الوطن:
2024-11-23@02:26:46 GMT

من «باكوس» إلى كرسي الحكم.. «106» أعوام على ميلاد الزعيم

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

من «باكوس» إلى كرسي الحكم.. «106» أعوام على ميلاد الزعيم

106 أعوام مرت على ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذى وُلد فى 15 يناير عام 1918 فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، لأسرة صعيدية يعمل ربها وكيلاً لمكتب بريد، وكانت نشأته بداية الحلقة الأخيرة فى الاحتلال الإنجليزى لمصر، ليصبح هذا الشاب «قمحاوى البشرة مصرى الملامح» هو زعيم العرب وحبيب الملايين.

فى 18 شارع قنوات، بحى باكوس فى محافظة الإسكندرية، وُلد جمال عبدالناصر فى 15 يناير عام 1918، ليتنقل فى تعليمه الابتدائى بين مدارس الإسكندرية والقاهرة، التحق بمدرسة حلوان الثانوية ثم رأس التين الثانوية بالإسكندرية، ثم النهضة بحى الظاهر.

ومنذ الصغر كان مشغولاً بالهمّ الوطنى وبدأ نضاله السياسى بالمشاركة فى مظاهرات شعبية يطالب فيها بجلاء الاحتلال عن مصر وهو فى سن 17 عاماً، وبعد انتهائه من الثانوية العامة قرر الالتحاق بالكلية الحربية، إلا أنه رسب فى كشف الهيئة، فالتحق بعدها بكلية حقوق القاهرة لمدة 6 أشهر حتى عام 1936، وكان الاتجاه حينها لزيادة الضباط فى الجيش، فتقدم «ناصر» مرة أخرى إلى الكلية الحربية، وتخرج فيها عام 1938، والتحق بسلاح المشاة، ونُقل بعدها إلى منقباد، إحدى القرى التابعة لمحافظة أسيوط.

خدم «جمال» فى الخرطوم و«جبل الأولياء» عام 1939، وشارك فى حرب فلسطين، وبدأ نشاطه مع الضباط الأحرار إلى أن وقع حريق القاهرة فى 26 يناير عام 1952، وحدثت مواجهة بين الضباط الأحرار والملك فاروق فى انتخابات نادى ضباط الجيش، حيث نجح محمد نجيب «مرشح الأحرار»، وخسر حسين سرى عامر مرشح الملك، وأُلغيت الانتخابات.

فى ليلة 23 يوليو عام 1952 تحركت وحدات من الجيش للاستيلاء على مقر القيادة العامة بالقاهرة، ونجح الضباط الأحرار بقيادة جمال عبدالناصر فى استعادة الحكم وخلع الملك فاروق عن عرشه، وحينها تم إعلان الجمهورية فى عام 1953، لتبدأ سيرة زعيم ملهم للعرب، ومن وقتها أصبح «ناصر» رمزاً للتحرر الوطنى فى دول العالم الثالث، وملهماً لشعوبها، وداعماً لأكثر من ثورة عربية.

تولى «عبدالناصر» رئاسة مجلس الوزراء، ومحمد نجيب رئاسة الجمهورية فى 17 أبريل عام 1954، واستطاع بالوفد المصرى المفاوض انتزاع الموافقة البريطانية على اتفاقية الجلاء فى 19 أكتوبر عام 1954، ليتعرض بعدها لمحاولة اغتيال فى 26 أكتوبر عام 1954 بميدان المنشية فى الإسكندرية حينما كان يُلقى خطاباً بمناسبة الاحتفال باتفاقية الجلاء.

وفى 24 يونيو عام 1956، أصبح جمال عبدالناصر رئيساً للجمهورية، لتخوض البلاد خلال فترة حكمه معارك عديدة ضد العدو، وينحاز للعدالة الاجتماعية بقرارات جريئة مثل مجانية التعليم والإصلاح الزراعى، كما أسس نهضة اقتصادية وصناعية من خلال الخطط الخمسية وإنشاء القطاع العام، فضلاً عن انشغاله بالقومية العربية ودعم حركات التحرر الوطنى فى المنطقة العربية وأفريقيا.

قرر الزعيم تأميم الشركة العالمية لقناة السويس فى 26 يوليو 1956، ما كان سبباً فى العدوان الثلاثى على مصر، كما أعلن فى 22 فبراير 1958 اتحاداً يضم مصر وسوريا أُطلق عليه الجمهورية العربية المتحدة، وتولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السورى له عن الحكم، لكن الاتحاد لم يدُم طويلاً، فانفصلت الدولتان مرة أخرى عام 1961، واحتفظت مصر بلقب الجمهورية العربية المتحدة.

