حميدتي الذي يتملقه بعضهم بالأمير والقائد هو شخص كذاب، مخادع، متلون، ضعيف الشخصية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حميدتي في مؤتمرو الصحفي الأخير، ومع انو المؤتمر كان مع تقدم في سياق جهود الاثنين، المليشيا وتقدم لوقف الحرب كما يدعيان وللتحضير للقاء البرهان، قام حميدتي بشن هجوم كبير، شخصي وسياسي على البرهان يذكرنا بلقاءاته التلفزيونية الأولى أول أيام الحرب.
في المؤتمر أرجع حميدتي قيام الحرب واستمرارها بسبب البرهان،
وأنه في محضر جهوده في منع اندلاع الحرب طلب من علي كرتي التوسط لدى البرهان لكي لا تندلع.
مرة يقول حميدتي أن السبب هو البرهان، وفي رأيي هذا هو ما يراه نظراً للغبن الذي يحمله تجاهه، وأحياناً يقول أن السبب هو علي كرتي -الواسطة لايقاف الحرب- ويدخل معه أسامة عبد الله وأحياناً مدثر القصير والفلول وهذا يرجع إلى خطاب مملي عليهو من اللمارات والقحاتة.
المهم هذا الشخص الذي يتملقه بعضهم بالأمير والقائد.. الخ هو شخص كذاب، مخادع، متلون، ضعيف الشخصية ومحدود قدرات يصلح كمرتزق ينفذ مخططات “الأغنياء” ولا يصلح أبداً أن يكون صاحب مشروع ناهيك أن يكون قائداً له..
سامح الشامي
سامح الشامي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من يقول كفى للإجرام الإسرائيلي؟
كل الدلائل والأحداث تشير إلى أنَّ الإنسانية كلمة لم يعد لها وجود فعلي في عالمنا؛ إذ كيف لهذا العالم أن يرى ويسمع كل ما يحدث للأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلتين، دون أن يحرّك ساكنًا، ألهذه الدرجة لا يوجد في عالمنا من يقول للاحتلال الإسرائيل كفى؟! ألهذه الدرجة لم يعد للقانون الدولي أي وزن أو قيمة ولم يعُد للمنظمات الدولية أي ثِقل؟!
إدانات هنا وهناك، وقرارات من محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، وقرارات في مجلس الأمن، ودعوات لوقف الحرب في كل مكان، وكل ذلك لم يثنِ الاحتلال الإسرائيلي المُجرم عن مواصلة حرب الإبادة الجماعية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار سريعًا نتيجة للوقاحة الإسرائيلية المدعومة بغطاء أمريكي صارخ.
وإذا كانت القوانين الدولية غير قابلة للتطبيق، فأين ضمير الإنسانية؟ أين موازين العدالة التي أغمض الجميع عينيه عندما يقف العالم على ما يحدث في غزة، لكنه يُبصر حين يتعلق الأمر بدول أخرى أو يتعلق الأمر بمصالح الدول الكبرى؟! هل باتت "شريعة الغاب" هي الحاكمة في هذا الكوكب الذي شارف على الانفجار بسبب "العربدة" الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا بالمال والسلاح والاستخبارات؟!
إنَّ الوضع الحالي في غزة لم تعد الكلمات قادرة على وصفه، وباتت بيانات التنديد والإدانة غير كافية لوقف شلال الدماء الفلسطيني، وقد آن لهذا العالم أن يستفيق قبل أن تتدحرج كرة اللهيب فتحرق الجميع.