وصل إلى القاهرة مايكل لودج السكرتير العام للسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، وذلك بغرض مناقشة أوجه التعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد ولإنشاء مركز للتدريب المشترك بهدف تعزيز وتشجيع إجراء البحوث العلمية البحرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

إنشاء مركز التدريب والبحوث المشترك

وصرح الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد بأن إنشاء مركز التدريب والبحوث المشترك بفرع المعهد بالإسكندرية بالتنسيق مع السلطة الدولية لقاع البحار لدعم قيامها بمسؤولياتها والتزاماتها فيما يتعلق ببناء القدرات والبحث العلمي البحري والتعاون الدولي، والتعاون لتطوير تكنولوجيا الاستكشافات البحرية للثروات المعدنية، وكذلك تنفيذ التوجهات الاستراتيجية لخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، بالإضافة إلى إجراء برامج بحثية تعاونية تتعلق بأحدث التطورات والاتجاهات المتعلقة بعلوم البحار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بالبحث العلمي البحري في المنطقة.

تعزيز فرص وبرامج التدريب

تكمن أهمية المركز المشترك للتدريب والبحوث في تعزيز فرص وبرامج التدريب وبناء القدرات المعدة لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحار وتحفيز وتعزيز إجراء البحوث العلمية البحرية في الدول النامية.

واختيار مصر لاستضافة هذا المركز يعكس دورها المحوري وريادتها في مجال علوم البحار بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ إذ أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يعد أقدم المعاهد المتخصصة بمجال علوم البحار في المنطقة إذ أنه أنشى منذ 105 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمي البحوث العلمية التابعة للأمم المتحدة التعاون الدولي التنمية المستدامة التوجهات الاستراتيجية الدول النامية

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط

أعلن إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن خططه لتطوير أعمال في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى النمو الهائل في المنطقة وخطط لمشاريع مستقبلية تشمل بناء مجمع فندقي في عُمان وناطحة سحاب في جدة، السعودية. 
وأكد أنهم ينوون الاستمرار في استثماراتهم في المنطقة، مع التركيز على عقود طويلة الأجل تتراوح بين 25 و30 عامًا، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة فايننشال تايمز.

في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطط قد تثير مخاوف من تضارب المصالح، خاصة في حال عودة والده دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قد يتعين عليه الاعتماد على النفوذ الأجنبي في عملياتهم التجارية.

من جانب آخر، تواجه عائلة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تحديات عدة بسبب مزاعم بتلقيهم ملايين الدولارات من كيانات أجنبية في الصين ورومانيا أثناء فترات مختلفة، مما أثار اهتمامًا كبيرًا ونقاشًا في الساحة السياسية الأمريكية.

هذه التطورات تبرز التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة في المنطقة والتأثيرات المحتملة على العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية في ظل الظروف السياسية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • سيناريو الفوضى فى الشرق الأوسط !!
  • «كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا» تحتفل بمرور 50 عاماً من الابتكار
  • رحيل رولان دوماس عميد الدبلوماسية الفرنسية
  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • كنز تحت الماء قد يؤدي استخراجه لعواقب خطيرة!
  • فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط