استنكرت الدكتورة النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، التصريحات التي أدلى بها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بشأن إغلاق مصر لمعبر رفح وتعطيلها لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأنها المسؤلة المسؤولية الكاملة عن المعبر، مشيرة إلى أن هذه ادعاءات باطلة، وليس لها أساس من الصحة، حيث أن مصر لها السيادة الكاملة على المعبر من الجانب المصري فقط، فضلا عن مساعيها المتواصلة طوال الفترة الماضية، لدخول أكبر كم من الشاحنات للقطاع.

أكاذيب إسرائيل بالعدل الدولية هدفها تشويه جهود الدولة المصرية

أكدت الدكتورة عايدة نصيف في بيان له، أن الدولة المصرية لن تغفل لحظة في الانشغال بالرد على هذه المهاترات، بل ستمضي في طريقها ومساعيها واتصالاتها المكثفة، من أجل وقف الحرب وضمان استدامة وصول المساعدات للقطاع، دون النظر لهذه الادعاءات التي تستهدف المراوغة وإبعاد إسرائيل عن دائرة الاتهام.

ولفتت «نصيف»، إلى أن إسرائيل ستظل المتهم الأول وجرائمها الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ستظل أمام أعين العالم، مشيرة إلى أن كل الاتهامات الموجهة لإسرائيل، عليها كل الأدلة الكاملة، وعلى مسمع ومرئى من العالم، لافتة إلى أن مصر لن تعطي آذانا لهذه الأكاذيب، فالعالم اليوم يعرف جيدا من يدعم الإنسانية، ومن يقف ضد إرساءها.

وأضافت أن القيادة المصرية حذرت عدة مرات من خطورة استمرار عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتحذير من عمليات النزوح الجماعي للأشقاء، مطالبة المجتمع الدولي، بضرورة التحرك وبشكل عاجل، لوقف إطلاق النار من الاحتلال الإسرائيلي، حفاظا على أرواح الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عايدة نصيف إسرائيل الفلسطيني إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

حملة تشويه تستهدف قطر.. وهذا الهدف منها

كشف باحثون عن حملة دولية تهدف إلى تشويه صورة قطر تشارك فيها مواقع إلكترونية مشبوهة، بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 9 أشهر وجولات المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بشأن صفقة الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وبحسب باحثين في التضليل الإعلامي، بدأت هذه الحملة نهاية عام 2023 وتتطرق إلى مواضيع تتعلق بالإسلاموفوبيا والمهاجرين، وتتضمن أيضا دعاية معادية لقطر نشرت في الولايات المتحدة خلال اجتماع لناشطين وسياسيين محافظين شارك فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فضلا عن عريضة إلكترونية عبر موقع "تشانغ أو آر جي" منسوبة إلى شخص ومنظمة وهميين.

الحملات الإلكترونية وغير الإلكترونية التي تتسم -بحسب باحثين- بنقاط مشتركة على صعيد النشر والرعاية الإعلانية والمضيف الإلكتروني تُظهر السهولة التي يمكن فيها تشويه سمعة شخص أو صورة بلد برمته في زمن التضليل الإعلامي من دون أن يتعرض المرتكب الفعلي لأي خطر أو ملاحقة.

ويقول الباحث في لندن سوهان دسوزا -الذي كان يعمل سابقا لحساب مركز الأبحاث الأميركي (إم آي تي ميديا لاب)- "إن الهدف هو جعل إدارة النزاع الحالي في الشرق الأوسط أكثر صعوبة من خلال الضغط على قطر" الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس.

ومن بين المواقع الإلكترونية الجديدة التي هاجمت قطر في الأشهر الأخيرة "شيم أون قطر" (Shame on Qatar) المتوافر بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ويدعو إلى مقاطعة مؤسسات التي تشرف عليها الدوحة.

وظهر هذا الموقع في إعلان خلال مؤتمر التحرك السياسي المحافظ "سيباك" (CPAC) في فبراير/شباط الماضي الذي تحدث خلاله ترامب، ودعا الإعلان إلى فرض عقوبات على قطر، معتبرا أنها تشكل تهديدا أمنيا.

ورفض المؤتمر الكشف لوكالة الصحافة الفرنسية عن الطرف الذي وضع الإعلان.

وفي إطار عملية واسعة عبر فيسبوك -التي تملكها مجموعة "ميتا"- استُخدمت آلاف الصفحات لتمرير أكثر من 900 إعلان مناهض لقطر، وكانت الحملة نشطة أيضا عبر منصات "إكس" و"تيك توك" و"يوتيوب"، فضلا عن "ويكيميديا".

وقالت مارغريتا فرانكلين مديرة الشؤون العامة في "ميتا" "لقد حددنا هذه الشبكة وألغيناها قبل نحو شهرين"، مشيرة إلى أن الشركة عطلت "أيضا روابط تحيل على مواقع إلكترونية وحسابات إلكترونية لهذه الحملة حتى لا يتم تشاركها عبر منصتنا".

ويبدو أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز مشاعر التشكيك حيال قطر في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، في وقت تواصل فيه الدوحة جهودها بالوساطة من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عبد الحميد بسيوني: أحترم الأهلي وجماهيره.. والتصريحات المنسوبة لي هدفها إثارة الفتنة
  • حملة تشويه تستهدف قطر.. وهذا الهدف منها
  • وزير الخارجية: استمرار الجهود المصرية الأردنية من أجل وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: مجزرة خان يونس تمثل إمعانا في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد شعبنا الأعزل
  • عمرو خليل: محاور متعددة تضمنها برنامج الحكومة الجديدة هدفها تحسين حياة المواطن
  • جهود الدولة في استرداد الآثار المصرية بعد بيعها بمزادات عالمية.. فيديو
  • الخارجية الصينية: سنواصل العمل على تعزيز السلام لحل الأزمة الأوكرانية ونقدر جهود المجر
  • الأردن وأيرلندا يبحثان جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة
  • الحكومة المصرية الجديدة تؤكد حرصها على تعزيز العلاقات مع دول الخليج
  • “التعاون الاسلامي “تدين استهداف مدرسة تؤوي النازحين بقطاع غزة