فعاليات وأنشطة طلابية في كشر وأسلم بحجة احتفاً بجمعة رجب ودعماً لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمانيون../
نُظمت في مديريتي كشر وأسلم محافظة حجة فعاليات ومسيرات ووقفات طلابية احتفاءً بجمعة رجب ودعماً لطوفان الأقصى.
وأكدت بيانات الوقفات والمسيرات الطلابية التأييد المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ مختلف القرارات الداعمة والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني والرادعة للعدو الصهيوني الأمريكي.
كما أكدت أهمية الاستمرارية في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها وتوسيع هذه المقاطعة لتشمل مختلف الشعوب العربية والإسلامية والحرة في هذا العالم.
وفي المسيرة الطلابية لمدارس أسلم، أشار مدير التربية بالمحافظة علي القطيب إلى أن ذكرى جمعة رجب مناسبة مهمة لتجسيد الهوية الإيمانية والحفاظ عليها وترسيخها في وجدان النشء والجيل الصاعد وبما يعزز من الثقافة القرآنية.
وأشاد بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، والأدوار والعمليات البطولية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وعقد في اسلم اجتماعاً تربويا توعوياً برئاسة مدير مكتب التربية القطيب وضم القيادات التعبوية والتربوية والكوادر التعليمية ضمن حملة نصرة الأقصى.
وأكد المجتمعون الوقوف صفاً واحداً إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرتهم بمختلف الوسائل والطرق وبناء الأجيال معرفياً وعلمياً وقرآنياً وثقافياً ورياضياً وبما يمكنهم من خدمة وطنهم وأمتهم.
وفي الاجتماع أشار مدير التربية إلى أهمية تعزيز الوعي وعوامل الصمود والثبات والنصرة للشعب الفلسطيني وتبصير الأجيال الناشئة بمخططات الأعداء لمواجهة مختلف التحديات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شركة طلابية تنجح في تحويل شجرة المسكيت إلى خشب عالي الجودة .. عاجل
نزوى - العُمانية
أعلنت شركة بروسوكوت الطلابية الناشئة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى بمحافظة الداخلية عن مشروعها الرائد لتحويل شجرة المسكيت (الغاف البحري) الضارة إلى خشب عالي الجودة يُستخدم في صناعة الأثاث، في خطوة مبتكرة لمواجهة تحدٍ بيئي مزمن.
وأوضح أحمد بن زهران الشعيلي الرئيس التنفيذي للشركة أن المشروع جاء بعد ملاحظة جهود الحكومة لمكافحة هذه الشجرة الغازية، ففكرنا بطريقة لتحويل هذه الشجرة لفرصة استثمارية بدلًا من كونها عبئًا بيئيًا، من خلال تحويلها إلى خشب عالي الجودة يمكن أن ينافس المنتجات التقليدية، مشيرًا إلى أن الحصول على المواد المضافة اللازمة لتصنيع الخشب كان من أبرز التحديات التي واجهناها، نظرًا لندرتها وارتفاع تكلفتها محليًا ، حيث تعاملت الشركة مع هذه المشكلة من خلال البحث المستمر وتطوير تقنيات معالجة، بما في ذلك التجفيف والمعالجة الحرارية، لتحسين خصائص الخشب وجعله أكثر متانة وجودة.
وأضاف أن المشروع يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال الاستفادة من شجرة المسكيت بدلاً من حرقها، وهو ما يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة وتقليل الأضرار البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تنظيف المناطق التي تنتشر فيها شجرة المسكيت بكثافة، مشيرًا إلى أن خشب المسكيت يتميز بمقاومته العالية للحرارة والرطوبة، إلى جانب كونه عازلًا للصوت ومضادًا للنمل الأبيض مما يجعله منافسًا قويًا في السوق المحلي والدولي.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بروسوكوت الطلابية عن خطط للتوسع في إنتاج ألواح خشبية مضغوطة وصناعة الأثاث المبتكر من شجرة المسكيت ، بالإضافة إلى التوجه نحو تصدير الأخشاب إلى أسواق إقليمية ودولية، وسوف يسهم ذلك في توفير فرص عمل جديدة ، إلى جانب المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق الاستدامة من خلال حلول مبتكرة ومسؤولة.
وأشار إلى أن الشركة شاركت في العديد من المسابقات والمعارض؛ أهمها مسابقة إنجاز عُمان وملتقى رواد الأعمال والابتكار في نزوى والملتقى السنوي الأول للشركات الناشئة في متحف عمان عبر الزمان، مؤكدًا على جهود جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى لدعم المشروع من خلال توفير الحاضنات وتسهيل إجراءات التسجيل.