معرض الذيد الزراعي ينطلق الخميس في «إكسبو»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تنطلق، الخميس المقبل في مركز إكسبو الذيد، فعاليات الدورة الأولى من معرض الذيد الزراعي الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير الجاري، بمشاركة وزارات وجهات حكومية عدة، وأكثر من 50 شركة عاملة في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، ومتخصصين، وأصحاب مزارع ومزارعين.
ويشكل المعرض منصة متكاملة، لاستعراض أبرز التقنيات والمعدات الحديثة في مجال تطوير الزراعة، وتربية الثروة الحيوانية، وأهم الحلول المبتكرة في الزراعة المائية والعمودية، وتقنيات الري والبستنة. ويتيح المعرض على مدى 4 أيام فرصة قيّمة للتعرف إلى الابتكارات الجديدة في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية.
ومن ناحية أخرى، سيحظى زوار المعرض بفرصة حضور سلسلة من الجلسات الحوارية والندوات المتخصصة بمشاركة مجموعة من أبرز خبراء الزراعة والطب البيطري.
الاكتفاء الذاتي
وأكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، أن المعرض يهدف إلى إطلاع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الشارقة على أحدث التقنيات الزراعية والحيوانية، واستعراض أبرز الممارسات والأنظمة والخبرات من الجهات المشاركة أو الشركات المتخصصة التي تسهم في نمو وتطوير هذا القطاع الذي يهتم بتعزيز الأمن الغذائي.
وقال خليفة الطنيجي: إن إمارة الشارقة تشهد تطوراً لافتاً في قطاع التنمية الزراعية والثروة الحيوانية الشاملة، بدعم وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه. ما يعزز أهداف الاستدامة، ويرتقي بالموارد الغذائية كافة، ويحسّن من عملية الإنتاج الزراعي والحيواني، وصولاً إلى الغاية الأساسية في دعم منظومة الأمن الغذائي المستدام، وضمان توفير الاكتفاء الذاتي.
من جانبه، أكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن قطاع الزراعة يشكل أحد القطاعات الحيوية التي توليها إمارة الشارقة اهتماماً خاصاً في سبيل تحقيق الأمن الغذائي المستدام، من خلال إطلاق المشروعات الزراعية الكبرى، واتباع نهج متقدم، يدعم إيجاد الحلول العملية، لتفعيل دور الجهات المعنية في تطوير كفاءة الزراعة المحلية، ودعم منتجاتها ومواءمتها وفق أفضل الممارسات، مؤكداً أن إطلاق معرض الذيد الزراعي، يأتي في إطار حرص إكسبو الشارقة على العمل بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، ودعم المزارعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إكسبو الذيد الشارقة الذيد والثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام
د. أحمد التيجاني سيد احمد
خطاب في مركز النوبة للسلام والديمقراطية
كمبالا، أوغندا - 7 ديسمبر 2024
الملخص
يسلط هذا الخطاب الضوء على التأثير الكارثي للحرب المستمرة في السودان على الأمن الغذائي، حيث يواجه أكثر من 26 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينما يقف 10 ملايين آخرين على حافة المجاعة. تعكس هذه الأزمة الإنسانية إخفاق الأنظمة المحلية والدولية في تلبية احتياجات السكان المستضعفين.
الموضوع الرئيسي: الأزمة الإنسانية
يواجه السودان أسوأ أزمة غذائية في العالم، إلى جانب كونه أكبر أزمة نزوح على الصعيد العالمي.
التحديات
•تعطيل إيصال المساعدات: هجمات مستهدفة على العاملين في المجال الإنساني، وتقلص الأراضي الزراعية بسبب العنف والنزوح.
•إخفاقات دولية: ضعف الاستجابة الدولية واستمرار الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة.
•غياب الضغط الدولي: غياب الجهود الفعالة لإنهاء الحرب وضمان إيصال المساعدات.
التأثيرات الرئيسية للحرب
1. القطاع الزراعي
•تقلص الأراضي المزروعة: تقلصت المساحات المزروعة من 46 مليون فدان إلى 36 مليون فدان، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية.
•تعطل سلاسل الإمداد: نقص حاد في الأسمدة والبذور والمبيدات بسبب تعطل سلاسل الإمداد.
2. القطاع الرعوي
•موارد المياه والمراعي: استنزاف الموارد المائية والمراعي أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية وتأثر المجتمعات الرعوية.
•تصاعد النزاعات المحلية: اشتداد المنافسة على الموارد بين المجتمعات الزراعية والرعوية.
3. الهجرة والنزوح
•النزوح: نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخليًا، وفرار مليوني سوداني إلى دول الجوار.
4. البيئة والتنوع البيولوجي
•تدهور الغطاء النباتي: إزالة الغابات بشكل مفرط للحصول على الوقود ومواد البناء.
•فقدان التنوع البيولوجي: تدمير الموائل يهدد حياة العديد من الأنواع النباتية والحيوانية.
رؤية لتخفيف الأزمة وبناء السلام في السودان
أ. الحلول قصيرة الأجل
1.تأمين ممرات إنسانية:
•إنشاء آليات دولية لضمان إيصال المساعدات بأمان وكفاءة.
•استخدام التكنولوجيا لمراقبة جهود الإغاثة.
2.تعزيز المنظمات الإنسانية:
•بناء قدرات المنظمات المحلية والدولية من خلال التدريب وتوفير الموارد.
3.إشراك المجتمعات المحلية:
•إشراك السكان المحليين في تصميم وتنفيذ برامج الإغاثة.
4.إنشاء صندوق طوارئ:
•تطوير صندوق طوارئ عالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
ب. الحلول طويلة الأجل
1.إعادة بناء الأنظمة الزراعية والرعوية:
•تأهيل الأراضي الزراعية وأنظمة الري، وإنشاء محميات رعوية.
•تعزيز صحة الماشية عبر برامج التطعيم.
2.الحوكمة والشفافية:
•إنشاء آليات لضمان توزيع المساعدات بشفافية.
•إشراك المجتمعات المحلية في تخطيط الإغاثة لضمان توافقها مع الاحتياجات.
3.إعادة تأهيل البنية التحتية:
•إصلاح الطرق والمدارس والمرافق الصحية لدعم التعافي.
4.الضغط السياسي والدبلوماسي:
•فرض عقوبات على الكيانات التي تدعم الأطراف المتحاربة.
•تسهيل الحوار لتحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة.
رؤية التنفيذ
•مشاركة القطاع الخاص: جذب الاستثمار في الزراعة والبنية التحتية.
•تمويل مستدام: الشراكة مع المؤسسات المالية الدولية لدعم طويل الأجل.
•التوعية الإعلامية: رفع مستوى الوعي وحشد العمل الدولي.
الرسالة الختامية
يُعد الحق في الغذاء حقًا إنسانيًا أساسيًا، ويُحرم منه الملايين من السودانيين بسبب الحرب. يتطلب إنهاء هذه الأزمة جهودًا مشتركة لإنهاء النزاع وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. إن الأمن الغذائي في السودان ليس تحديًا محليًا فقط، بل هو مسؤولية عالمية.
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com