استنكرت الدكتورة النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، التصريحات التي أدلى بها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بشأن إغلاق مصر لمعبر رفح وتعطيلها لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأنها المسؤلة المسؤولية الكاملة عن المعبر، مشيرة إلى أن هذه ادعاءات باطلة، وليس لها أساس من الصحة، حيث أن مصر لها السيادة الكاملة على المعبر من الجانب المصري فقط، فضلا عن مساعيها المتواصلة طوال الفترة الماضية، لدخول أكبر كم من الشاحنات للقطاع.

أكاذيب إسرائيل بالعدل الدولية هدفها تشويه جهود الدولة المصرية

أكدت الدكتورة عايدة نصيف في بيان له، أن الدولة المصرية لن تغفل لحظة في الانشغال بالرد على هذه المهاترات، بل ستمضي في طريقها ومساعيها واتصالاتها المكثفة، من أجل وقف الحرب وضمان استدامة وصول المساعدات للقطاع، دون النظر لهذه الادعاءات التي تستهدف المراوغة وإبعاد إسرائيل عن دائرة الاتهام.

ولفتت «نصيف»، إلى أن إسرائيل ستظل المتهم الأول وجرائمها الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ستظل أمام أعين العالم، مشيرة إلى أن كل الاتهامات الموجهة لإسرائيل، عليها كل الأدلة الكاملة، وعلى مسمع ومرئى من العالم، لافتة إلى أن مصر لن تعطي آذانا لهذه الأكاذيب، فالعالم اليوم يعرف جيدا من يدعم الإنسانية، ومن يقف ضد إرساءها.

وأضافت أن القيادة المصرية حذرت عدة مرات من خطورة استمرار عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتحذير من عمليات النزوح الجماعي للأشقاء، مطالبة المجتمع الدولي، بضرورة التحرك وبشكل عاجل، لوقف إطلاق النار من الاحتلال الإسرائيلي، حفاظا على أرواح الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عايدة نصيف إسرائيل الفلسطيني إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن

اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.

ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.

فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.

كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.

ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.

علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.

ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • غدًا .. آخر فرصة لتسليم أوراق التقديم في المدرسة المصرية الدولية بالتجمع
  • المؤتمر: مصر قادرة على مواجهة التحديات والصمود في وجه محاولات تشويه الواقع
  • القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • برلمانية: اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الأقصى استخفاف بالقوانين الدولية
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • تكثيف جهود المنظمات الدولية للاستجابة الإنسانية لزلزال ميانمار