انفجارات عنيفة تهز أربيل العراق.. والحرس الثوري الإيراني يعلن مسؤوليته
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن استهداف مواقع في أربيل بكردستان العراق.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له: "استهدفنا مقرات تجسس وتجمع للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في أربيل بصواريخ باليستية".
وكان مدينة أربيل العراقية قد شهدت سلسلة من الانفجارات بسبب إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية على المحافظة في شمال البلاد.
فيما كشفت وسائل إعلام عن إطلاق صفارات الإنذار في القنصلية الأمريكية تحت الإنشاء بالمدينة.
كما أعلن مطار أربيل العراقية عن تعليق حركة الطيران بسبب القصف الذي استهدف المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني أربيل كردستان العراق صواريخ باليستية تجسس
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
بغداد اليوم- متابعة
ذكرت صحيفة Türkiye، المقربة من الحكومة التركية، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن حزب العمال الكردستاني (PKK) ينوي عقد مؤتمر له في العراق، حيث سيتم خلاله اتخاذ قرار بنزع سلاح الحزب وتسليمه.
وأضافت الصحيفة: "أصبح الجدول الزمني لإنهاء أنشطة حزب العمال الكردستاني أكثر وضوحا. ويزعم أنه في حال عقد المؤتمر في أربيل أو السليمانية، فقد تتخذ الإدارة العراقية الإجراءات اللازمة لضمان أمنه".
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادر من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: "ستكون الإدارة العراقية في حالة تأهب ضد أي هجمات محتملة من قبل أجهزة استخباراتية لبعض الدول التي قد تسعى لإفشال العملية أثناء انعقاد المؤتمر".
وأوضحت الصحيفة أن عملية نزع السلاح، التي ستبدأ بعد اتخاذ المؤتمر قرار الحل، ستتم تحت إشراف كل من تركيا والعراق وسوريا.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا والمصنف كمنظمة إرهابية من قبل أنقرة، كان قد أعلن سابقا على لسان زعيمه عبد الله أوجلان عن نيته حل الحزب ذاتيا ونزع سلاحه.
كما أعلن الحزب في الأول من مارس آذار الجاري عن وقف إطلاق النار مع تركيا، استجابة لدعوة أوجلان، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في سجن على جزيرة إمرالي في بحر مرمرة.
وأكد الحزب استعداده لعقد مؤتمر يناقش خلاله مسألة الحل الذاتي، مشترطا حضور زعيمه شخصيا. كما أكد أن وقف إطلاق النار سيبقى ساري المفعول طالما لم تتعرض وحداته لهجمات.
من جهته، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستئناف العمليات العسكرية ضد الحزب إذا لجأ إلى "حيل" أو إذا أبطأ عملية نزع السلاح.