صحة زامبيا تحشد جهودها لاحتواء أسوأ تفشي للكوليرا منذ عقد من الزمان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تتعامل زامبيا مع واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا في السنوات الأخيرة حيث توفي 351 شخصا وتم تسجيل ما يقرب من 9000 حالة نشطة.
ويقول العاملون في مجال الصحة إنهم يسعون جاهدين لاحتواء الأزمة التي من المحتمل أن تكون الأسوأ التي شهدتها البلاد منذ الأزمة الأولى في عام 1977.
وتجمع أقارب الأشخاص الذين يتلقون العلاج يوم الجمعة خارج استاد في العاصمة لوساكا في انتظار معلومات عن أحبائهم.
قال عم مريض الكوليرا، "إنهم يعلنون الأسماء هنا ، لكن (غير مسموع) ابن أخي. لذلك لا أعرف ما الذي يجري. ما إذا كان ابن أخي قد مات ، لا أعرف ما إذا كان على قيد الحياة، لا أعرف".
وحث الرئيس هاكايندي هيشيليما الناس على الانتقال من البلدات إلى القرى لأن سوء الصرف الصحي في بعض المناطق الحضرية المكتظة بالسكان يعد أرضا خصبة لتكاثر الكوليرا.
وظل حظر الجنازات والدفن العائلي ساريا. يتم تطبيق المزيد من قواعد الطوارئ وفقا لوزارة الصحة في البلاد.
تقول سيلفيا ماسيبو ، وزيرة الصحة الزامبية، "لقد أخبرتهم أنهم لا يستطيعون المشاركة في الدفن ، وأخبرتهم أيضا أنه لا يمكنهم إقامة جنازات في منازلهم كما طلبت من عامة الناس عدم حضور الجنازات بعد الآن".
"لتجنب تلك الجنازات ، خاصة إذا توفي شخص ما بسبب الكوليرا لأنهم يخاطرون بحياتهم. أعتقد أنه في البداية كان الأمر صعبا بعض الشيء، لكن يمكنني أن أخبرك أنه، بشكل عام، أعتقد أن الرسالة تغرق".
تنتقل الكوليرا عن طريق تناول الطعام و / أو الماء الملوث. وأشار الخبراء إلى أن تغير المناخ مسؤول عن هطول الأمطار الغزيرة التي تلوث مياه الشرب لأولئك الذين يعيشون في المناطق المزدحمة والأكثر فقرا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يطلع على الاجراءات الحكومية لاحتواء تداعيات تقلبات أسعار الصرف
شمسان بوست / التلفزيون الحكومي :
اجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك للاطلاع على مستجدات الاوضاع الاقتصادية والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والجهود الحكومية لتسريع انفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من رئيس الوزراء الى احاطة حول الاجراءات المتخذة لتعزيز موقف العملة الوطنية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية، والتدابير الحمائية للمنتجات والصناعات المحلية.
كما استمع فخامته الى ايجاز حول التدابير المتعلقة بتحسين كفاءة أداء محطات التوليد والحد من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وضمان استمرار تدفق الوقود اللازم من محافظتي حضرموت ومارب لتشغيل المحطات الحكومية.
ونوه فخامة الرئيس بالسياسات المقرة للتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، مشددا في هذا السياق على اهمية مضاعفة الجهود لتنفيذ قرارات وتوصيات مجلس القيادة الرئاسي، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها في المحافظات كافة.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن عظيم شكره، و تقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية على استجابتهم الكريمة لاحتياجات الشعب اليمني، بما في ذلك دعمهم المستمر للموازنة العامة للدولة من اجل الوفاء بالالتزامات الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، و الخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلاد.