الأسبوع:
2024-07-07@05:13:40 GMT

دراسة أمريكية تحذر من الجلوس لفترات طويلة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

دراسة أمريكية تحذر من الجلوس لفترات طويلة

أشارت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق والذين يقضون فترات طويلة في الانخراط في أنشطة خاملة، مثل مشاهدة التلفزيون أو الجلوس لفترات طويلة أثناء القيادة، قد يواجهون مخاطر مرتفعة للإصابة بالخرف.

وقدمت الدراسة الحالية رؤى نقدية حول العلاقة بين نمط الحياة المستقرة ومخاطر الخرف.

وأشارت الدراسة الحالية، التي أجريت في كلية الطب جامعة "لندن" ونشرت نتائجها في عدد يناير من مجلة " الجمعية الطبية الأمريكية" إلى أن خطر الإصابة بالخرف يتصاعد بشكل كبير بين الأفراد الذين يقضون أكثر من 10 ساعات يوميا في الانخراط في سلوكيات مستقرة.

ووفق الدراسة فإن المواطن الأمريكي العادي يقضي بالفعل ما يقرب من 9.5 ساعة يوميا في الأنشطة المستقرة، مما يؤكد أهمية هذا الاكتشاف.

وسلطت الدراسة الضوء على أن خطر الإصابة بالخرف يزداد بشكل ملحوظ بمجرد أن يتجاوز الشخص 10 ساعات من السلوك اليومي المستقر، بغض النظر عن كيفية توزيع هذه الفترات المستقرة، وهذا يعني أن المدة الإجمالية للسلوك المستقر هي التي تدفع في المقام الأول إلى الارتباط بمخاطر الخرف وأن الانخراط في مستويات أقل من السلوك المستقر، حتى حوالي 10 ساعات في اليوم، لا يبدو أنه يزيد من المخاطر.

واستخدمت الدراسة بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة تضم مشاركين من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وشارك أكثر من 100، 000 بالغ في دراسة فرعية، يرتدون مقاييس التسارع (أجهزة يرتديها المعصم لقياس الحركة) 24 ساعة في اليوم لمدة أسبوع واحد، وركز الباحثون على عينة من حوالي 50، 000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 60 وما فوق ولم يصابوا بالخرف في بداية الدراسة.

وتم تطبيق خوارزمية التعلم الآلي لتحليل بيانات مقياس التسارع، وتصنيف السلوكيات بناء على مستويات مختلفة من كثافة النشاط البدني، مثل التمييز بين السلوك المستقر والنوم، وسمحت القياسات الموضوعية للباحثين بتحديد الوقت الذي يقضونه في الانخراط في أنواع مختلفة من السلوكيات المستقرة، وبعد فترة متابعة متوسطة مدتها ست سنوات، حدد الباحثون تشخيصات الخرف باستخدام سجلات المرضى الداخليين وبيانات سجل الوفيات، واكتشفوا 414 حالة من الخرف، وتم تعديل التحليلات الإحصائية لمختلف التركيبة السكانية وخصائص نمط الحياة والعوامل الصحية التي يمكن أن تؤثر على صحة الدماغ.

وتساهم هذه الدراسة في فهم كيفية تأثير السلوك المستقر على مخاطر الخرف، فإن إجراء مزيد من البحث ضروري لتحديد السببية واستكشاف ما إذا كان النشاط البدني المتزايد يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بالخرف، كما تعزز هذه الدراسة أهمية الحد من السلوك المستقر الخامل لدى كبار السن لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل.

اقرأ أيضاًدراسة أمريكية تكشف ارتباط اضطراب مابعد الصدمة بمنطقة «المخيخ» في الدماغ

دراسة ألمانية: الخلايا الدهنية تساعد في إصلاح الأعصاب التالفة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كبار السن دراسة أمريكية النشاط البدني الجلوس لفترات طويلة خطر الإصابة بالخرف تعزيز صحة الدماغ الانخراط فی من السلوک

إقرأ أيضاً:

تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء

قد يتساءل العديد من الآباء والأمهات عما إذا كانت سلوكيات مثل مص الإصبع أو ضرب الطفل رأسه في الأرض تُعتبر طبيعية وشائعة بين الصغار. فإذا كان طفلك يقوم بهذه السلوكيات أو غيرها، فقد تشعر بمشاعر القلق وأحيانًا الاشمئزاز أو الإحراج.

