القسام تنقض على قوة صهيونية من مسافة صفر وتكشف مع فعلته بـ 5 جنود في خانيونس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، اشتباكها مع قوة صهيونية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي بلاغ عسكري، نشرته الكتائب عبر حسابها على منصة “تلغرام”، قالت: “مجاهدو القسام يغيرون من أحد الأنفاق القسامية على قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر”.
وأضافت أن مقاتليها “أجهزوا على 5 جنود إسرائيليين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
وفي بلاغ عسكري جديد، أعلنت أنها “تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” في قوة صهيونية راجلة تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة“.
كما أعلنت أنها “استهدفت قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، نشرت مشاهد لأسرى لديها يوجهون رسالة لحكومة إسرائيل، فيما أعلنت عن مقتل أسيرين بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة.
ويظهر في الفيديو 3 أسرى يوجهون رسالة لنتنياهو بعنوان “نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت”.
وأعلنت الكتائب مقتل الأسيرين الإسرائيليين، يوسي شرعابي وتايس فريسكي، في قصف للجيش الإسرائيلي على غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
يمانيون../
تصاعدت التوترات بين صنعاء وكيان الاحتلال الصهيوني في ظل تبادل الضربات والتهديدات المتزايدة، حيث أظهرت الهجمات اليمنية الأخيرة ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “13” الصهيونية بأن تقديرات “جيش” الاحتلال تشير إلى أن صنعاء ستواصل تصعيد هجماتها ضد الكيان، خاصة بعد فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ فرط صوتية يمنية، كان آخرها فجر السبت، حيث أصاب صاروخ تل أبيب وأسفر عن 30 إصابة.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أن سكان الطبقات العليا في تل أبيب لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، ما يكشف ضعف منظومة الإنذار المبكر.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تبني العملية ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترف “جيش” الاحتلال بفشل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية”، في اعتراض الصواريخ اليمنية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً، متفوقة على أنظمة الدفاع الصهيونية، التي فشلت في أربع محاولات متتالية لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ولبنان.
كما أشار مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال إلى استمرار التحقيقات في الهجمات الصاروخية، التي كشفت عجزاً واضحاً في التصدي للتهديدات القادمة من اليمن.
ووفقاً لمراسل “معاريف”، فإن الهجمات اليمنية أثرت بشدة في الاقتصاد الصهيوني، ووجهت ضربة قاسية للردع الصهيوني، مشيراً إلى أن الغارات الجوية الأخيرة للاحتلال ضد اليمن لم تحقق أهدافاً عسكرية تذكر، وكانت أقرب إلى استعراض إعلامي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات داخل الكيان لتكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة التهديدات المتزايدة من صنعاء، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الصهيونية وفرض معادلات جديدة في المنطقة.