الأسبوع:
2025-01-24@07:41:45 GMT

دراسة أمريكية تحذر من الجلوس لفترات طويلة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

دراسة أمريكية تحذر من الجلوس لفترات طويلة

أشارت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق والذين يقضون فترات طويلة في الانخراط في أنشطة خاملة، مثل مشاهدة التلفزيون أو الجلوس لفترات طويلة أثناء القيادة، قد يواجهون مخاطر مرتفعة للإصابة بالخرف.

وقدمت الدراسة الحالية رؤى نقدية حول العلاقة بين نمط الحياة المستقرة ومخاطر الخرف.

وأشارت الدراسة الحالية، التي أجريت في كلية الطب جامعة "لندن" ونشرت نتائجها في عدد يناير من مجلة " الجمعية الطبية الأمريكية" إلى أن خطر الإصابة بالخرف يتصاعد بشكل كبير بين الأفراد الذين يقضون أكثر من 10 ساعات يوميا في الانخراط في سلوكيات مستقرة.

ووفق الدراسة فإن المواطن الأمريكي العادي يقضي بالفعل ما يقرب من 9.5 ساعة يوميا في الأنشطة المستقرة، مما يؤكد أهمية هذا الاكتشاف.

وسلطت الدراسة الضوء على أن خطر الإصابة بالخرف يزداد بشكل ملحوظ بمجرد أن يتجاوز الشخص 10 ساعات من السلوك اليومي المستقر، بغض النظر عن كيفية توزيع هذه الفترات المستقرة، وهذا يعني أن المدة الإجمالية للسلوك المستقر هي التي تدفع في المقام الأول إلى الارتباط بمخاطر الخرف وأن الانخراط في مستويات أقل من السلوك المستقر، حتى حوالي 10 ساعات في اليوم، لا يبدو أنه يزيد من المخاطر.

واستخدمت الدراسة بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة تضم مشاركين من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وشارك أكثر من 100، 000 بالغ في دراسة فرعية، يرتدون مقاييس التسارع (أجهزة يرتديها المعصم لقياس الحركة) 24 ساعة في اليوم لمدة أسبوع واحد، وركز الباحثون على عينة من حوالي 50، 000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 60 وما فوق ولم يصابوا بالخرف في بداية الدراسة.

وتم تطبيق خوارزمية التعلم الآلي لتحليل بيانات مقياس التسارع، وتصنيف السلوكيات بناء على مستويات مختلفة من كثافة النشاط البدني، مثل التمييز بين السلوك المستقر والنوم، وسمحت القياسات الموضوعية للباحثين بتحديد الوقت الذي يقضونه في الانخراط في أنواع مختلفة من السلوكيات المستقرة، وبعد فترة متابعة متوسطة مدتها ست سنوات، حدد الباحثون تشخيصات الخرف باستخدام سجلات المرضى الداخليين وبيانات سجل الوفيات، واكتشفوا 414 حالة من الخرف، وتم تعديل التحليلات الإحصائية لمختلف التركيبة السكانية وخصائص نمط الحياة والعوامل الصحية التي يمكن أن تؤثر على صحة الدماغ.

وتساهم هذه الدراسة في فهم كيفية تأثير السلوك المستقر على مخاطر الخرف، فإن إجراء مزيد من البحث ضروري لتحديد السببية واستكشاف ما إذا كان النشاط البدني المتزايد يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بالخرف، كما تعزز هذه الدراسة أهمية الحد من السلوك المستقر الخامل لدى كبار السن لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل.

اقرأ أيضاًدراسة أمريكية تكشف ارتباط اضطراب مابعد الصدمة بمنطقة «المخيخ» في الدماغ

دراسة ألمانية: الخلايا الدهنية تساعد في إصلاح الأعصاب التالفة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كبار السن دراسة أمريكية النشاط البدني الجلوس لفترات طويلة خطر الإصابة بالخرف تعزيز صحة الدماغ الانخراط فی من السلوک

إقرأ أيضاً:

"تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ضمن مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، دراسة بعنوان "مستقبل الطاقة المتجددة: تحديات التمويل وفرص الازدهار"، تناولت القضايا الحيوية المتعلقة بالطاقة المتجددة، بما في ذلك التحديات التمويلية والفرص الواعدة، بهدف تعزيز النقاش حول الحلول العملية لدفع عجلة التحول العالمي للطاقة المستدامة.

وقدّمت الدراسة تحليلاً يتناول واقع ومستقبل الطاقة المتجددة، ضمن أربعة فصول رئيسية، سلط الأول الضوء على مكونات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع استعراض التوزيع الجغرافي لمشاريع الطاقة المتجددة حول العالم، وناقش التحديات الكبرى، ومن بينها التكاليف المرتفعة والتحديات التكنولوجية المتعلقة بتخزين الطاقة وتحسين الكفاءة، فيما ركز الفصل الثاني على الاتجاهات العالمية والإقليمية التي تؤثر على الطاقة المتجددة، وناقش دور الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً، مع التركيز على أهمية التمويل المستدام لدعم المشاريع المستقبلية.

وقدمت الدراسة توصيات عملية لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التحول المستدام.

ونظّم المركز حلقة نقاشية حول أهمية تمويل الطاقة المتجددة، ودورها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمناخي، شارك فيها خبراء وباحثون وصناع قرار، استعرضوا تجارب ناجحة لدول استثمرت بفاعلية في قطاع الطاقة المتجددة، ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.

التنمية المستدامة

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في افتتاح الحلقة، إن التحول نحو الطاقة المتجددة لم يعد خياراً بل ضرورة لتحقيق الأهداف العالمية في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة، موضحاً أن الدراسة التي أطلقها المركز تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التمويلية والفنية التي تواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى استشراف آفاق التعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.
بدورهم، أشار المتحدثون إلى أن قطاع الطاقة المتجددة يواجه تحديات رئيسية مثل ارتفاع التكاليف، وتقادم البنية التحتية، والقيود التنظيمية التي تستوجب حلولاً مبتكرة لمواجهتها، وأن الاستثمار في الطاقة المتجددة يُعزز التنمية المستدامة ويوفر فرصاً جديدة للتعاون الإقليمي والدولي.
وأوصت الحلقة بتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار التكنولوجي، ودعم الأطر التنظيمية والسياسية التي تشجع على اعتماد الطاقة المتجددة، والتركيز على الشراكات الدولية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يطلق دراسة بعنوان «مستقبل الطاقة المتجدّدة»
  • دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
  • أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟
  • "تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"
  • أضرار الجلوس فترات طويلة على القلب
  • انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضاعف خطر تدهور الوظائف العقلية والخرف
  • دراسة: المضادات الحيوية واللقاحات يمكن أن تساعد في معالجة الخرف
  • الأرصاد تحذر من أمطار خلال الساعات المقبلة بهذه المناطق.. تمتد لفترات الليل
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف