وجهة للفعاليات ضمن ثمار الرؤية..أمير الرياض يزور محافظة الدرعية ويدشن مشروعات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الدرعية – واس
زار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، محافظة الدرعية؛ لتفقد سير العمل بالمحافظة، وتدشين عدد من المشروعات التنموية. وكان في استقباله لدى وصوله مقر المحافظة الإداري، صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي محافظ الدرعية، وقادة القطاعات الأمنية ورؤساء ومديرو القطاعات الحكومية في المحافظة.
عقب ذلك، حضر سموه الحفل المعد من قبل المحافظة بمناسبة الزيارة، وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى سعد العثمان كلمة أهالي المحافظة، رحب فيها بزيارة سمو أمير المنطقة، معرباً عن فخر وامتنان أهالي الدرعية بما تحظى به المحافظة من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة، التي أثمرت عن تحقيق المحافظة للعديد من القفزات الكبيرة خلال السنوات الماضية، من خلال إطلاق هيئة بوابة تطوير الدرعية، والعديد من النقلات النوعية للمحافظة في شتى المجالات.
وأشار إلى أن المحافظة باتت وجهة لاستضافة العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والأنشطة الاجتماعية والترفيهية، وأنّ ما وصلت إليه الدرعية اليوم كان ثمرة من ثمرات رؤية المملكة 2030، مثمناً دعم واهتمام سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه. عقب ذلك عُرضت فقرة تاريخية “الراوي” قدمها الفائز بمسابقة راوي الدرعية في نسختها الأولى الراوي عبدالله الرشيد، تناول فيها عزوة الملك عبدالعزيز (أنا أخو نورة) بالإضافة إلى سرد تاريخي عن صاحبة السمو الملكي الأمير نورة بنت عبدالرحمن الفيصل.
فيما قدم رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية طلال كنسارة، عرضاً مرئياً عن مشروع تطوير بوابة الدرعية، تناول فيه أهمية المشروع ومراحله ومجريات العمل به، الذي يشرف على 194 مليون متر مربع. عقب ذلك، دشن سموه المجمع التعليمي في الجبيلة، ثم شاهد سمو أمير المنطقة والحضور عرضاً مرئياً عن المجمع؛ اشتمل على تفاصيل عن المساحة الاجمالية البالغة 11 ألف متر مربع، وعدد المدارس والخدمات المرافقة والبنية التحتية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدرعية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يزور عددًا من المصانع في محافظة صنعاء
واستمع الوزير المحاقري ومعه وكيل الوزارة لقطاع الصناعة أيمن الخلقي إلى شرح من الكوادر الإدارية والفنية بالمصنع حول النشاط الإنتاجي الذي يصل إلى 50 صنفًا دوائيًا تشمل محاليل الغسيل الكلوي والأقراص والسوائل، بالإضافة إلى 60 صنفًا جديدًا يجري التحضير النهائي لإدخالها في خطة الإنتاج.
وعبر وزير الاقتصاد عن ارتياحه للمستوى المتطور بمعدات المصنع والالتزام بأفضل معايير وممارسات التصنيع الدوائي، وخطط المصنع في تطوير العملية الإنتاجية.
وأشاد بحرص المصنع على تصنيع أدوية تخصصية تقل اعتماد السواق الدوائي المحلي على المنتجات المستوردة، مؤكدًا حرص الحكومة ممثلة بوزارتي الصحة والاقتصاد وهيئة الاستثمار على دعم المصنع لتغطية احتياجات السوق المحلية من الأدوية التخصصية في إطار تنفيذ خطط واستراتيجيات توطين صناعة الأدوية وبما يحقق الأمن الدوائي.
كما زار وزير الاقتصاد مصنع خيرات "يام" لإنتاج مركزات معجون الصلصة ولب والمانجو غرب محافظة صنعاء واطلع على سير الأعمال الإنشائية بالمصنع.
وأكد القائمون على المصنع أنه يتوقع الانتهاء من تركيب خطوط الإنتاج في غضون ثلاثة أشهر.
وأشاد وزير الاقتصاد المحاقري، بتوجه رأس المال الوطني لمثل هذه الاستثمارات التي تعتمد على المواد الخام المحلية وتعمل على استيعاب منتجات المزارعين وتسهم في تحقيق قيمة إضافية للمنتجات الزراعية وتمنع الكساد للمنتجات الزراعية في مواسم الوفرة.
وأكد أن المصنع سيحظى بدعم الوزارة والاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد للمشاريع الصناعية المعتمدة على المواد الخام المحلية.
إلى ذلك اطلع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار على سير العملية الإنتاجية في أحد مصانع إنتاج الحفاضات الصحية للأطفال غرب محافظة صنعاء، واستمع من مسؤولي المصنع إلى شرح حول الطاقة الإنتاجية التي تصل حاليًا إلى 200 ألف قطعة يوميًا وقادر على مضاعفة الإنتاج 300 بالمائة.
وأكد الوزير المحاقري، أن الوزارة تعمل على مسار توطين وحماية الصناعات المحلية وتحقيق القيمة المضافة على الاقتصاد الوطني، بتقديم الدعم والمساعدة للمصانع المحلية لتغطية احتياجات السوق المحلية وحماية المنتجات المحلية من المنتجات المستوردة، مشددًا على التزام المصانع المحلية بأعلى معايير الجودة وتوفير منتجات بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشاد وزير الاقتصاد بالمسؤولية وبالوعي الذي يُبديه رأس المال الوطني في التوجه نحو المشاريع الإنتاجية ومواكبة خطط واستراتيجيات حكومة التغيير والبناء لأحداث نقلة نوعية في النشاط الصناعي المحلي وتعزيز القدرات الصناعية الوطنية وتخفيف الاعتماد على المنتجات المستوردة والعمل على الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إلى آفاق رحبة.