ولكن لا داعي للقلق فهذه السلوكيات وغيرها تعتبر طبيعية وشائعة بين الأطفال بين عمر عام إلى 3 أعوام، وترتبط بالنمو العقلي للطفل، ولذلك تقل تدريجيا مع الوقت، وقد تعتبر هذه السلوكيات مثيرة للقلق إذا استمرت بعد هذه المرحلة العمرية، وينصح باستشارة أخصائي نفسي حول سلوك الطفل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تواجه غضب طفلك وتعلمه السيطرة على مشاعره؟list 2 of 2كيف يتعامل الوالدان مع كذب الأطفال؟end of list

وتعد معرفة هذه السلوكيات والأسباب المحتملة لها، وكيفية التعامل معها، خطوة هامة في تهدئة مشاعر القلق والخجل لدى الوالدين.

ضرب الرأس

إذا كان صغيرك يلجأ لضرب رأسه في الأرض أو الحائط عند شعوره بالغضب أو النعاس أو الإرهاق، فقد يثير ذلك السلوك شعورك بالقلق على سلامة الطفل، لكنه سلوك طبيعي وشائع بين الأطفال ولا داعي للقلق ما لم يؤذ نفسه.

وتفسر هيذر فيتنبرغ، الحاصلة على الدكتوراة في علم النفس، لموقع "ذا بامب" السبب وراء ضرب الأطفال رؤوسهم بأن الحركة الإيقاعية والمتكررة تساعد على تهدئة الجهاز العصبي عندما يكون في حالة استثارة عالية، مثل التأرجح أو ركوب السيارة، وضرب الرأس أيضا يمكن أن يكون مهدئا للطفل.

ونصحت بتجنب التعليق على هذا السلوك حتى لا يكرره كلما احتاج إلى جذب الاهتمام، والأفضل هو تجاهل الطفل في هذه الحالة أو اقتراح نشاط بديل لإعادة توجيه السلوك.

اللعب التخيلي

تحدث الطفل مع نفسه أو أصدقائه الخياليين ولعبه معهم بصوت عال وإعطائهم أسماء وشخصيات يعتبر أمرا طبيعيا للغاية ولا داعي للقلق منه، حتى وإن كان يفضل ذلك رغم وجود أطفال آخرين معه.

ولا يعتبر اللعب الخيالي طبيعيا ومسليا للطفل فقط، لكنه أيضا يساعد في تعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية والمعرفية والحركية للطفل، كما ذكرت طبيبة الأطفال الأميركية كانديس جونز لموقع "بيرينتس".

رغبة الصغار في خلع ملابسهم يمكن أن تكون بسبب رغبتهم في اكتشاف أجسادهم (غيتي) خلع الملابس

رغبة الأطفال في خلع ملابسهم والبقاء عاريين يمكن أن تكون بسبب رغبتهم في تعلم الاختلافات بين الجنسين واكتشاف أجسادهم، وفي هذه الحالة يجب أن يعلم الطفل أن هذا السلوك غير مقبول وإعادة توجيهه إلى السلوك الصحيح دون عقاب أو تعريضه للإحراج أمام الآخرين.

وأحيانا قد تكون بسبب انزعاجهم من ملابسهم، وتوضح كارا كيف، الحاصلة على الدكتوراة في علم النفس للأطفال والمراهقين لموقع "ذا بامب" أن "الحساسية الحسية شائعة بين الأطفال، فقد ينزعجون بسهولة من بعض الأصوات والأحاسيس الجسدية ودرجات الحرارة، ولذلك قد لا يتحملون القمصان الخشنة المثيرة للحكة أو السراويل الضيقة غير المريحة ويرغبون في التخلص منها".

وتنصح بالانتباه إلى أقمشة الملابس التي يفضلها الطفل، والسماح له باختيار ملابسه الخاصة، ويمكن أيضا تعليمه الأوقات والأماكن المناسبة ليكون عاريا إذا كان يفضل ذلك.

ورغم أن سلوك التعري يعتبر شائعا وطبيعيا بين الأطفال، فإنه يجب الانتباه لسلوك الطفل، وتذكر أستاذة علم النفس سوزان هانت لموقع "تودايز بارينت" أن "من العلامات التي تدق أجراس الإنذار إذا لاحظ الأهل وجود سلوك جنسي مع أطفال آخرين أو إذا كان سلوك التعري مستمرا، إذ يستجيب الأطفال عادة لإعادة توجيههم، ولكن إذا استمر السلوك غير الصحي، فقد يرفع ذلك راية حمراء، ويجب استشارة أحد المتخصصين".

وضع اليد داخل السروال

من السلوكيات الغريبة الشائعة بين الأطفال أيضا وضعهم لأيديهم على منطقتهم الخاصة أو داخل سراويلهم، وقد لا يتوقفون بسهولة عن هذا السلوك رغم محاولات الأم تشتيتهم أو معاقبتهم، مما قد يثير مشاعر الإحباط لديها والخجل أن يرى شخص ما طفلها يقوم بهذا السلوك الذي قد يبدو مسيئا.

