فحص وعلاج ١٥١ حيواناً و٢٦٠٠ طائراً خلال قافلة بيطرية في قرية سنبو بمركز زفتى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية برئاسة الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى، قافلة بيطرية بقرية سنبو مركز زفتي.
يأتي ذلك في إطار مواصلة المديرية، تنفيذ أعمال القوافل البيطرية العلاجية بالقري الأكثر تعدادًا واحتياجًا، ضمن مبادرة "حياه كريمة "، تنفيذاً لتوجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ورعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت إشراف وحضور الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالغربية.
و قد شارك بالقافلة العديد من الأطباء البيطريين المتخصصين بجميع التخصصات من ديوان عام المديرية، من إدارة الرعاية والعلاج و إدارتي التلقيح الاصطناعي والتناسليات، وعدد من أطباء الإدارة البيطرية بزفتى، حيث تم خلال القافلة الفحص والكشف على جميع الحيوانات والطيور التى اصطحبها المواطنون و تقديم العلاج بالمجان.
وقد تم الفحص التناسلي للحيوانات الواردة من مختلف الأنواع وتقديم العلاج المناسب لها مع استخدام أجهزة السونار.
إلي جانب تقديم التوعية والإرشاد البيطرى للمربين، وقد تم رش جميع الحيوانات لمكافحة الطفيليات الخارجية وتجريع المواشي بالأدوية اللازمة لمكافحة الطفيليات الداخلية.
أيضا تم ترقيم وتسجيل الحيوانات الغير مرقمة مع سحب عينات الدم وقوفاً على مدى إصابة الحيوانات بالبروسيلا من عدمه وتبليع مغناطيس وتم فحص عدد من عينات المخلفات الحيوانية الإخراجية وقوفاً على مدى إصابتها بطفيليات داخلية من عدمه وحال وجود أى منها يتم التشخيص الدقيق لصرف العلاج المناسب لذلك، وبلغ ماتم علاجه من الحيوانات عدد ١٥١ حيوانًا وعلاج عدد ٢٦٠٠طائرا، ومن المقرر أن يستمر تنفيذ القوافل العلاجية البيطرية لتقديم كافة الخدمات البيطرية لتشمل جميع قري مراكز المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة بيطرية مديرية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
«المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام زفتى
نظم مجمع إعلام زفتى، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن"، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "الأمن القومي وتعزيز الانتماء لدى الشباب". عُقدت الندوة بمقر المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، وحاضر فيها الدكتور محمد حجازي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية.
استهل الدكتور محمد حجازي حديثه بالحديث عن مكونات التماسك المجتمعي، والتي تشمل: المواطنة، الولاء والانتماء، الهوية الإنسانية، الأمن الفكري، والأمن المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه القيم مجتمعة تساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي وتعزيز الأمن القومي.
وأوضح أن المواطنة والانتماء وجهان لعملة واحدة، حيث يمثل الولاء الرابط الأساسي بينهما، وهو ما يعكس إحساس الفرد بالمسؤولية تجاه وطنه. وأضاف أن المواطنة تعني "العضوية الكاملة والمتساوية في الحقوق والحريات العامة دون تمييز بسبب النوع أو الجنس أو العقيدة أو الفكر"، مشيرًا إلى أنها تتضمن عدة قيم أساسية، مثل الحرية، العدل، المشاركة، التعددية، والمساواة.
كما تحدث الدكتور حجازي عن أهمية المشاركة المجتمعية، موضحًا أنها تنقسم إلى مشاركة عامة ومشاركة سياسية، حيث ترتبط المواطنة والانتماء والولاء ارتباطًا وثيقًا بالحقوق والواجبات. وأكد أن الانتماء حالة فطرية تنبع من القلب، ويجب تغذيتها من خلال التربية السليمة، مشددًا على دورها في بناء المجتمعات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الهوية الإنسانية تُشكل جزءًا أساسيًا من شخصية الفرد والمجتمع، حيث إنها تعكس العادات والتقاليد والقيم التي تميز المجتمعات والدول عن بعضها البعض، لافتًا إلى أن الهوية المصرية عربية إسلامية.
كما تطرق إلى مفهوم قوة الدولة، موضحًا أنها تعتمد على مجموعة من العوامل المادية والمعنوية، مثل القوة الاقتصادية والعسكرية، التنمية البشرية، القدرة الدبلوماسية، الإرادة السياسية، والتخطيط الاستراتيجي، مؤكدًا على أهمية القوة الناعمة كأحد عناصر التأثير الفاعلة في تحقيق أهداف الدولة.
وفي ختام الندوة، شدد الدكتور حجازي على أهمية التنسيق بين وسائل التنشئة الاجتماعية، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة والجامعة، وصولًا إلى مؤسسات الدولة، وذلك لغرس وتعزيز قيم الولاء والمواطنة. كما أكد على ضرورة توفير فرص العمل، تحقيق العدالة الاجتماعية، وإتاحة الفرص أمام الشباب للمشاركة في الحياة العامة والسياسية، بما يسهم في تحقيق الوحدة الوطنية والتصدي لأي تحديات مستقبلية.
شارك في الندوة عدد من طلبة المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، فيما قامت بإعداد وإدارة الندوة الإعلامية وفاء عبد العليم والإعلامي أحمد عادل مجاهد، وذلك تحت إشراف كل من الأستاذ عبد الله الحصري، مدير مجمع الإعلام، والأستاذ إبراهيم زهرة، مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي.