سقوط صاروخ حوثي في لحج بعد ساعات على سقوط آخر في الضالع
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سقط عصر الاثنين، صاروخ حوثي في محافظة لحج (جنوبي اليمن)، بعد ساعات على سقوط آخر في محافظة الضالع، في تصعيد عسكري للمليشيا يعد الأكبر والاوسع منذ أشهر.
وأفاد سكان محليون في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج، بأن صاروخاً أطلق من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي سقط في منطقة صحراوية جنوبي مديرية طور الباحة.
وذكر السكان أنه لم يسفر عن سقوط الصاروخ أية خسائر بشرية، إلا أنه تسبب بحالة خوف وذعر بين الأهالي جراء التعامل العشوائي للمليشيا مع الصواريخ واستخدامها بطريقة تهدد حياة المدنيين.
يأتي ذلك بعد ساعات على سقوط صاروخ باليستي في منطقة مأهولة بالسكان بمديرية جحاف، التابعة لمحافظة الضالع، شمالي لحج.
وأفاد إعلام المحور العسكري بالضالع، أن الصاروخ ألحق أضراراً بمنازل المواطنين نتيجة شدّة الانفجار، دون تسجيل خسائر بشرية.
ولفت إلى أن مكان سقوط الصاروخ يبعد عشرات الكيلومترات عن مسرح العمليات العسكرية، معتبراً ذلك استهدافاً مباشراً للمدنيين.
بالتزامن، شهدت جبهة الضالع هجوماً بطائرة مسيرة على أحد المواقع العسكرية أسفر عن استشهاد جندي يدعى (نصر السلمي- 30 عاماً)، وإصابة ثلاثة آخرين من منتسبي اللواء الأول، تم نقلهم إلى أحد مشافي مدينة الضالع لتلقي العلاج.
التصعيد العسكري للمليشيا الحوثية في جبهة الضالع، ليس بمعزل عن بقية الجبهات، لا سيما في الساحل الغربي، تعز، شبوة ومأرب التي تشن فيها المليشيا هجمات شبه يومية على مواقع القوات المناوئة لها.
وتدفع المليشيا بتعزيزات عسكرية مستمرة إلى مختلف الجبهات، تتضاعف من يوم إلى آخر، في إشارات صريحة إلى تعاطيها غير الجاد مع جهود التهدئة لتخفيف معاناة السكان الذين يتكبدون تبعات حرب تنهي عامها التاسع على التوالي في مارس 2024م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدشين أنشطة الدورات الصيفية في الضالع
الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة بمحافظة الضالع، اليوم، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية في مديرية دمت، تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين، أكد القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، أهمية الدورات الصيفية في تعزيز وعي النشء والشباب بمخاطر الحرب الناعمة، وتنمية قدراتهم الإيمانية والعلمية من خلال تعليمهم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتدبراً، إلى جانب تأهيلهم ثقافياً ورياضياً ومعرفياً.
واعتبر الدورات الصيفية منصة تربوية وتعليمية مهمة لتنشئة جيل متسلّح بالقيم والمبادئ القرآنية، قادر على النهوض بأمته والتصدي للمؤامرات التي تستهدف فكر وهوية الشباب.
بدوره أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب الفني والمهني الدكتور زيد الهدور، بالاستعداد والتحضير للمراكز الصيفية الذي تقوم بها السلطة المحلية والذي يعكس مدى الاهتمام بالدورات الصيفية وأنشطتها.. مشيرا إلى أهمية دور المجتمع في استثمار الاجازة الصيفية والدفع بأبنائهم لهذه المدارس لحمايتهم من الأفكار الضالة والهدامة.
من جانبه أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة احمد المراني، إلى الدور المحوري للدورات الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية.. داعياً الطلاب إلى الاستفادة من هذه الدورات، التي تستند إلى الثقافة القرآنية ، وتواكب احتياجات الشباب المعرفية والثقافية.
ودعا الآباء الى الدفع بأبنائهم لهذه الدورات لما لها من أهمية في توعية وتثقيف وتحصين ابنائهم من مخاطر الحرب الناعمة واكسابهم الثقافة القرآنية.
حضر التدشين عضو اللجنة العليا للمراكز الصيفية وديع الوشلي وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.