بعد الإقبال الذي شهدته رحلاتها إلى القاهرة فإن الخطوط الجوية السودانية تبدأ مرحلة جديدة من مسارها عقب إستئنافها التشغيل من بورتسودان.

ويشهد الحادي والعشرون من هذا الشهر حدثاً سيكون لافتاً وذلك حينما تقلع طائرة الايربص 320 من مطار بورتسودان وتهبط بمطار مسقط بسلطنة عمان في الرحلة الأولى لسودانير التي يتوقع أن تسيير أسبوعياً رحلة إلى الدولة الخليجية.

والجدير بالذكر أن الخطوط الجوية السودانية سييرت في العام 2020 إبان أزمة جائحة كورونا رحلات شحن لحوم إلى السلطنة.

وكانت الشركة تسييّر رحلات موسمية إلى مسقط لنقل أفراد الجالية السودانية في الاجازات ونشطت في هذه المحطة في الفترة من العام 1990 إلى 2004،لتعود بعد عقدين من الزمان لتسييّر رحلات الرُكاب إلى مسقط .

بورتسودان:طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم

بقلم : د . إياد العنبر ..

سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.

في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها" user

مقالات مشابهة

  • العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
  • تتضمن 3 دول خليجية.. إعلان موعد جولة ترامب بالشرق الأوسط
  • السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
  • القائد أبو البراء يشيد بجهود مدير الخطوط الجوية اليمنية
  • الداخلية السورية تعلن القبض على ضابط بارز بالمخابرات الجوية
  • خطوة من الخطوط الجوية التركية تجاه ااسودان
  • تفاصيل أول محاكمة لحميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو وآخرين في مقتل الوالي خميس أبكر
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وفد حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • عودة الرحلات الجوية المباشرة بين سوريا والإمارات
  • أول طائرة ركاب سورية تغادر للإمارات عقب استئناف الرحلات الجوية