إبراهيم عيسى: "نحن في بدروم الحضارة بنحول النقاش إلى مسألة شخصية"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا غير قادرين على الفصل بين النص والشخص، مشددًا على أننا في "بدروم" الحضارة نحول أي نقاش إلى مسألة شخصية وخصومة إنسانية وهي علامات على عدم نضج الواقع السياسي والاجتماعي وثقافي.
وأوضح “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه ييحول أي اختلاف إلى خلاف شخصي، مؤكدًا أن لا يصح أن يتحول الاختلاف لخلاف دليل على خلل مروع في ثقافة المجتمع وعدم القدرة على تدريب الذات، منوهًا بأن افتقاد ثقافة الاختلاف في الرأي تشمل النخب والمثقفين والسياسيين، متابعًا: "مصر كلها مش بتتناقش دي بتتخانق".
وأشار إلى أن عدم الفصل بين النص لا يختص جيل بعينه، مؤكدًا أنه ثقافة تحويل الاختلاف إلى خلاف على كل المستويات من الطبقات الأقل إلى الأعلى وكل الشرائح التعليمية وكل الأجيال.
وتابع: "حياتنا قائمة على الحزب الواحد ولا نعتاد على الاختلاف"، مشددًا على أننا ليس ناضحين ديمقراطيًا لأننا لسنا ديمقراطيين.
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المفاوض المصري الذي يحضر زيارات الوفد الحمساوي لمصر بارع وعبقري في التعامل مع شخصيات حمساوية متعددة الهوية، مضيفًا أن الحركة جزء من المشروع الإيراني، على حسب زعمه.
وأضاف، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه يشفق على المسئول والمفاوض المصري وهو يلتقي جماعة هي صاحبة عقيدة إخوانية ودعم عسكري واستراتيجي إيراني وتمويل قطري، متابعًا: "منظمة متعددة العقائد والأذرع والولاءات وموضع سخي لكل كليات الدراسات الاستراتيجية المتخصصة.
وأكد أن الدولة المصرية أدارت بامتياز ملف العدوان على غزة وموقف الدولة المصرية تجاه غزة وهو محل إجماع شعبي ووطني وجماهيري فيما عدا الإخوان والجماعات الفوضوية واليسار بحسه القديم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: 180 مليون تفاعل على المنصات و1.2 مليون متابع جديد لـ«فيسبوك» في 2024
قدمت دارُ الإفتاء المصرية كشف حساب وحصاد لجهودها على مدار العام الحالي، وقالت إنها خلال عام 2024 نجحت في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
ولفتت دار الإفتاء المصرية في بيان عبر منصاتها، إلى أنها تمتلك حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على «فيسبوك» بلُغات مختلفة، إضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتسآب.
وتابعت: "«وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون للصفحة الرسمية على فيسبوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل».
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر منصات التواصل في 2024.. البث المباشر اليوميخصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسريقدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيكنشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعليةأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، استجابةً للمبادرة الرئاسية التي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة «خُلُق يبني»، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة «لو كنت على نهر جارٍ»، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة «هدفنا الوعي والتنوير»، التي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على منصات دار الإفتاءشهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على «فيسبوك» تطورًا ملحوظًا خلال العام، إذ زاد عدد المتابعين بمقدار 1.2 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد من وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، ما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.