وزيرة التضامن فى حفل تدشين مشروعات برنامج المنح الصغيرة: العدالة المناخية جزء من العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن أن هناك اهتمام بموضوعات البيئة لاتصالها الوثيق بقضايا تنمية الأسر اجتماعيا وصحيا وثقافيا، والأسر الأفقر والنساء هم الأكثر تأثراً بآثار تغير المناخ.
واكدت القباج على ضرورة دعم المجتمع المدني لدوره كبير في تعزيز الاقتصاد الأخضر، والتشجير، وتعزيز الوعي البيئي، ويساهم في مشروعات تدوير المخلفات الزراعية، وتبطين الترع والمساقي.
وقالت ان عدد الجمعيات العاملة فى مجال البيئة تبلغ حاليا 2800 جمعية منها 244 جمعية تعمل على قضايا تغير المناخ باستثمارات تصل إلى 3، 3 مليار جنيه.وهناك اتحاد نوعى تم تدشينه للجمعيات المهتمة بالمناخ يضم 50 جمعية تقريبا وتتنوع المشروعات البيئية المنفذة بالجمعيات منها ما يتعلق بتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة ومشروعات الإنتاج الغذائي ودعم تحول الاقتصاد الأخضر ونشر فكرة الزراعات الذكية وترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المخلفات وتبادل الخبرات مع الجهات والمراكز البحثية والعلمية.
وكانت القباج قد شاركت في الجلسة الوطنية التعريفية لخطة عمل برنامج المنح الصغيرة لمرفق البيئة العالمية المرحلة السابعة "٢٠٢٦/٢٠٢٢"، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر والدكتور عماد الدين عدلي المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة والدكتورة هالة يسري رئيس لجنة التيسير الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة مرفق البيئة العالمي وعدد من الجمعيات الأهلية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي يعكس التزاما مشتركا بتعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه مصر والعالم، مقدمة الشكر والتقدير لوزارة البيئة ومرفق البيئة العالمي على تنظيم هذا البرنامج الرائد للمنح الصغيرة، الذي يهدف إلى دعم مشاريع الجمعيات الأهلية المبتكرة والمؤثرة في مجالات مختلفة مثل التنوع البيولوجي والتغير المناخي والمياه والنفايات والطاقة المتجددة.
وأضافت القباج أن اللقاء يكتسب أهمية كبرى من المحاور المرتبطة به، حيث تستهدف الدولة المصرية تحقيق الحياة الكريمة وهو ما يرتبط بتحقيق العدالة الاجتماعية والمناخية، متقدمة بالشكر لمرفق البيئة العالمي فى رعايته للمشروعات الرائدة للجمعيات الأهلية،
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الجمعيات الأهلية التي تم اختيار مشاريعها في المرحلة الأولى من هذا البرنامج خلال مرحلته السابعة تتمثل في 16 مشروعاً من 7 محافظات مختلفة من أربعة أقاليم جغرافية تعبر عن تمثيل متوازن وقوي من كافة أنحاء الجمهورية، حيث تعد هذه المشاريع نماذج مشرفة للمبادرة والإبداع والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية والدولية.
وأوضحت القباج أن الوزارة معنية بموضوعات البيئة لاتصالها الوثيق بقضايا الفقر، حيث تنعكس على نصيب المواطن من جودة الحياة والتنمية الاقتصادية وتحسين سبل العيش الخاصة، مؤكدة على أهمية نشر الوعى حول القضايا البيئية ونشر التوعية حول ترشيد استخدام الموارد الطبيعية خاصة أن الفئات الأولى بالرعاية هم الاكثر تأثرا بالقضايا البيئية وبصفة خاصة المرأة، موضحة دور الرائدات من خلال 15 ألف رائدة مجتمعية فى ذلك، حيث يعد أحد محاور برنامج وعى هو ترشيد استخدام المياه والحفاظ علي الموارد البيئية ومرحبة فى ذلك بالتعاون مع وزارة البيئة.
وأكدت القباج أن العدالة المناخية تعني ضمان التوزيع العادل للأعباء، مثمنة الجهود المصرية أثناء قمة المناخ cop27 والتي عقدت في شرم الشيخ عام 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدالة الاجتماعية العدالة المناخية وزيرة التضامن وزیرة التضامن المنح الصغیرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على المستوى الوزاري المقامة في المنامة عاصمة المملكة البحرينية، وذلك بحضور السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والمهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية،والسادة الوزراء ورؤساء الوفود العربية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها في الجلسة الافتتاحية قائلة:" بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الزميلات والزملاء الوزراء أتوجه بالشكر إلى مملكة البحرين مجددًا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، موجهة شكر خاص إلى الوزير أسامة بن صالح العلوي، على متابعته الحثيثة لضمان تنظيم الأعمال الجيد والمحكم للدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤكدة على التعاون معه سواء على المستوى الثنائي وفي إطار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ومكتبه التنفيذي، بما يدعم العمل الاجتماعي العربي المشترك، ويعزز التعاون المصري البحريني في المجالات الاجتماعية المختلفة".
