روسيا تتهم أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الجديد على جسر القرم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن روسيا تتهم أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الجديد على جسر القرم، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، النظامَ الأوكراني بالهجوم على جسر القرم.وقالت في بيان إن نظام كييف .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تتهم أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الجديد على جسر القرم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، النظامَ الأوكراني بالهجوم على جسر القرم.
وقالت في بيان إن "نظام كييف الإرهابي يقف وراء الهجوم على جسر القرم".
وتابعت في بيانها: "قرار مهاجمة جسر القرم اتخذه مسؤولون وعسكريون أوكرانيون، بمشاركة الاستخبارات الأميركية والبريطانية".
وفي السياق نفسه، بيّنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن الهجوم على جسر القرم وقع في تمام الساعة 3:05 من صباح اليوم الاثنين بواسطة قاربين مسيّرين أوكرانيين، وألحق أضراراً بطريق السيارات، وأسفر عن مقتل شخصين بالغين، إضافة إلى إصابة طفل بجروح.
كذلك، أكدت وكالة "رويترز" أن وسائل إعلام أوكرانية نقلت عن مصادر أوكرانية أن وكالة الأمن الداخلي والبحرية الأوكرانيين يقفان وراء حادث جسر القرم.
ونشرت وكالة سبوتنك، نقلاً عن قناة "القرم 24"، مشاهد للأضرار التي لحقت بالجسر، وأظهرت المشاهد هبوطاً حاداً في أحد مسارب الجسر جعله غير صالح لعبور السيارات.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أوكراني أن البحرية الأوكرانية هي المسؤولة عن الهجوم على جسر القرم.
وكانت وزارة النقل الروسية قد أعلنت صباح اليوم الاثنين تضرر الطريق الممتد على جسر القرم من ناحية شبه الجزيرة، وأعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية مقتل رجل وزوجته وإصابة طفلهما على جسر القرم.
كذلك، أكدت السلطات المحلية في شبه جزيرة القرم امتلاكها ما يكفي من مواد غذائية ووقود.
بدوره، دعا حاكم إقليم كراسنودار الروسي، فينيامين كوندراتييف، المواطنين إلى عدم استخدام جسر القرم واستخدام طرق بديلة عبر المناطق الروسية الجديدة.
وتعرّض جسر القرم في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لتفجير ناجم عن شاحنة مفخخة.
وقال خبراء روس مطّلعون على مجريات التحقيق في الهجوم إنّ التفجير تمّ من بُعد بواسطة مسيّرة أعطت أمر التفجير، بالتزامن مع مرور قطار محمّل بصهاريج الوقود، ما أدّى إلى اشتعال النيران في عدد منها.
يذكر أن نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار اعترفت منذ أيام بأنّ نظام كييف كان المسؤول المباشر عن ضرب جسر القرم في خريف عام 2022.
وفي نهاية شهر مايو/أيار من هذا العام، أعلن رئيس إدارة أمن الدولة الأوكراني، فاسيلي ماليوك، أنّ كييف تريد "قطع الطريق اللوجستي" إلى شبه جزيرة القرم، واتخذت الإجراءات المناسبة، لكنه لم يحدد أياً منها.
يشار إلى أن جسر القرم هو أطول جسر في روسيا، ويبلغ طوله 19 كيلومتراً. وقد تم تشغيل الجزء الخاص بحركة مرور السيارات فيه في أيار/مايو 2018، وتم إطلاق حركة القطارات عبره في كانون الأول/ديسمبر 2019.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجوم على جسر القرم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة
قال الدفاع الجوي الأوكراني إن روسيا أرسلت موجة جديدة من المسيرات القتالية لمهاجمة أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الأحد، مشيرا إلى أن أسراب من المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة.
ولم تتضح الأهداف في البداية نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار، وهو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.
وتحاول موسكو إنهاك الجانب الأوكراني بهجمات مستمرة للطائرات المسيرة والضربات الصاروخية، والتي يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة لإعاقة إمدادات الطاقة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولغا السبت.
وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التليفزيون الروسي، يوم الأحد، إن "كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دمارا مضاعفا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا".
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن روسيا سترد على جميع التحديات.
وردا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلا على حرب عالمية ثالثة، قال بوتين إنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".
وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح السبت، مبان سكنية في قازان التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
ولم تذكر تقارير رسمية وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء تحطم زجاج النوافذ.