صحيفة الخليج:
2025-02-07@01:36:14 GMT

لماذا يعطس بعض الأشخاص عندما ينظرون إلى الشمس؟

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

لماذا يعطس بعض الأشخاص عندما ينظرون إلى الشمس؟

أبوظبي: «الخليج»
يجيب عن هذا السؤال الدكتورة إيمي رانتالا في مستشفى كليفلاند كلينك، حيث تقول: تقوم أجسامنا كل يوم ببعض الأمور الغريبة وغير المعتادة.
وتضيف أن حالة العطس عند النظر إلى الشمس عند بعض الأشخاص تسمى العطاس الضوئي المنعكس، وتعرف باسم «العطاس الشمسي»، وهناك نظرية وراء رد الفعل هذا: فالعصب البصري، والذي يشعر بتغير في الضوء، يقع بالقرب من العصب ثلاثي التوائم، والذي يتحكم في العطاس، يحدث العطاس المعتاد بسبب تهيج في الأنف ما يحفز العصب ثلاثي التوائم لإخراج العطاس.


عندما تخرج من غرفة مظلمة إلى ضوء ساطع، تضيق حدقة العين، يبدأ رد الفعل العكسي هذا بواسطة العصب البصري، ويمكن أن يعطي إحساساً بتهيج الأنف، ما يسبب العطاس، ليس كل شخص لديه رد الفعل المنعكس هذا، وليس من الواضح لماذا يحدث لبعض الأشخاص ولا يحدث للبعض الآخر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟

أستراليا – يعتقد الكثيرون أن زجاج النوافذ لا يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية. وهذا صحيح، لكن هناك تفاصيل أخرى مفاجئة.

قامت تيريزا لاركن الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الطبيعية والطب والصحة بجامعة “فولونغونغ” بتوضيح هذه التفاصيل في مقال نشرته مجلة The Conversation.

وقالت إن الزجاج لا يوفر حماية بنسبة 100% من الشمس. وفي أستراليا مثلا يمكن أن يصاب الإنسان بحروق الشمس من خلال الزجاج في غضون نصف ساعة فقط.

يذكر أن من إجمالي الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض، حوالي 95% هي من نوع UVA و5% من نوع UVB.

وأشعة UVB تصل إلى الطبقات العليا من الجلد، ويمكن أن تسبب حروق الشمس وإعتام عدسة العين وسرطان الجلد. أما أشعة UVA فتخترق أعمق في الجلد وتسبب تلف الخلايا، مما يؤدي إلى سرطان الجلد.

ويمنع الزجاج الأمامي للسيارة 98% من أشعة UVA، لأنه يتكون من طبقتين من الزجاج المصفح.
أما النوافذ الجانبية والخلفية، كما أظهرت دراسة أجريت على 29 سيارة، فإنها تسمح بمرور ما بين 4% إلى 56% من أشعة UVA. ولا يتوقف ذلك على عمر السيارة أو سعرها، بل على نوع الزجاج ودرجة التعتيم.

قد يبدو هذا أمرا بسيطا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقضون وقتا طويلا وراء المقود، يمكن أن يكون له عواقب خطيرة. وأظهرت عدة دراسات أن سرطان الجلد وإعتام عدسة العين أكثر شيوعا لدى السائقين على الجانب المواجه للنافذة.

ربما لاحظ البعض أن الأثاث يتلاشى لونه عندما يكون معرضا للنافذة لفترة طويلة. وتؤكد الدراسات أن الزجاج النموذجي للنوافذ يمكن أن يسمح بمرور ما بين 45% إلى 75% من أشعة UVA .

وتوفر معظم نوافذ المكاتب والمباني التجارية حماية أفضل من أشعة UVA، مقارنة بالمنازل، حيث تسمح بمرور أقل من 25% من الأشعة. وهذه النوافذ عادة ما تكون مزدوجة الزجاج ومعالجة بمواد عاكسة أو كيميائية تمتص الأشعة فوق البنفسجية.

وفي السيارة بدون زجاج معتم، يمكن أن تصاب بحروق الشمس في غضون ساعة واحدة في منتصف النهار خلال الصيف، وساعتين في منتصف النهار خلال الشتاء.

وأظهرت دراسة أجريت في أستراليا أنه عند الجلوس بجوار النافذة، قد يكفي 30 دقيقة في الصيف وساعة واحدة في الشتاء للإصابة باحمرار الجلد أو حتى حروق الشمس.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • ما هي منطقة الشفق بمياه المحيطات؟.. أسرار في عالم الظلام
  • التعرض لضوء الشمس من خلف الزجاج “يؤذي” الجلد
  • ترامب يعلق على ردود الفعل على مقترح قطاع غزة
  • أرقام مميزة.. حملة شاملة لمعالجة عناصر التشوه البصري في حفر الباطن
  • هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
  • أبرز ردود الفعل العربية والدولية الرافضة لمخطط ترامب
  • ماذا يحدث للجسم عن نقص فيتامين د؟.. 7 أعراض تكشف المشكلة
  • احذر هذا الفعل يجعل وجهك مظلمًا .. علي جمعة يوضحه
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • المثقف بين الفاعلية والتنظير: مأزق الفعل المؤجل