كما وجهت التحية إلى الوزير أحمد بن سليمان الراجحي - وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية – رئيس المكتب التنفيذي للمجلس للدورتين (79، 80)، اللتين شهدا أحداث وفعاليات مهمة للمجلس، موجهة كذلك الشكر مجددًا إلى السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، على جهودها المميزة والفعالة لدعم العمل الاجتماعي العربي المشترك، وبما في ذلك المجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها للمشاركة في المجلس الموقر للمرة الأولى، واستكمالًا للجهود المصرية في هذا الشأن، مشددة على أنها تابعتُ الإنجازات المهمة للمجلس الموقر خلال فترة الرئاسة المصرية، رغم الصعوبات والتحديات الجسام التي تواجه الدول العربية وتأثيرها بشكل مباشر على الأوضاع الاجتماعية التنموية، وفي مقدمة ذلك الأوضاع في قطاع غزة، حيث ساعدت جمهورية مصر العربية في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في توجيه عدد من قوافل المساعدات لأهلنا في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات من الأشقاء في الدول العربية التى تم تجهيزها والعمل عليها من قبل الهلال الأحمر المصري وهي 382770.69 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية تمثل ما يزيد عن 26 ألف شاحنة، وفيما يخص أطفال غزة فقد قدم الهلال الأحمر المصري خدمات طبية وصحية وإغاثية كتوفير الكشف الطبي الشامل والعلاج بواقع 8090 كشف طبي متضمنة الأطفال، وتقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي وجلسات الصحة النفسية بواقع 12317 خدمة متضمنة الأطفال، فضلا عن توفير خدمات الأطراف الصناعية للأطفال المصابين، وخدمات التوعية الصحية للأطفال والمسح الخاص بسوء التغذية بواقع 5598 حالة متضمنة الأطفال، وكذلك توزيع حقائب التعليم للأطفال، وخدمات المياه والإصلاح والنظافة الصحية بواقع 14255 حقيبة نظافة شخصية.
كما قام الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية في إرسال عدد 5 معونات بالمجهود الجوي لدولة لبنان الشقيقة تحمل ما يقرب من 70 ألف طن من المساعدات الإغاثية والغذائية إلى جانب المساعدات الطبية التي قدمتها وزارة الصحة والسكان المصرية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن رئاسة المجلس قد شكلت من خلال الوزيرة نيفين القباج، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ومدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية، زيارة لمعبر رفح يوم 24/11/2023، لتوصيل المساعدات التي أقرها مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، إلى الأهالي في قطاع غزة، رسالة مهمة للتضامن العربي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وقد أطلع الوفد رفيع المستوى على الجهود الذي يقوم بها الهلال الأحمر المصري لتنسيق دخول المساعدات بالرغم من المعوقات والتحديات اللوجيستية والتشغيلية التي يقابلها الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي، ورغم ذلك فقد نجح الهلال الأحمر المصري في إيصال العديد من المساعدات ولا يزال يستمر في عمله.
الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر المصري قام بتوصيل مساعدات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب إلى جمهورية السودان، وغير ذلك من الجهود الهامة في هذا المجال، بالإضافة إلى ما تقدم، فقد شهدت الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، منذ انعقاده يوم 20 ديسمبر 2023 في القاهرة، العديد من الفعاليات النوعية المتخصصة لا سيما في مجالات تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وفي مقدمتها تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 - 2032، وكذلك فيما يخص كبار السن لتنفيذ الاستراتيجية العربية ذات الصلة.
وستعقد وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية احتفالية اليوم العربي للمسنين تحت شعار " العطاء مستمر" يوم 23 يناير 2025 وذلك بناء على القرار رقم 1008 الصادر عن الدورة 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والذي ينص على دعوة الدول الأعضاء على الاحتفال باليوم العربي لكبار السن بهدف تمكين قيمة ومكانة المسنين في الدول العربية وتقديرا لما بذلوه من جهد طوال مسيرة حياتهم، وموضوعات السياسات الاجتماعية، كما أسهم المجلس خلال الدورة (43) في رفع عدد من الموضوعات الاجتماعية للقمة العربية في دورتها (33) التي اعتمدتها ومنها مبادرة مصر تحت عنوان "آلية ربط بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية"، الذي تعتزم جمهورية مصر العربية استضافتها خلال الربع الأول من عام 2025، بالإضافة إلى عقد اجتماعي جديد في الدول العربية بالتعاون مع منظمة العمل العربية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، تؤكد على ضرورة تضافر كافة الجهود لتعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك، والذي يمس حياة المواطن اليومية، وتؤكد مصر على التعاون مع الأشقاء العرب في مختلف المجالات الاجتماعية التنموية ذات الصلة، وتأكيدًا على مواصلة الجهود لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة المرجوة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة: "أتوجه بالشكر مجددًا لكل من ساهم في تنظيم أعمال المجلس، وأوجه شكر خاص لأمانته الفنية، على الجهود الهامة فى التنظيم اللوجستي والموضوعي لأعمال المجلس، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية في الشقيقة البحرين"
ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي السيد أسامة بن صالح العلوي – وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، لرئاسة أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، متمنية له التوفيق والنجاح، ومؤكدة على التعاون معه.
1000255971 1000255965 1000255976 1000255987 1000255982 1000255979