اختتام اجتماع اللجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية بحضور المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
اختتمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، اجتماعها الرابع في زوارة، مساء أمس الاثنين، بحضور مسؤول ملف المصالحة بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، ووزير الخارجية الكونغولي، جان كلود جاكوسو.
تناول أعضاء اللجنة التحضيرية خلال الاجتماع القضايا التنظيمية المتعلقة بألية اللجنة، استعدادًا لعقد المؤتمر الجامع المقرر في نهاية أبريل في مدينة سرت، وأكد اللافي رئيس اللجنة على حرص المجلس الرئاسي على إنجاح ملف المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة وإنهاء حالة الانقسام.
من جهته، شدد باتيلي في كلمته أمام اللجنة على أهمية الجهود المستمرة لتحقيق المصالحة الوطنية في ظل سنوات النزاع والانقسام. دعا الليبيين إلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي تخطت ظروفاً مماثلة. وأكد أن المؤتمر الجامع في سرت سيكون نقطة حاسمة وحث القادة السياسيين والعسكريين على تحمل المسؤولية لضمان نجاح هذه المهمة.
“باتيلي” أشار إلى أن الزمن قد حان لإنهاء الأزمة، معربًا عن تمنياته بالتوفيق للمجلس الرئاسي في إتمام هذه المهمة الصعبة. وأعرب عن أمله في أن يُعقد المؤتمر الجامع في أفضل الظروف، مما يمهد الطريق لـ “ليبيا الجديدة” التي يتطلع إليها الشعب الليبي.
الوسومالمجلس الرئاسي عبد اللع باتيلي لمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية ليبيا مدينة سرت
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ليبيا مدينة سرت
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت بمدينة حمص السورية، أمس، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وفق خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» عبر موقعها الرسمي. وقالت سانا: انطلقت اليوم (أمس) الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في مدينة حمص.
والخميس الماضي، عقدت اللجنة بالعاصمة دمشق مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسمياً.
وبشأن موعد انعقاد المؤتمر، قال متحدث اللجنة حسن الدغيم، إن المسألة متروكة للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تكتمل هذه المراحل سيتم تحديد موعد الانطلاق، مشيراً إلى أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى رئاسة الجمهورية، والتي ستتولى تنفيذها.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية عن أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل. ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي حول الوضع في سوريا، ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ودعم جهود بناء سوريا حرة، موحدة، ومستقرة ومندمجة في محيطها الإقليمي والدولي.
وشدد المشاركون على أهمية نجاح العملية الانتقالية، من خلال اتباع مبدأ قيادة هذا التحول بواسطة الشعب السوري، مع مراعاة المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 «2015». كما تم تأكيد ضرورة بناء مؤسسات الدولة السورية، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية لخدمة أمن الشعب السوري.