القسّام تنشر فيديو لأسرى إسرائيليين يناشدون نتنياهو: “أوقفوا الجنون وأعيدونا”
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، تسجيلاً مصوّراً كشفت فيه عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة.
وعرض التسجيل كلمة أسيرة من الثلاثة، قالت فيها، إنّهم تعرّضوا لقصف من طائرة إسرائيلية ما أدّى إلى مقتل رفيقيها، في حين كانت هي الناجية الوحيدة.
نيران الاحتلال تقتل الأسرى الإسرائيليين..#كتائب_القسّام تنشر فيديو جديد لأسيرة تناشد نتنياهو: "أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة"!#الميادين #الوقت_ينفد#حكومتكم_تكذب pic.twitter.com/wVhBEhGSwM
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 15, 2024
وفي ختام الفيديو، أشارت الأسيرة إلى أنّها مُصابة بشظايا بالرأس وفي باقي جسمها، متوجّهةً إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول: “أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا. نحن لا نزال على قيد الحياة.. أعيدونا إلى البيت”.
ونشرت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرّة، معلومات أو مشاهد مصوّرة للأسرى الإسرائيليين، الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم، في الوقت الذي أدّى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل في القطاع، إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.
وعلى سبيل المثال، فقدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الاتصال والتواصل مع أحد أفراد مجموعتها الآسرة لأحد الأسرى الإسرائيليين، مؤكدةً أن ذلك وقع بسبب قصف “جيش” الاحتلال الهمجي على قطاع غزة، ليلة رأس السنة.
وفي وقت سابق، رجّحت كتائب القسّام مقتل 5 أسرى إسرائيليين أيضاً، بعد فقدانها الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم، من جراء الغارات التي يشنّها الاحتلال على القطاع.
وسبق أن نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد مصوّرة لأسيرين إسرائيليين لديها أيضاً، أكدا أنّ حياتيهما في خطر بسبب القصف الإسرائيلي على غزة. وقالا، في رسالة إلى مسؤولي حكومة الاحتلال: “نشعر أنّكم لا تريدون أن نعود أحياء”.
رسالة الأسرى الصهاينة لقادتهم.. "أنتم تريدون استقبالنا جثث"#الميادين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/8CkXscNTFJ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 19, 2023
ومطلع الشهر الجاري، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو توجّهت فيه إلى عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
الفيديو نُشر تحت عنوان: “إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا!”، تضمّن رسالةً مفادها أنّ “نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأنّ أخاه يوناتان قُتل في محاولة لتحرير الأسرى، ويقول لكم (لعائلات الأسرى) بصورة واضحة: ذوقوا ما ذقته بموت أخي”.
واختُتم الفيديو، الذي نُقل باللغات العربية والعبرية والإنكليزية، بعبارة “لا تثقوا به”؛ أي نتنياهو.
رسالة من #كتائب_القسام إلى عائلات الجنود الأسرى????
"إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا!"#غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/f32U0jpiC7
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 5, 2024
وساهمت هذه المشاهد في إشعال غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين يُنظّمون باستمرار تظاهرات احتجاجية في “تل أبيب”، تحت شعار “أعيدوا الأسرى الآن”، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، في هذا الملف.
بدورها، تؤكّد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلّا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة. ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى عائلات الجنود الأسرى الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اتهاماتها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حين قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى.
وقالت هذه العائلات خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب إن "نتنياهو يكذب ويسعى لإنقاذ نفسه وليس إنقاذ المحتجزين" مؤكدين أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال -عن والد أسير إسرائيلي بعد لقائه وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر– قوله إنه "ليس من المؤكد أن الوزير ديرمر يفكر في استعادة المحتجزين قبل القضاء على حركة حماس".
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه لا المختطفين ونطالب الرئيس ترمب بالضغط عليه لوقف الحرب#الجزيرة pic.twitter.com/a2kbxqFlKM
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 6, 2025
وأضاف والد الأسير الإسرائيلي أنه لا يدري في حالة لم يتم التوصل إلى اتفاق صفقة كيف ستتم استعادة الأسرى، في حين قالت أسيرة سابقة مفرج عنها من غزة "إن حياة المحتجزين في خطر".
وأضافت الأسيرة المفرج عنها أنها -خلال وجودها في الأسر- كانت تشعر عند كل قصف تتعرض له المنطقة التي هي فيها أنه تم التخلي عنهم.
إعلانكما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن شقيق أسير بغزة- أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي في غزة ولا يبدو أن القتال الحالي سيؤدي إلى "كسر" حركة حماس.
استمرار المظاهراتوتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء أمس السبت أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للتضامن مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وطالب المتظاهرون الإسرائيليون الحكومة بالعمل على وقف الحرب وإبرام صفقة تعيد الأسرى فورا دفعة واحدة.
وقد التحمت مظاهرة مناهضة للحكومة مع أخرى لعائلات الأسرى، ورفع المشاركون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار وحجب الثقة عن المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.
ومن جهته، قال زعيم المعارضة لبيد إن "كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح".
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة معاريف عن قائد فرقة الضفة السابق بالجيش الإسرائيلي، قوله إن "الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة".
وأوضح الضابط الإسرائيلي أن الضغط العسكري لعام ونصف العام أدى إلى مقتل 41 أسيرا إسرائيليا، مؤكدا أن نتنياهو يريد أن يصرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه وأنه امتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لأسباب سياسية.
وأمس السبت، نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسجيلا بعنوان "الوقت ينفد" يظهر فيه أسيران إسرائيليان لديها.
ويقول هذان الأسيران -في التسجيل- إنهما تعرضا لقصف الجيش لحظة الخروج من النفق لتنفس الهواء، وأشارا إلى أنهما أصيبا نتيجة هذا القصف لكنهما نجوَا.
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قال الجمعة الماضي، إن "نصف أسرى العدو الأحياء يوجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة".
وشدد أبو عبيدة على أن الاحتلال "إذا كان معنيا بحياة الأسرى، فعليه التفاوض، مؤكدا أن "حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقّعته ولكان معظمهم في بيته".
إعلانوتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.