بوابة الوفد:
2025-04-10@04:50:56 GMT

نهاية عام 2024 انسحاب قوات حفظ السلام من الكونغو

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

قالت بعثة الأمم المتحدة، إن قوات حفظ السلام  في الكونغو، التي ساعدت في القتال ضد المتمردين لأكثر من عقدين قبل أن تطلب منها الحكومة الكونغولية المغادرة ، ستكمل انسحابها من الدولة الواقعة في وسط إفريقيا بحلول نهاية عام 2024.

وسيبدأ انسحاب من ثلاث مراحل للقوة المكونة من 15,000 جندي في مقاطعة كيفو الجنوبية حيث سيغادر ما لا يقل عن 2,000 من أفراد الأمن بحلول نهاية أبريل في المرحلة الأولى، وفقا لبنتو كيتا، رئيس البعثة المعروفة باسم مونوسكو، وبعد ذلك ستغادر القوات في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري أيضا.

وقال كيتا في مؤتمر صحفي في العاصمة الكونغولية كينشاسا "بعد 25 عاما من الوجود، ستغادر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية نهائيا في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2024". 

وأضافت أن نهاية المهمة لن تكون "نهاية الأمم المتحدة" في البلاد.

 

وقال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا إن مسؤولي الأمم المتحدة والكونجو عملوا معا لوضع خطة لفض الاشتباك من أجل "انسحاب تدريجي ومسؤول ومشرف ومثالي لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

 وأضاف لوتوندولا أنه تم أيضا وضع طرائق "للنقل التدريجي للمهام من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الحكومة الكونغولية".

ووصلت قوة مونوسكو إلى الكونجو في 2010 بعد أن حلت محل بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ودعم الحكومة الكونغولية في جهودها لتحقيق الاستقرار وتوطيد السلام.

لكن الكونغوليين المحبطين يقولون إن لا أحد يحميهم من هجمات المتمردين مما أدى إلى احتجاجات ضد بعثة الأمم المتحدة وغيرها تحولت في بعض الأحيان إلى هجمات مميتة.

على مدى سنوات من وجودها، لا يزال شرق الكونغو يتعرض للدمار من قبل أكثر من 120 جماعة مسلحة تسعى للحصول على حصة من موارد المنطقة مثل الذهب وتحاول حماية مجتمعاتها، وبعضها مدعوم بهدوء من جيران الكونغو. والناجمة عن أعمال العنف هي عمليات القتل الجماعي المتفشية وأدت إلى نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص.

وطلبت الحكومة الكونغولية - التي أعيد انتخابها للتو في تصويت متنازع عليه - من بعثة الأمم المتحدة مغادرة البلاد بعد أن ادعت أن التعاون الأمني "أثبت حدوده في سياق حرب دائمة ، دون استعادة السلام الذي طال انتظاره إلى شرق الكونغو". 

كما وجهت الحكومة قوة إقليمية في شرق أفريقيا، تم نشرها العام الماضي للمساعدة في إنهاء القتال، بمغادرة البلاد لأسباب مماثلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة قوات حفظ السلام الكونغو الحكومة الكونغولية لتحقیق الاستقرار الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تدعو للتوصل لـ«اتفاق عاجل» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي

حثّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف في البلاد “على تجاوز تبادل الاتهامات والتوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات عاجلة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الليبي“.

وقالت البعثة في بيان: إنها “تتابع بقلق تدهور الوضع الاقتصادي وتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن هذا التدهور وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي بتاريخ 6 ابريل”.

وحثّت البعثة “جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني. كما يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، بما في ذلك غلاء المعيشة وانخفاض القدرة الشرائية وتراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها”.

ورأت البعثة أن “اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي. وتفاقم هذه الضغوط الداخلية حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي المتزايدة، بالإضافة إلى القلق الحقيقي والملح ازاء تراجع أسعار النفط”.

وقالت: “يتعيّن على السلطات الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة. وتؤكد البعثة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، وبنفس القدر من الأهمية، يجب حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية، التي تتعرض استقلاليتها ونزاهتها لتهديد متزايد نتيجة التدخلات السياسية والتضييق الأمني”.

وأضافت: “كما ينبغي أن تكون الحوكمة الرشيدة والشفافية والمساءلة في صميم مسار ليبيا نحو التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة، خاصة في ظل سوق عالمي يزداد هشاشة، ويجب أن تستجيب أي إصلاحات اقتصادية لاحتياجات الشعب الليبي، بما يكفل أن يكون الاستقرار والازدهار ليسا مجرد أهداف على مستوى الاقتصاد الكلي، بل واقعًا ملموسًا يلمسه ويعيشه المجتمع الليبي”.

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 17:16

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • البعثة الأممية تدعو للتوصل لـ«اتفاق عاجل» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلي الأحزاب… ودعوات لتوحيد المؤسسات
  • قائد في الجيش السوداني يرفض مناشدة الأمم المتحدة لإنقاذ الفاشر
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي
  • «الباعور» يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الملف السياسي
  • السودان يطلب من الأمم المتحدة إنقاذ سكان “الفاشر” من المجاعة
  • واشنطن تلغي اعترافها بحكومة الجولاني