ساند «جمال» حركات التحرر الوطنى فى الدول العربية والأفريقية، وبالأخص ثورة الجزائر فى الفترة من 1954 إلى 1962، وثورة اليمن فى 1962، وأسس هيئة التحرير 1953 ثم الاتحاد القومى مايو 1957 ثم الاتحاد الاشتراكى مايو 1962، وبعد حرب 1967 طلب عبدالناصر من الجماهير التنحى من منصبه، أعقب ذلك خروج مظاهرات فى العديد من مدن مصر طالبته بعدم التنحى عن رئاسة الجمهورية واستكمال بناء القوات المسلحة تمهيداً لاستعادة الأراضى المصرية، ليبدأ بعدها فى إعادة بناء الجيش، ودخل فى حرب استنزاف مع إسرائيل عام 1968، وكان من أبرز أعماله فى تلك الفترة بناء شبكة صواريخ الدفاع الجوى.

لجمال عبدالناصر الكثير من المقولات البارزة، التى توضح مواقفه القوية وسياساته، ومن بينها: «الحق بغير قوة ضائع والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام» و«المترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء» و«لا يمكن أن يكون الغنى إرثاً والفقر إرثاً»، وفى 28 سبتمبر عام 1970 توفى جمال عبدالناصر بعد عودته من مطار القاهرة مودعاً صباح السالم أمير الكويت، الذى حضر قمة القاهرة من 26 إلى 28 سبتمبر 1970 فى أعقاب أحداث «أيلول الأسود».

وكانت جنازة «ناصر» هى الأكبر من نوعها فى القرن العشرين، إذ خرج الشعب المصرى فى كل الشوارع والدموع تسيطر على المشهد الذى لم يختلف كثيراً عن باقى ميادين الدول العربية، وشُيعت جنازات رمزية له من جميع محبيه فى ربوع العالم، وفى البلدان العربية مثل: السودان، وليبيا، ولبنان، وسوريا، وتونس، والجزائر، والمغرب، والكويت، وغيرها من المناطق حول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر

إقرأ أيضاً:

21 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثرُ من 40 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن

يمانيون/ تقارير واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر خلال عامي، 2015م، 2016م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية، والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، من منازلها، وقطع مصادر دخلها، بغاراته الوحشية، على الأحياء السكنية والأسواق، وقوارب الصيد، بالحديدة، وصعدةَ، وحجّـة.

 أسفرت عن 13 شهيدًا، و17 جريح، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل والمحلات التجارية والقوارب، ومضاعفة معاناة أهالي وأسر الضحايا، ومشاهد مأساوية يندى لها جبين الإنسانية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

21 نوفمبر 2015..7 شهداء وجرحى بينهم طفل وامرأة بغارات العدوان على منازل المواطنين بمدينة صعدة:

في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً منازل المواطنين في منطقة باب السلام بمدينة صعدة، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن شهيدان امرأة وطفلها و5 جرحى، وتدمير عدداً من المنازل، وتشريد عشرات الأسر من مأويها، ومضاعفة معاناتها، وحالة من الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء.

بعد الغارات تحول الحي إلى مشهد من الدماء والأشلاء الجثث، وأصوات الجرحى من تحت أنقاض المنازل، وتصاعد أعمدة الدخان والنيران والغبار، وانتشال جثث الشهداء، واسعاف الجرحى، ودموع الأهالي، وخرج الناجون من منازلهم مذعورين، حاملين معهم القليل من أغراضهم، تاركين وراءهم بيوتهم المدمرة وذكرياتهم الجميلة.

يبتهل المنقذون وسط صخب الدمار وعمليات الإنقاذ بدعائهم إلى الله أن يحفظ الأطفال والنساء، ويطلعوا سالمين، وكل ما قربوا من الوصول إلى صوت خافت زاد نشاط رفعهم للدمار ودعائهم للرحمن، يا الله يا الله الطف، ويرفعون جثة طفل رضيع وبجواره أمه الشهيدة على بطانية في مشهد مأساوي يندى له جبين الإنسانية.

