسة التذوق وتأثيراته الصحية

في دراسة نُشرت مؤخرًا، تم ربط فقدان حاسة التذوق لدى كبار السن بزيادة خطر الوفاة المبكرة. وقد أظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، يميلون إلى مواجهة مخاطر صحية أكبر، مثل الأمراض القلبية والوعائية وضعف الجهاز المناعي.

الاختلاف بين الرجال والنساء

وجد الباحثون أن التأثيرات المترتبة على فقدان حاسة التذوق تختلف بين الجنسين. ففي حين أن النساء قد يتأثرن بشكل أكبر، حيث تميل القدرة على تذوق الطعام إلى الارتباط بمشاكل صحية أوسع مثل الاكتئاب وفقدان الشهية، فإن الرجال الذين يعانون من نفس المشكلة يكون لديهم خطر متزايد في الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالتغذية مثل أمراض القلب.

العلاقة بين التذوق والصحة العامة

يُعتقد أن حاسة التذوق تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن الغذائي والصحي. فعندما يفقد الأشخاص القدرة على تذوق الطعام بشكل طبيعي، يمكن أن يفقدوا الرغبة في تناول الأطعمة المغذية والمتنوعة، مما يؤثر على صحتهم العامة ويزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية. وهذا يشمل انخفاض تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساهم في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

العوامل المؤثرة في فقدان حاسة التذوق

يعتبر التقدم في العمر من أبرز العوامل التي تؤثر على حاسة التذوق، ولكن أيضًا يمكن أن تلعب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الغدد الصماء دورًا في تدهور هذه الحاسة. كما قد تكون العوامل النفسية مثل الاكتئاب أيضًا مرتبطة بشكل غير مباشر بتراجع قدرة الأشخاص على التمتع بتجربة الطعام، مما يؤدي إلى تدهور الصحة بشكل عام.

النتائج والتوصيات

تشير الدراسة إلى ضرورة أن يتم فحص كبار السن بشكل دوري لتحديد ما إذا كانوا يعانون من فقدان حاسة التذوق. كما يوصي الباحثون بزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على هذه الحاسة في مراحل العمر المتقدمة، وكذلك الحاجة إلى تحسين نمط الحياة والتغذية لضمان صحة أفضل للإنسان مع تقدم العمر.

خاتمة

في ضوء هذه النتائج، من الضروري أن يتوجه الباحثون والأطباء إلى اتخاذ خطوات استباقية لتحسين صحة كبار السن من خلال تعزيز قدرتهم على التذوق وتنظيم نظامهم الغذائي. إن فقدان حاسة التذوق ليس مجرد مشكلة مؤقتة، بل قد يشير إلى مؤشرات خطر أكبر على الصحة العامة ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • استقبل مدير عام مكافحة المخدرات.. نائب أمير مكة يكرم كبار المانحين الداعمين للإسكان
  • أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأمانة والغرفة التجارية بالمنطقة
  • استعرض أبرز إنجازاتها خلال عام 2024.. أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي لجمعية أصدقاء المرضى
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي لجمعية أصدقاء المرضى
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير نيوزيلندا لدى المملكة
  • أمير الشرقية يرعى اللقاء السنوي لجمعية أصدقاء المرضى
  • «الجوازات»: إجراءات ميسرة لكبار السن والحالات المرضية للحصول على الخدمات الشرطية
  • دراسة جديدة: فقدان حاسة التذوق يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن
  • تنفيذ 25 ألف زيارة منزلية خلال 21 أسبوع لكبار السن وذوي الهمم بمنازلهم بالشرقية
  • جامعة الملك سعود تطلق 5 مبادرات رقمية لتعزيز التحول التقني والذكاء الاصطناعي