طالبت الحكومة اليمنية، الإثنين، المجتمع الدولي بدعمها، من اجل بسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، والشروع الفوري في تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية".

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي برئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، ووزير الخارجية احمد عوض بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب، ووزيري الاعلام والثقافة معمر الارياني، والمالية سالم بن بريك، لمناقشة الاوضاع المحلية والتطورات الاقليمية وتداعياتها على كافة المستويات.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش تقارير الاداء الاقتصادي والمؤسسي خلال العام الماضي، وفرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة الى مواردها العامة، والمضي قدما في اصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمع الاقليمي، والدولي.

 

وعرض رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزير المالية الموقف الاقتصادي الراهن، والمعالجات الحكومية المتخذة لتخفيف وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.

 

ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمضاعفة الجهود الحكومية، والحرص على تقديم الخدمات الاساسية ودفع رواتب الموظفين بصورة منتظمة.

 

واستمع الاجتماع من وزيري الخارجية احمد عوض بن مبارك، والاعلام معمر الارياني الى احاطة بشأن التداعيات المرتبطة بتهديدات الحوثيين للأمن البحري، والسياسات المقترحة لإدارة الازمة على الصعيدين الدبلوماسي والخطاب الاعلامي.

 

وجدد الاجتماع، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالموقف اليمني الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش «ميزان الهوية الإماراتية»

ثمن المشاركون في لقاء رمضاني بمجلس ناصر القحطاني في منطقة ربدان في أبوظبي، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عام المجتمع، الذي يجسد مدى التلاحم المجتمعي، ويزيده قوة على قوته. وفي البداية، أكد ناصر فلاح القحطاني، أن مجتمع الإمارات مجتمع متماسك متجانس، حيث نتشارك جميعاً في خدمة الوطن، وهناك مساهمات من رجال أعمال وغيرها، والقيادة الرشيدة، أكدت دورهم وإسهاماتهم. وقد لاحظنا أن جميع المقيمين لديهم الولاء وأبناء بررة يتنافسون في خدمة الوطن، مستدلاً على ذلك بما كان في جائحة «كورونا»، والتكاتف بين القيادة والشعب.
  وقال: «لا شك في أن الهاتف الذكي وفر على أفراد المجتمع الكثير، فبلمسة زر تستطيع أن تنهي كثيراً من احتياجاتك ومعاملاتك مع الجهات المختلفة، ولكن إذا لم نحسن استخدامه فإن له جوانب سلبية. وقد بيّنت بعض الدراسات أنه كان له دور في إضعاف التواصل والترابط الاجتماعي، وأن بعض الناس قد يصبح منعزلاً، فيستغني عن التواصل مع المجتمع بما يجده في هذا الهاتف الذكي الذي يطلق عليه البعض (آفة العصر) لأثره السلبي على التواصل مع المجتمع». 
 من جانبه، قال فالح حنظل إن عام المجتمع يأتي بعد أن وصلت الإمارات إلى أعلى درجات الرقي في المؤشرات التنموية، ورافقه تلاحم مجتمعي، وعلى المجتمع أن يتكاتف دوماً ليكون قدوة لكل الأوطان والأمم، وعلى الأجيال أن تعي تماماً أهمية الحفاظ على هذا الإرث وهذا الرقي والتقدم، وأن يدركوا مدى الأمن والأمان الذي تعيشه الدولة، وعليهم واجب الحفاظ على هذا الإرث الذي تتميز به دولة الإمارات. 
ومن جانبه، قال صديق الخاجة إن هناك دوراً مهماً على الأسرة في حماية الموروث المجتمعي والتقاليد، خاصة الأم، وإن على الشباب أن يتناصحوا ويتكاتفوا في حماية مجتمعهم، وزيادة اللحمة بين أفراده والحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للدولة، وأن يدركوا أن عام المجتمع شامل كامل، خاصة أن الشباب مستهدف ويواجهون تحديات متنوعة والالتزام ضروري، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية مدارس اجتماعية تجمع مختلف فئات المجتمع، وتعزز العلاقات بينهم، فهي تسهم في تعزيز قيم التآخي والتعاون.
وبدوره، أشاد سعيد القحطاني بالمبادرات الاجتماعية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور كبير في دعم المجتمع من خلال المشاريع الخيرية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، وذكر أن روح العطاء والتكاتف في الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث تسهم هذه المبادرات في ترسيخ قيم الخير والتسامح. وتكمن أهمية هذه المبادرات في أنها تسهم في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ المحبة والتعاون. وأشار إلى أن دعم رجال الأعمال للمشاريع الخيرية يعكس وعيهم بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وهو ما يعزز وحدة وتماسك المجتمع.
وأكد سعيد القحطاني أن ظاهرة التكاتف والمبادرات المجتمعية معروفة وظاهرة تتميز بها دولة الإمارات، وقد رأيناها مؤخراً في مبادرة وقف الأب، وقد أتاحت الدولة الفرصة لرجال الأعمال؛ لأن يسهموا في نهضة المجتمع، وزيادة التراحم والتسامح والتلاحم بين أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
  • ترامب يبدي تفاؤلا بشأن أوكرانيا .. ويوجه طلبا مصيريا لبوتين
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
  • ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
  • الدبيبة: أدعو الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة في ملف الهجرة غير الشرعية
  • ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب
  • رئيس مدينة الغردقة يعقد لقاء المواطنين الدوري ويناقش 15 طلبا مقدما
  • صندوق النقد الدولي: مصر حافظت على الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات
  • الملا يخاطب السوداني بشأن غرق العاصمة: الازمة تكمن بقلة التخصيصات