تعرض مطار اربيل إلى هجوم صاروخي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تعرض مطار اربيل إلى هجوم صاروخي
.المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي هجوم صاروخي مطار اربيل
إقرأ أيضاً:
جدة تستضيف اجتماعا بين أوكرانيا وأميركا وكييف تعرض خطة جديدة
تستضيف المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء محادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا يرتقب أن تشهد عرض خطة أوكرانية لوقف إطلاق النار بشكل جزئي مع روسيا.
وستكون المحادثات في جدة اللقاء الأكثر أهمية منذ المشادة الكلامية الصادمة في البيت الأبيض في 28 فبراير/ شباط، عندما وبّخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب ما اعتبره نكرانا للجميل الأميركي.
وسافر زيلينسكي أمس إلى مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر للقاء وليّ عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، لكنه ترك المحادثات مع الأميركيين لثلاثة من كبار مساعديه.
وتوقع الرئيس الأوكراني أن تركز محادثات جدة على الضمانات الأمنية وأن تفضي إلى نتائج عملية، وتعهد بأن يكون موقف أوكرانيا في هذه المحادثات "بناء بالكامل"، وشدد على مسألة الإفراج عن الأسرى لدى روسيا وإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى وطنهم باعتبارها خطوة مهمة في بناء الثقة بالجهود الدبلوماسية.
وقدم شكره للسعودية على الجهود التي تبذلها ودورها المحوري في المنطقة والعالم، وأشار إلى أنه عقد اجتماعا إيجابيا مع ولي العهد السعودي، وكتب عبر منصات التواصل الاجتماعي "كان من المهم جدا سماع كلمات مليئة بالثقة بشأن مستقبل أوكرانيا".
إعلانفي المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي سينضم إليه في المحادثات مستشار الأمن القومي مايك والتز، "نأمل أن يكون لدينا اجتماع جيد وأخبار جيدة لنبلغكم بها".
وأوضح روبيو أن واشنطن تريد الحصول على مزيد من التفاصيل حول موقف كييف وما هي التنازلات المحتملة التي تستعد أوكرانيا لتقديمها، وأضاف "لن أتفاوض مسبقا على أي شيء الآن. نحن في وضع الاستماع حقا. قد يكون لدينا اقتراحات يطلبونها، لكننا نريد التأكد بالفعل من موقفهم بشأن هذا وما هم على استعداد للقيام به من أجل تحقيق السلام".
ومنذ المشادة بين ترامب وزيلينسكي، علّقت واشنطن المساعدات العسكرية لأوكرانيا وكذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى صور الأقمار الصناعية في محاولة منها لإجبار كييف على الجلوس على طاولة المفاوضات.
ومذّاك، صعّدت موسكو من هجماتها وضربت بقوة البنية التحتية الأوكرانية واستعادت قرى في منطقة كورسك الروسية التي استولت عليها أوكرانيا في محاولة منها للحصول على ورقة مساومة في أي مفاوضات بين الطرفين.
وغادر زيلينسكي البيت الأبيض دون التوقيع على اتفاق طالب به ترامب من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى قدر كبير من الثروة المعدنية في أوكرانيا كتعويض عن إمدادات الأسلحة السابقة.
وقال زيلينسكي إنه لا يزال على استعداد للتوقيع على الاتفاق، رغم أن روبيو قال إنّ الأمر لن يكون محور محادثات اليوم في جدة.
وقف إطلاق نار محدودوفي مواجهة ضغوط الولايات المتحدة، ستعلن أوكرانيا في محادثات جدة تأييدها وقف إطلاق نار محدودا.
وقال مسؤول أوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم نشر اسمه "لدينا اقتراح لوقف إطلاق النار في الجو ووقف إطلاق النار في البحر، لأنّ هذين هما خياران لوقف إطلاق النار يسهل تطبيقهما ومراقبتهما ومن الممكن البدء بهما".
ورد روبيو بأن إدارة ترامب ستكون على الأرجح مسرورة بمثل هكذا اقتراح، وقال الوزير الأميركي للصحفيين "لا أقول إن هذا الأمر وحده يكفي، لكنه نوع من تنازل ضروري بهدف وضع حدّ للنزاع".
إعلانوتابع "لن تحصل على وقف إطلاق النار ونهاية لهذه الحرب ما لم يقدم الجانبان تنازلات".
وقال روبيو "لا يمكن للروس احتلال كل أوكرانيا ومن الواضح أنه سيكون من الصعب للغاية على أوكرانيا في أي فترة زمنية معقولة إجبار الروس على العودة إلى حيث كانوا في عام 2014″، في إشارة إلى وقت الهجوم الجزئي والاستيلاء الروسي على شبه جزيرة القرم.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.