يسري عبدالله لـ«الشاهد»: المجلس الأعلى للثقافة العقل الحي للثقافة الرسمية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري عبدالله أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلون، إنّ الدور الأساس للمجلس الأعلى للثقافة يتمثل في صناعة السياسات الثقافية، لا أن يكتفي بعقد ندوات أو مؤتمرات أو تشكيل لجان بها مئات الأسماء.
وأضاف عبدالله، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «هناك أكثر من 20 لجنة، ولكن المجلس الأعلى للثقافة هو العقل الحي للثقافة الرسمية، وخلال صياغته الاستراتيجيات الثقافية يجب التعامل مع الإطارات النظرية من زوايا تطبيقية، أي يجب عليه تقديم تصورات نظرية قابلة للتطبيق، وليس مجرد إنشاء».
وتابع أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلون، أنّ جزءًا أساسيا في صناعة الخيال الثقافي ينطلق في المقام الأول في وجود تصورات ثقافية واضحة محددة المعالم، وهذه التصورات يجب أن تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الثقافة يجب أن تتحول إلى قيمة مضافة بالجمهورية الجديدة، بحيث تدخل المعركة في صف الدولة المصرية ضد التطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدب الشاهد الخيال المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم نور الدين يشيد بقرار المجلس الأعلى للإعلام بإلغاء فقرات تحليل التحكيم
أشاد إبراهيم نور الدين، المدير الفني السابق للجنة الحكام، بقرار المجلس الأعلى للإعلام القاضي بإلغاء جميع فقرات تحليل الأداء التحكيمي في وسائل الإعلام، ووجه رسالة شكر إلى المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس، لدعمه للتحكيم المصري في هذه المرحلة.
وكان المجلس قد أصدر قرارًا رسميًا بمنع عرض أو بث فقرات تحليل القرارات التحكيمية سواء في البرامج التليفزيونية أو عبر الوسائط الرقمية المختلفة، في خطوة تهدف لتخفيف الضغوط على الحكام وتعزيز حياد التحكيم المحلي.
وفي تصريحات إذاعية لراديو "أون سبورت"، عبّر نور الدين عن تقديره لهذه الخطوة قائلاً:
"التحكيم المصري كان يتعرض لضغوط مستمرة، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، لكن هذا القرار سيمنح الحكام فرصة أكبر للعمل بهدوء واتزان".
وأضاف: "الآن، وبعد هذا القرار، لا يوجد مبرر للضغوط على الحكام، ويجب أن ينعكس هذا الهدوء على أدائهم في المباريات القادمة".
وختم نور الدين تصريحاته بدعوة جماعية لوقف الجدل حول التحكيم، قائلاً:
"علينا جميعًا أن نتكاتف لإعادة التحكيم المصري إلى سابق عهده، وندعم الاستقرار داخل المنظومة التحكيمية بعيدًا عن الشحن الجماهيري والإعلامي".