ويرجع هذا السلوك ببساطة إلى فضول الأطفال ومحاولاتهم لاكتشاف أجسادهم، ونصحت جونز بتجاهل الطفل أو صرف انتباههم لشيء آخر، وتجنب إثارة ضجة كبيرة نحو هذا التصرف وفق موقع "بيرنتس".

مص الملابس حتى تصبح مبللة بشكل كبير من السلوكيات الطبيعية الشائعة (غيتي) مص الملابس

يقوم بعض الأطفال بمص الملابس حتى تصبح مبللة بشكل كبير، وهذا من السلوكيات الطبيعية الشائعة بين الصغار.

وأوضحت المعالجة النفسية مونال باتل لموقع "فيري ويل فاملي" أن التحفيز الفموي يلعب دورا مهما في نمو الطفل، ومنذ بداية حياته يستخدم المص لتلبية الاحتياجات الأساسية من الطعام والشراب، ولاحقا قد يلجأ لنفس السلوك لتهدئة نفسه، ويكون ذلك في شكل مص الإبهام أو مضغ ومص الملابس.

ويمكنك مساعدة طفلك عن طريق التعرف على الأشياء التي تثير هذا السلوك، فإذا كان طفلك يقوم بمضغ ملابسه عند الشعور بالجوع، فحاولي توفير الطعام له قبل الوصول لهذه المرحلة، وإذا كان بسبب نمو أسنانه فيمكن توفير بدائل آمنة وقابلة للمضغ، وإذا كان بسبب شعوره بالملل، فحاولي جذب انتباهه إلى لعبة أو شيء آخر يشتته عن مص ملابسه.

خلع الحفاض

لا يوجد شيء أكثر إثارة للاشمئزاز من هذا السلوك، عندما تجد طفلك قد خلع حفاضته وبدأ باللعب في فضلاته ولطخ جسده وسريره وملابسه، ولا يشعر بأن هناك شيئا غريبا، بل على العكس يكون مستمتعا بما يقوم به ويستكشفه.

وكما هو الحال مع أغلب السلوكيات الغريبة للأطفال، يرجع ذلك إلى فضولهم ومحاولتهم لاستكشاف أجسادهم ومحيطهم.

وذكرت جونز أن هذا التصرف قد يكون علامة إيجابية أن الطفل مستعد لبدء التدريب على خلع الحفاض واستخدام الحمام، ويمكن تعليمه الآن عما يخرج من جسده وأين يجب أن يذهب.

وإذا كرر الطفل خلع حفاضه واللعب بما كان بداخله، فيمكنك توفير لعب أخرى بديلة تتضمن بعض الفوضى المقبولة مثل اللعب بالصلصال والرمل أو بناء قلاع من الطين معا.

أغلب السلوكيات الغريبة للأطفال ترجع لفضولهم ومحاولتهم استكشاف أجسادهم ومحيطهم (شترستوك)  العبث بالأنف

ومن السلوكيات غير المقبولة أيضا وضع الطفل أصبعه داخل أنفه والعبث بها، وأحيانا يتطور الأمر إلى اللعب بما وجده داخل أنفه أو شمه أو تذوقه.

ويأتي هذا السلوك أيضا من حب الأطفال للاستكشاف، ولمساعدة صغيرك عن التوقف عن هذا التصرف يمكنك توجيهه لاستخدام المناديل وتذكيره كل مرة بأن يقوم بذلك.

وبجانب فضول الأطفال وحبهم للاستكشاف، هناك أسباب أخرى قد تكون وراء العبث بالأنف، ومنها معاناة الطفل من الحكة بسبب حساسية الأنف، أو انسداد أنفه أو أي ألم بهذه المنطقة، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.

إن هذه السلوكيات وغيرها قد تبدو غريبة ومحرجة ولا تستطيع الأم البوح بأن طفلها يقوم بذلك، لكن لا داعي للقلق، وقد تساعدك المشاركة على معرفة أنك لست بمفردك وأن صغيرك طبيعي وسلوكه شائع بين من هم في مثل هذه المرحلة السنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس إدارة مدارس النيل: نمنح أول شهادة دولية بالتعاون مع كامبريدج
  • تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء
  • دراسة تؤكّد ارتباط التدخين بالخرف
  • طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة
  • دراسة لـ”تريندز” تبحث في اللسانيات الحاسوبية العربية
  • جلسات للتخاطب وتنمية المهارات بمحافظة جنوب سيناء
  • دراسة تحذر: استخدام الهواتف قبل النوم يؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم
  • دراسة علمية : تناول الجبن يعزز صحتك العقلية ويحقق لك السعادة
  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى