قيادي في حماس: «ضربة 7 أكتوبر علمت على إسرائيل»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، أن الفلسطينيين يخامرهم مشاعر متداخلة وأحيانا متناقضة بسبب الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
شعور بالألم والحزن على ما يجرى في قطاع غزةوأوضح خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «لدينا مشاعر كثيرة ربما بعضها متداخلة أو متناقضة.
وتابع: «بطلنا نعد الشهداء وصرنا نعد مجازر يومية.. يعنى كمْ مجزرة كل يوم؟.. واضح أن إسرائيل دخلت في مرحلة الجنون الدموي في قطاع غزة من أجل أن تحصد أكبر عدد ممكن».
إسرائيل تواصل جرائمهاوأفاد أن إسرائيل تواصل جرائمها والمجازر الوحشية لأنها لم تحقق أي إنجاز عسكري على الأرض قائلا: «لماذا؟ لأنها في نفس الوقت لم تستطع أن تحقق أي إنجاز عسكري حتى الآن على الأرض وهذا باعتراف قياداتهم.. وهناك من أعضاء كابينت الحرب تحدث أنهم لم يحققوا حتى هذه اللحظة أي شيء من الأهداف التي دخلوا الحرب ضد غزة من أجلها.. لا دمروا حركة حماس ولا استعادوا الأسرى ولا استطاعوا فرض واقعا جديدا بقطاع غزة».
وأردف: «لذلك يصبون غضبهم على المدينة والأطفال والنساء والمدنيين أينما كانوا.. وقطاع غزة مساحته صغيرة مكتظة بالسكان أينما يضربوا يموتوا».
وتابع: «بالرغم من تلك المشاعر لكن في نفس الوقت نحن نشعر بكثير من الفخر والاعتزاز بأننا وقفنا أمام هذه الدولة التي أرادت أن تظهر نفسها بأنها القوة الكبرى في الشرق الأوسط وأنها القادرة على إرهاب كل الدول وتستطيع أن تضرب أي دولة».
وواصل: «هي الآن تضرب في العراق وإيران وسوريا ولبنان.. أعتقد الضربة التي وجهت لها في 7 أكتوبر (علمت عليها) أننا استطعنا كفلسطينيين أن نوجه ضربة قاسية للنظرية الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.. إنها دولة يمكن أن تهزم ويمكن أن توجه لها ضربة ويمكن أن تقاتل بشكل جدي وصحيح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل أحداث 7 أكتوبر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.