 في هذا اليوم تحولت مدينة صعدة إلى ساحة حرب مفتوحة، من طرف واحد، واستيقظ أهالي منطقة باب السلام على أصوات الانفجارات المدوية، غارات طيران العدوان المستهدف لحياتهم ومنازلهم وأسرهم وممتلكاتهم، وبدلت حياتهم إلى حزن عميق وجراج لم تندمل.

 سبعة شهداء بينهم امرأة وطفلها، وجرح خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، دمارًا هائلاً في المنطقة، وتشريد العشرات من الأسر، جزء من أثار جريمة هي من آلاف الجرائم بحق الشعب اليمني.

ويصف أحد الجرحى تلك اللحظات الفظيعة قائلاً: “كنت نائم في بيتنا جوار أخواني، فزعت وانا وسط الركام والدمار، والدماء، لا أستطيع التأكد أن كنت في كابوس أم في حقيقة، أمي استشهدت وأختي واخواني، وإن شاء الله أول ما اتعالج أتحرك الجبهات للأخذ بثأرهم والدفاع عن بقية الشعب اليمني” متابعاً “قلت لأمي تصبحوا على خير وفي لحظة سمعت حاجة دمرت المنزل على رؤوسنا”.

أحد الأطباء يقول” وصلتنا الساعة الحادية عشرة ليلاً حالات استشهد البعض منها ونقل الجرحى إلى غرف العناية المركزة، بعد سماعنا غارات وحشية استهدفت مدينة صعدة”.

 هذه الجريمة البشعة، التي أضافت إلى سجل جرائم العدوان ضد الشعب اليمني، تسلط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها اليمنيون جراء هذا العدوان الغاشم، فالأطفال والنساء والشيوخ هم الضحايا الأبرز لهذه العدوان، الذي حرمهم من أبسط حقوقهم في العيش بسلام وأمان.

 

  21 نوفمبر 2015..19 شهيداً وجريحاً بغارات العدوان على قوارب الصيادين في جزيرة حنش بالحديدة:

في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي، جريمة حرب أخرى، مستهدفاً قوارب الصيادين في جزيرة حنيش محافظة الحديدة، بعدد من الغارات الوحشية، أسفرت عن استشهد ثمانية وجرح 11 أخرين، وتدمير عشرات القوارب، وقطع أرزاق عشرات الأسر، ومضاعفة المعاناة، وترويع بقية الصيادين وأسرهم من خطر الغارات المستهدفة لكل ما يبحر في المياه اليمنية وجزرها، ويمشي على أراضيها.

 غارات العدوان حولت مياه البحر الأحمر إلى حمام دم، حيث تناثرت أشلاء الشهداء، وغطت الدماء سطح الماء، وما بقي من القوارب، وعلى شواطئ الجزيرة، ودمرت عشرات القوارب، وحرمت العشرات من الأسر من مصدر رزقهم الوحيد، في مشهداً مروع”.

 يقول أحد الناجين من الغارات: “كنا نعمل كأي يوم عادي، فجأة سمعنا صوت الطيران والغارات على الفور، ورأينا النيران تشتعل في قواربنا، حاولنا الهرب، ولكن القوارب الأخرى كانت قد دمرت، شاهدت بأم عيني أصدقائي يقتلون أمامي، ولا حول لنا ولا قوة، جثثهم تطفو على سطح الماء، وصرخات المصابين تسمع طلباً للنجدة، ونحن عاجزين “.

 أصاب الحزن واليأس أهالي الصيادين الذين فقدوا عائليهم، وتشردوا من منازلهم، فالصيد كان مصدر رزقهم الوحيد، وكانوا يعتمدون عليه في تأمين لقمة عيش أسرهم، وقد زادت هذه الجريمة من معاناتهم، وجعلت مستقبلهم مجهولاً.

 وتعتبر هذه الجريمة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان في اليمن، ومضاعفتها للأوضاع الإنسانية في محافظة الحديدة، وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.

  21 نوفمبر 2016..13 شهيداً وجريحاً بينهم أطفال بغارات العدوان على سوق الربوع بعبس حجة:

وفي ذات اليوم 21 نوفمبر من العام 2016م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، مجزرة وحشية وجريمة حرب وإبادة جماعية، بغاراته الوحشية على المتسوقين في سوق الربوع في مديرية عبس محافظة حجة، أسفر عنها 3 شهداء، و10 جرحى بينهم أطفال، وتدمير للمحال والممتلكات، وترويع الباعة والمشترين، وأهاليهم وذويهم وأسرهم، وسكان المناطق المجاورة، والمارة والمسافرين، وتقييد حركتهم، وتضاعف المعاناة، وخسائر بالملايين، ونقص في الاحتياجات الضرورية للحياة ما فاقم الأوضاع المعيشية لمئات الأسر.

