قيادي بحماس: التجريد من السلاح وفرض الشروط واستباحة غزة كالضفة خطوطنا الحمراء
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حدد الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس ما أسماه بالخطوط الحمراء في مستقبل غزة في الوقت الراهن أو ما بعد الحرب وهي ضرورة أن يكون الواقع وتلك الأحداث تعزز وتؤسس لمسار فلسطيني جديد لأن القضية الفلسطينية أعيدت للطاولة وأصبحت مطروحة على طاولة كل الدول وكل العالم الذي يرى الآن ضرورة الوصول لحل سياسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتابع خلال لقاء عبر برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، : “عودة القضية إلى طاولة قادة العالم ودعوة العالم لإنهاء الاحتلال خطوة ربما لم نستطع الوصول لها طوال الفترة السابقة التي كانت تتسابق فيها بعض الدول للتطبيع مع دول الاحتلال التي ترى أنها تنهي القضية الفلسطيية وكان نتنياهو يتحدث بشكل فج واضح ويقول إن القضية الفلسطينية انتهت وأنه سيجري التطبيع مع الدول العربية ولن يكون هناك أية احتمالات للفلسطينيين أن يقيموا دولتهم، الآن العالم يتحدث بشكل واضح ويعترفون أننا أمام معضلة وأن هذا الاحتلال يجب أن ينتهي”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: القضاء على حماس يتطلب وقتًا طويلًا عاجل.. حماس تصدر بيانا بعد عملية رعنانا وتؤكد: لن يكون لكم أمن ولا أمان في أرضنا
وشدد : "هناك مسألة أخرى مهمة تتعلق بالترتيبات سواء في قطاع غزة أو في الأوضاع الفلسطينية نحن نقول بشكل واضح دون أي مواربة إن ذك يجب أن يكون بأيد فلسطينية ورؤية فلسطينية وطنية ويجب أن لا يفرض على الفلسطينيين ما ليس في صالحهم وأن إسرائيل إذا كانت تريد فرض بعض الوقائع وأن تتوقع أن يتعاون معهم الاخرين حتى الامريكان أنفسهم فلن نقبل بذلك لا نحن ولا أي فلسطيني قائل:" إذا فكروا في فرض واقع جديد مخالف للمصلحة الوطنية الفلسطينية أعتقد أن هذا الامر لن ينجح لانه لا يوجد بين الفلسطينيين اي حر أو شريف يمكنه التعامل مع المسار الاسرائيلي الصهيوني".
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الترتيبات في مرحلة ما بعد الحرب وما هي ما هي الأسس التي تريدها حركة حماس للتوصل إلى حل؟ وما هي الخطوط الحمراء؟ قال حمد: "أول شيء نهدف إليه وقف العدوان على قطاع غزة وثانيا انسحاب كامل لقوات الاحتلال خارج قطاع غزة وثالثا: إن يكون هناك عملية تبادل للأسرى سواء مدنيون أو عسكريون وأن تكون هناك رزمة شاملة للأسرى بحيث يتم الإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين بشكل كامل".
وتابع:“ فيما يتعلق بقطاع غزة نحن مستعدون للنقاش حول هذا الموضوع شريطة أن يكون إطارا وطنيا فلسطينيا... وهناك قضايا حمراء لا يمكن أن نقبل بها أبدا”.
وذكر أنه من ضمن الخطوط الحمراء التي لا يمكن التنازل عنها بحسب قوله هي مسألة تجريد السلاح أو فرض شروط على المقاومة هو أمر مرفوض وأن ثاني الأمور المرفوضة هي وجود أماكن عازلة في غزة وإيضاص ثالث الأمور كما يطرح ويروج الاحتلال من مقترحات تخص حرية العمل في قطاع غزة كما يفعلون في الضفة الغربية هذا أمرا مرفوضا لن تقبله حماس فقط بل كافة القوى الفلسطينية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني الجميع يعتبر كل هذه خطوط حمراء لا يمكن القبول بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يكشف تفاصيل الإفراج عن العمال التايلانديين
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل تتعلق بإطلاق سراح العمال التايلنديين الـخمسة من قطاع غزة ضمن الدفعة الثالثة لتبادل الأسرى ، مشيرا الي إن إطلاق سراح التايلانديين جاء بعد جهود وتدخل من الرئيس التركي والوسطاء.
وذكرت مصادر مطلعة، بحسب تقارير اعلامية أن الاستخبارات التركية لعبت دورًا محوريًا في تأمين إطلاق سراح خمسة أسرى تايلانديين من قطاع غزة، اليوم الخميس، في إطار جهود دبلوماسية قادها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
واشارت المصادر الي أن أنقرة، منذ بداية العدوان على غزة، حافظت على تواصل مستمر مع كافة الأطراف، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الأجانب.
وبيًنت المصادر، أن إطلاق سراح الأسرى التايلانديين جاء ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، والتي تضمنت أيضًا الإفراج عن ثلاثة أسرى "إسرائيليين"، مقابل إطلاق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد وأطفال.