5 أزمات ورطت كريم بنزيما مع اتحاد جدة.. «الهروب الكبير»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مشوار قصير لكنه محفوف بالأزمات من كل جانب، خاضه الفرنسي كريم بنزيما مع اتحاد جدة، لكن يبدو أنه لم يستمر طويلًا، بعد توتر العلاقة بين جميع الأطراف، اللاعب والمدرب والجماهير، إلى جانب غيابه المتكرر عن المشاركة مع النمور.
أزمات كريم بنزيما مع اتحاد جدة عرض مستمرأزمات بالجملة ازدحمت في سجل كريم بنزيما القصير والمتواضع مع اتحاد جدة، لعل آخرها بعد غيابه عن المشاركة في تدريبات اتحاد جدة لعدة حصص متتالية، على خلفية الأزمة التي جمعته بمدرب الفريق مارسيلو جاياردو، بسبب استبعاده من إحدى المباريات، لكنها لم تكن الأزمة الوحيدة.
كانت أزمة شارة القيادة أول أزمات كريم بنزيما مع اتحاد جدة، إذ طالب بالحصول عليها بمجرد وصول إلى الفريق، قادمًا من ريال مدريد، باعتباره يملك خبرة كبيرة في ملاعب كرة القدم وخاصة في أوروبا، لكن السابق لاتحاد جدة نونو سانتو رفض هذا الطلب، بحجة اختياره البرازيلي رومارينيو، ثم أحمد شراحيلي.
من ذلك الحين لم تعد العلاقة بينهما جيدة، تفاقمت الأزمة بين بنزيما وسانتو بسبب طريقة لعب المدرب البرتغالي، تارة وبسبب معاملته السيئة تارات أخرى، لكن المدرب لم يقف متفرجًا بل قال أن طريقة لعب كريم بنزيما لا تتناسب مع خطته وأن اللاعب ليس له مكانًا مناسبًا في الخطة، وأنه لم يطالب بالتعاقد معه من الأساس.
ومن هنا بدأت حرب ليست باردة، فتحرك بنزيما على الفور من أجل إخبار إدارة اتحاد جدة بعدم ارتياحه، وشعوره بقلة التقدير والمعاملة غير الاحترافية من المدرب البرتغالي، ولم تمر أيام وقرر النادي الإطاحة بسانتو.
وبعد فترة قصيرة توترت علاقة كريم بنزيما بالجماهير، بسبب تراجع مستوى الفريق في وجوده، وبالتحديد بعد الخروج من كأس العالم للأندية، عقب الخسارة على يد الأهلي، وبعدها الخسارة مرتين، ومنها هزيمة مذلة أمام النصر بخماسية، ليغيب عن تدريبات النمور لفترة متتالية، ما دفع المدرب لاستبعاده في إجراء تأديبي، ليواصلف الغياب ما جعل الجماهير تتهمه بالهروب من الفريق والمسؤولية، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
أزمات كريم بنزيما مع اتحاد جدة ألقت بظلالها على مستواه الفني، إذ اكتفى بتسجيل 9 أهداف على مدار 15 مباراة مع الفريق في الدوري السعودي، ولم يشارك سوى في 20 مباراة فقط منذ بداية مشواره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم بنزيما اتحاد جدة كريم بنزيما اتحاد جدة أزمات اتحاد جدة الدوري السعودي کریم بنزیما مع اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
عاجل- مشاهد من الجحيم.. حرائق واسعة تجتاح وسط إسرائيل وتجبر السكان على الهروب
عاجل- مشاهد من الجحيم.. حرائق واسعة تجتاح وسط إسرائيل وتجبر السكان على الهروب.. تشهد إسرائيل منذ أيام موجة حرائق غير مسبوقة، اندلعت في مناطق متفرقة من وسط وشمال البلاد، مما أدى إلى إجلاء مئات الآلاف من السكان وتدمير مساحات شاسعة من الغابات والممتلكات.
حرائق واسعة النطاقاندلعت الحرائق في مناطق مختلفة، أبرزها مدينة حيفا، حيث تم إجلاء نحو 80 ألف شخص، أي ما يقارب ثلث سكان المدينة، بسبب اقتراب النيران من الأحياء السكنية ومحطات الغاز الحيوية. كما تم إخلاء أحياء سكنية في مدن أخرى مثل تل أبيب والقدس، وأغلقت السلطات الطرق الرئيسية ومحطات القطارات للحد من انتشار النيران.
أسباب تفاقم الحرائقساهمت الظروف الجوية القاسية، من جفاف طويل الأمد ودرجات حرارة مرتفعة تجاوزت 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى رياح شرقية قوية، في تفاقم انتشار الحرائق وصعوبة السيطرة عليها. وأشارت التقارير إلى أن بعض الحرائق قد تكون ناجمة عن إهمال أو حتى متعمدة، حيث ألقي القبض على عدة أشخاص للاشتباه في تورطهم بإشعال النيران عمدًا.
جهود الإطفاء والمساعدات الدولية إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سورياتعمل فرق الإطفاء الإسرائيلية على مدار الساعة لمحاولة السيطرة على النيران، بمساعدة طائرات إطفاء ومعدات متقدمة. وقد طلبت الحكومة الإسرائيلية مساعدات دولية، حيث أرسلت كل من اليونان وكرواتيا وتركيا وروسيا طائرات ومعدات للمساعدة في إخماد الحرائق.
تأثيرات على السكانأصيب العشرات من الأشخاص بحالات اختناق وجروح طفيفة نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. كما تسبب الدخان الكثيف في تلوث الهواء، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات صحية للسكان، خاصة كبار السن والأطفال، بالبقاء في منازلهم وتجنب التنقل غير الضروري
مشاهد من الجحيمتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب تلتهم الغابات والمنازل، وسحب الدخان الكثيف تغطي السماء، مما يعكس حجم الكارثة البيئية والإنسانية التي تواجهها إسرائيل حاليًا.
تستمر الجهود للسيطرة على الحرائق والحد من انتشارها، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في ظل الظروف الجوية القاسية. وتبقى الأولوية القصوى لحماية الأرواح والممتلكات، مع استمرار التنسيق بين الجهات المحلية والدولية لمواجهة هذه الكارثة البيئية