قبل الغارات كان المتسوقين والباعة يتبادلون حديثهم التفاوضي عن الأسعار والسلع المطلوبة والموجودة من عدمها، في أمان كالعادة، وفي لحظة مباغته حلق طيران العدوان فوق سماء عبس، مثيراً الخوف والهلع في نفوس الجميع بصوتها، تبع ذلك غارات حولت حركة التسوق على جحيم، ومشهد من الدماء والأشلاء والجثث والصرخات والجراحات، واحتراق الممتلكات ودمار المحلات، وشرود جماعي من المكان المستهدف في كل اتجاه خشية معاودة الغارات، وصعوبة في إسعاف الجرحى، ونجدة المستغيثين، في مشهد مأساوي يدمي القلوب.

أهالي الضحايا عند سماعهم الخبر هرعوا إلى السوق للبحث عن معيليهم وأبنائهم وإخوانهم، وأقاربهم، فهذا يجد أخوه شهيداً واخر يجد فلذة كبده جريحاً نازفاً، آخر يحتضن كومة من الأشلاء لوالده ومعيل أسرته، كانت الدموع والوجوه في يوماً عبوس يعكس مستوى الفاجعة وأثرها على قلوب الأهالي البسطاء.

يستقبل الأهالي بدلاً من البضائع والاحتياجات نعوش محمولة على الأكتاف أو يلحقون بجرحاهم إلى أسرة المستشفيات، في مشهد كربلائي حزين، تمر ساعاته وأيامه بصعوبة جداً، هناك مشهد لمشيعين يلقون النظرات الأخيرة، بدموع باكية، وقلوب وجلة، وفي القرية المقابلة معزيين، يقدمون المواساة ويتوعدون العدو ببأس الرجال والإيمان والسلاح، وعلى الجهة الأخرى أسر تستقبل جرحاها بأمل الشفاء، وعودة الأمل.

يقول أحد الأهالي: “أمس الساعة 11 ونصف ليلاً استهدف طيران العدوان وايت ديزل في سوق الربوع، ومحلات المواطنين والمتسوقين الموجودين، وهذه الجريمة تستهدف المواطنين، بينهم أطفال وعمال مطعم، هؤلاء أبرياء لا دخل لهم بالدولة”.

 أصاب الحزن واليأس أهالي الضحايا الذين فقدوا عائليهم، وتشردوا من منازلهم، فالسوق كان مصدر رزقهم الوحيد، وكانوا يعتمدون عليه في تأمين لقمة عيش أسرهم، لكن هذه الجريمة زادت من معاناتهم، وجعلت مستقبلهم مجهولاً.

هذه المجزرة جريمة حرب وإبادة جماعية وفق كل القوانين الإنسانية والدولية، نضاف إلى سجل جرائم العدوان ضد الشعب اليمني، وتسلط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها اليمنيون جراء هذا العدوان الغاشم.

هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم، ليست الوحيدة بل هي بعض من الجرائم التي تم توثيقها، فيما عشرات الجرائم لم تتمكن الطواقم الإعلامية من توثيقها ورصدها بوقتها وزمانها”.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات العرض المسرحي عفركوش على مسرح قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر بالفتح في أسيوط
  • لماذا الهلال أقرب من النصر في خطف محمد صلاح؟.. أسباب تفوق الزعيم
  • 21 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثرُ من 40 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • شيماء عبدالناصر تحقق ثلاث ميداليات ذهبية بالبطولة الأفريقية لرفع الأثقال بنيروبي
  • وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
  • ننشر أسماء المصابين في حادث تصادم سيارتين بأسيوط
  • بعد 4 أعوام.. ليفاندوفسكي يكسر الصمت ويتحدث عن الكرة الذهبية
  • عبدالناصر زيدان يحرر محضرًا ضد مروان حمدي لاعب بيراميدز.. ما القصة؟
  • تصرف وحشي مهاجر ضد عجوز على كرسي متحرك .. فيديو
  • مدير تحرير ‏«الدستور» يكشف تفاصيل مبادرة «امسك إشاعة»: توضح الحقائق للمواطنين