يمانيون:
2024-07-28@23:46:14 GMT

واشنطن تواصل عدوانها… والردّ اليمني «مسألة وقت»

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

واشنطن تواصل عدوانها… والردّ اليمني «مسألة وقت»

يمانيون – متابعات
تتشابه بدايات العدوان الأمريكي – البريطاني الجاري منذ خمسة أيام على اليمن، مع عدوان آذار 2015 الذي شنّه «التحالف» بقيادة السعودية والإمارات، حين بدأ الأخير يتحدّث عن نجاحات، لكنه عاد وأقرّ بالفشل الذريع، وصار يستجدي صنعاء وقف الحرب. فالأمريكيون عمدوا إلى تضخيم نتائج عملياتهم الجوية التي استهدفت عدداً من المحافظات، وعملوا على إخفاء الكثير من الأحداث التي ساهمت الجغرافيا في تحقيقها، وفوجئوا بها.

وفي المقابل، تشير التوقّعات إلى أن ردّ صنعاء سيكون بعد تشييع شهداء العدوان الخمسة من منتسبي القوات اليمنية، على رغم تحريك وساطات للتهدئة، وفق أكثر من مصدر.

وعاودت الولايات المتحدة قصفها صنعاء والحديدة، وأفادت مصادر يمنية بأن الطائرات الحربية الأمريكية نفذت ليل أمس غارة على الحديدة التي كانت استُهدفت مع صنعاء بغارات أخرى يومي الجمعة والسبت.

وجاء الحديث اليمني عن غارة الاحد، التي نفاها مسؤول عسكري أمريكي، في أعقاب تقارير غربية عن حادث أمني بالقرب من ميناء عصب الأريتي.

ونُسب استمرار العدوان إلى ما أثاره الإعلان الأمريكي عن تدمير قدرات القوات اليمنية في الموجة الأولى من القصف، من استغراب في الأوساط الإعلامية الأمريكية والبريطانية. إذ سخرت وسائل إعلام من الرواية الأمريكية التي زعمت أن العمليات ضد صنعاء استهدفت 80% من قدرات حركة «أنصار الله». لكن فشل العملية ليس الدافع الوحيد وراء معاودة شن الهجمات، بل ثمة أحداث أخرى تتجنّب واشنطن الحديث عنها، كونها تكبّدت خسائر بشرية ومادية، وإن كان اعتراف القيادة المركزية الأمريكية باختفاء جنديين من عناصر البحرية التابعين لها في جنوب البحر الأحمر، أحد تداعيات حالات الاشتباك المباشر التي جرت بين قواتها والقوات اليمنية.

وبعكس توقّعات واشنطن بأن هجومها على اليمن سينهي عزلتها الإقليمية والدولية التي تعانيها منذ إعلانها تشكيل تحالف «حارس الازدهار»، ضاعفت العملية حالة التصدّع التي يعيشها التحالف البحري الجديد. وفي هذا السياق، يبدو أن قرار بريطانيا عدم المشاركة في الهجمات التالية للعملية المشتركة، جاء على إثر استهداف سفينة نفط مرتبطة بها في خليج عدن، وفق ما ذكرت “هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية”، وسط تهديد باستهداف المصالح البريطانية كافةً.

وقد أثار استخدام القوة من قبل واشنطن ولندن من دون مشاركة عواصم أخرى، موجة مخاوف دولية جديدة من انعكاس التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة الدولية، وأعاد ملف البحر الأحمر إلى مجلس الأمن، وذلك بعد أيام من نجاح الولايات المتحدة في الحصول على قرار دولي يدين عمليات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية وتلك المتّجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، ويخوّل الدول المتضرّرة حق استخدام القوة لحماية سفنها. إلا أن روسيا والصين اللتين اكتفتا بالامتناع عن التصويت على القرار، اتهمتا واشنطن باستغلاله لجرّ المنطقة نحو حرب واسعة.

وأفادت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة بإجراء مداولات لإصدار بيان جديد عن المجلس، الذي عقد جلسة طارئة بناءً على طلب موسكو، لمناقشة التطورات في البحر الأحمر.

– الاخبار اللبنانية – رشيد الحداد

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مواجهات عنيفة بين القوات الامريكية واليمنية في البحر الأحمر(تفاصيل)

الجديد برس|

تجددت المواجهات العنيفة بين القوات الامريكية واليمنية  في البحر الأحمر.

وأكدت القيادة المركزية للقوات الامريكية في بيان لها بان  المعركة الأخيرة استمرت لنحو 24 ساعة ، زاعمة اعتراض 3 زوارق مسيرة و6 طائرات من اصل عشرات الزوارق والمسيرات التي استهداف بوارج وسفن أمريكية وأخرى تابعة للتحالف الأمريكي – البريطاني.

وكانت الطائرات الامريكية – البريطانية جددت خلال الساعات الـ،24 ساعة الماضية غاراتها المكثفة على مدن الساحل الغربي لليمن..

وأفادت مصادر محلية بشن طائرات العدوان الأمريكي – البريطاني سلسلة غارات على مدينة الحديدة وجزيرة كمران.

ومع أن الغارات ليست جديدة الا ان تكثيفها يعكس ، وفق خبراء، حجم الهجمات الضارية للقوات اليمنية ضد البوارج والسفن الامريكية والبريطانية في البحر الأحمر لاسيما وان الغارات تنفذ غالبا لأسباب  تؤكد واشنطن انها دفاعية.

وتخوض القوات اليمنية والأمريكية مواجهات منذ  نوفمبر الماضي حيث قررت اليمن الدخول على خط طوفان الأقصى نصرة لغزة  وسط محاولات أمريكية لاحتوائها لتشتد وتيرة المواجهات خلال هذا العام مع قرار الولايات المتحدة وحلفائها شن هجمات عدوانية على اليمن.

ووتيرة العملية الجديدة والتي لم تكشف عنها صنعاء رسميا تشير إلى  ان المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني والتي اعلنها رسميا قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي الأسبوع الماضي ستكون قاسية ضد الاحتلال وحلفائه.

مقالات مشابهة

  • موقع USNI News: 80 بحاراً من «آيزنهاور» عانوا من مشاكل الصحة العقلية أثناء تواجدهم في البحر الأحمر
  • «الرئاسي» اليمني: نتضامن مع المنظمات الإنسانية في مواجهة انتهاكات «الحوثي»
  • حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.. إلى مثواها الأخير!
  • قائد حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور: العمليات اليمنية في البحر الأحمر أصابتنا بالجنون و80 بحاراً فقدوا عقولهم
  • حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تتجنب منطقة العمليات اليمنية وتهرب إلى الخليج
  • صحيفة “لوموند” الفرنسية: الجيوش الغربية عاجزة عن وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • مواجهات عنيفة بين القوات الامريكية واليمنية في البحر الأحمر(تفاصيل)
  • تغريده حديثة للعميد سريع .. أي رسائل ومفاجئات تحمل!
  • رعب إسرائيلي.. واليمن قيادة وشعباً يؤكد الرد آتٍ وقادم
  • 11 مسيرة حاشدة بتعز للتأكيد على مناصرة فلسطين والرد على العدوان الصهيوني