نهاية عام 2024 انسحاب قوات حفظ السلام من الكونغو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة، إن قوات حفظ السلام في الكونغو، التي ساعدت في القتال ضد المتمردين لأكثر من عقدين قبل أن تطلب منها الحكومة الكونغولية المغادرة ، ستكمل انسحابها من الدولة الواقعة في وسط إفريقيا بحلول نهاية عام 2024.
وسيبدأ انسحاب من ثلاث مراحل للقوة المكونة من 15,000 جندي في مقاطعة كيفو الجنوبية حيث سيغادر ما لا يقل عن 2,000 من أفراد الأمن بحلول نهاية أبريل في المرحلة الأولى، وفقا لبنتو كيتا، رئيس البعثة المعروفة باسم مونوسكو، وبعد ذلك ستغادر القوات في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري أيضا.
وقال كيتا في مؤتمر صحفي في العاصمة الكونغولية كينشاسا "بعد 25 عاما من الوجود، ستغادر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية نهائيا في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2024".
وأضافت أن نهاية المهمة لن تكون "نهاية الأمم المتحدة" في البلاد.
وقال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا إن مسؤولي الأمم المتحدة والكونجو عملوا معا لوضع خطة لفض الاشتباك من أجل "انسحاب تدريجي ومسؤول ومشرف ومثالي لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأضاف لوتوندولا أنه تم أيضا وضع طرائق "للنقل التدريجي للمهام من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الحكومة الكونغولية".
ووصلت قوة مونوسكو إلى الكونجو في 2010 بعد أن حلت محل بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ودعم الحكومة الكونغولية في جهودها لتحقيق الاستقرار وتوطيد السلام.
لكن الكونغوليين المحبطين يقولون إن لا أحد يحميهم من هجمات المتمردين مما أدى إلى احتجاجات ضد بعثة الأمم المتحدة وغيرها تحولت في بعض الأحيان إلى هجمات مميتة.
على مدى سنوات من وجودها، لا يزال شرق الكونغو يتعرض للدمار من قبل أكثر من 120 جماعة مسلحة تسعى للحصول على حصة من موارد المنطقة مثل الذهب وتحاول حماية مجتمعاتها، وبعضها مدعوم بهدوء من جيران الكونغو. والناجمة عن أعمال العنف هي عمليات القتل الجماعي المتفشية وأدت إلى نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص.
وطلبت الحكومة الكونغولية - التي أعيد انتخابها للتو في تصويت متنازع عليه - من بعثة الأمم المتحدة مغادرة البلاد بعد أن ادعت أن التعاون الأمني "أثبت حدوده في سياق حرب دائمة ، دون استعادة السلام الذي طال انتظاره إلى شرق الكونغو".
كما وجهت الحكومة قوة إقليمية في شرق أفريقيا، تم نشرها العام الماضي للمساعدة في إنهاء القتال، بمغادرة البلاد لأسباب مماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة قوات حفظ السلام الكونغو الحكومة الكونغولية لتحقیق الاستقرار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس لوفد المؤسسات الإسلامية:نصلي ليديم الله الاستقرار في بلادنا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم السبت، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، و الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وقيادات مشيخة الأزهر وبيت العائلة المصرية، وذلك للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
المودة والصداقه والمحبةوألقى قداسة البابا كلمة ترحيب بضيوفه معربًا عن سعادته بلقائهم وتهنئتهم، مؤكدًا على أن ميلاد المسيح يدعونا إلى تمجيد الله بأعمالنا وصنع السلام وزرع المسرة في القلوب.
وقال: "نصلي لأجل كل المناطق التي تعاني من الحروب والأزمات، ولأجل بلادنا لكي يديم عليها نعمة السلام والاستقرار والأمان.
أخبار بني سويف ..المحافظ يهنيء البابا تواضروس ويثني على انجازات قومي المرأةمرشح لرئاسة اليونسكو | البابا تواضروس يستقبل خالد العنانيومن جهته قال فضيلة الإمام الأكبر: جئنا إلى هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والإخوة" لافتًا إلى التلاحم التاريخي بين المسلمين والمسيحيين في مصر" معربًا عن عن أمله أن يرفع الله البلاء ويخفف معاناة الشعوب التي تواجه محن وأزمات ولا سيما في قطاع غزة.
وقدم وزير الأوقاف كلمة تهنئة رقيقة دعا خلالها إلى أن يحفظ الله مصر وأهلها إلى يوم الدين.
فيما أعرب فضيلة المفتي في كلمته عن خالص تهانيه القلبية لقداسة البابا ولكل المسيحيين بالعيد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء.