رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم نتنياهو: إنجازاتنا في حرب غزة تتآكل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هيالفي، بأن بلاده تواجه تآكل ما وصفه بـ«الإنجازات» التي حققتها على الأرض في حرب غزة لأنه لا توجد استراتيجية واضحة لليوم التالي من انتهاء حرب غزة.
صراع عسكري سياسي في دولة الاحتلالوكشفت الفضائية الـ 13 العبرية، عن نشوب خلافات واسعة في المستويات الأمنية والسياسية في إسرائيل بسبب استمرار حرب غزة التي يريد السياسيون استمرارها فيما يريد العسكريون إنهاءها في أسرع وقت، في ظل هجوم من رئيس الأركان الإسرائيلي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.
يشار إلى أن رئيس الأركان خرج بتصريحات سابقة يؤكد فيها أن بلاده قد تكون مضطرة للعمل في المناطق التي انتهت من القتال فيها في ظل رغبة الحكومة في استمرار الحرب فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت نهاية المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في غزة وإيقاف الاجتياح البري.
تعليق إسرائيلي على انتهاء الحربوكانت أبرز تصريحات وزير الدفاع اليوم هي أن المرحلة التي تلي الحرب في غزة يجب أن تعمل السلطة الفلسطينية إدارة الوضع في غزة فيها بشرط ألا تكون مُعادية لإسرائيل مشددا على أن عام 2024 عام قتال بالنسبة لإسرائيل، مبينا في الوقت نفسه أن الانقسام الإسرائيلي يعد انتصارا للفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.