برلماني عن «التنسيقية»: صور الإجرام الإسرائيلي محفورة في الأذهان المصرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الشؤون العربية بالمجلس: «بعد 100 يوم من العدوان الإسرائيلي الغاشم، أود التأكيد على أن الممارسات الصهيونية، محفورة في أذهان كل مصري، لأن صور الإجرام، لم تتوقف يوما، مهما كانت محاولات تجميل الصورة».
صور الإجرام الإسرائيلي محفورة في الأذهان المصريةوأضاف، خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «100 يوم من العدوان على غزة»، أن الدولة الوطنية المصرية موقفها ثابت منذ اللحظة الأولى، وهو أن القضية الفلسطينية قضية القضايا، مؤكدا أن الدولة المصرية رفضت تجويع الشعب الفلسطيني أو تهجيره، وتعمل على دعم أهالي غزة بالمساعدات، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أرسلت ما يقرب من 70% من المساعدات المرسلة لقطاع غزة.
وأوضح أن ما حدث في محكمة العدل الدولية، من إسرائيل، هو إجرام تحول إلى إفلاس، مؤكدا تأييده ودعمه لدولة جنوب إفريقيا في تحريك هذه الدعوى، لما تمتلكه دولة جنوب إفريقيا من تاريخ في مواجهة العنصرية.
وأكد أنه يدعم كل المنظمات التي تدعم جنوب إفريقيا، سواء أسفرت هذه القضية عن نتيجة أو لا، مشيرا إلى أنه من مصلحة الشعب الفلسطيني أن يكون صوته مسموعا أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب أحمد مقلد العدل الدولية جنوب إفريقيا الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل وفد «كنائس من أجل السلام» ويشيد بموقف جنوب إفريقيا تجاه عدوان غزة
استقبل فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
قال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر، مؤكِّدًا ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم فضيلته أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني"، مشدِّدين على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.