الحرس الثوري الإيراني يتبني استهداف قاعدة حرير الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، تبني الهجوم الذي وقع على قاعدة التحالف الدولي والتي تضم قوات أمريكية في مدينة أربيل بـ العراق خاصة مطار أربيل الدولي.
قال الحرس الثوري الإيراني في بيان له، إنه استهدف ما قال إنه مقر لجواسيس وتجمعات مناهضة لـ إيران في أربيل بـ العراق.
أوضح الحرس الثوري الإيراني في بيانه، أن الهجمات قامت بالصواريخ البالستية على مقرات تجسس ومجموعات إرهابية معادية لـ إيران في أجزاء من المنطقة رداً على الجرائم الإرهابية الأخيرة.
وأفادت مصادر صحفية، أن القاعدة الأمريكية المستهدفة بـ العراق، هي قاعدة حرير الجوية وهي فرع لطيران للجيش الأمريكي وقاعدة جوية للعمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية.
ووفقا للمصادر الصحفية، فإن الدفاعات الجوية الأمريكية فشلت في اعتراض 10 صواريخ إيرانية والصواريخ أصابت أهدافها بدقة عالية في قاعدة حرير الجوية.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر أمنية عراقية، فإن مطار أربيل في العراق أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة.
وأفادت مصادر صحفية، منذ قليل، بوقوع 8 انفجارات هزت مدينة أربيل في شمال العراق بعد هجوم صاروخي استهدق قاعدة التحالف الدولي في مطار أربيل.
وأضافت المصادر الصحفية، أنه تم إسقاط الصواريخ التي استهدفت قاعدة التحالف الدولي في مطار أربيل، وذلك وسط دوي صفارات الإنذا في محيط القنصلية الأمريكية والمطار.
وأشارت المصادر إلى أن الانفجارات في مدينة أربيل قد تكون ناجمة عن هجمات بصواريخ بعيدة المدى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق الحرس الثوري الإيراني قاعدة حرير الحرس الثوری الإیرانی مطار أربیل
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت بطلب حكومي حتى 18 فبراير
يمانيون../
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني، اليوم الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية من طهران إلى مطار بيروت حتى 18 فبراير الجاري، وذلك استجابة لطلب الحكومة اللبنانية.
وقال رئيس المنظمة، حسين بور فرزانه، إن القرار جاء “بسبب الأوضاع الأمنية في مطار بيروت”، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية في إيران تتابع الأمر عن كثب وستعمل على حل المشكلة في أقرب وقت.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية اللبناني، جو رجي، أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع وزارة الأشغال والطيران المدني وشركة “الميدل إيست”، إضافة إلى سفارة لبنان في طهران، لضمان عودة المواطنين اللبنانيين العالقين في إيران في أسرع وقت.
وأوضح أن هناك مفاوضات قائمة بين الخارجية اللبنانية ونظيرتها الإيرانية عبر السفير اللبناني في طهران، بهدف التوصل إلى حل سريع للأزمة.
من جهته، دعا حزب الله الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المعتصمين السلميين وضمان حقهم في التعبير عن مواقفهم، مطالبًا بالتراجع عن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في بيروت، معتبرًا أن هذا الإجراء يأتي في سياق الضغوط التي يمارسها العدو الصهيوني على لبنان.
وكان السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، قد شدد على ضرورة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدًا أن طهران لا تعارض تشغيل الرحلات اللبنانية إلى إيران، لكن دون أن يكون ذلك على حساب إلغاء الرحلات الإيرانية.
يذكر أن طريق مطار بيروت شهد احتجاجات خلال الأيام الماضية على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط، وسط اتهامات بأن القرار جاء تحت ضغوط صهيونية بعد مزاعم الاحتلال بأن المطار يُستخدم لنقل الأموال إلى حزب الله.