يمانيون:
2024-09-18@23:01:44 GMT

حرب غزة … والدور الأمريكي الرئيسي فيها

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

حرب غزة … والدور الأمريكي الرئيسي فيها

يمانيون – متابعات
لأمريكا الدور الرئيسي في العدوان على غزة، فقد ارتكبت جرائم بشعة بحق المدنيين باتت معلنة على الفضائيات في مختلف أنحاء العالم.. ألم يكن السلاح والغطاء على العدوان الصهيوني أمريكي؟ قدمت أمريكا الدعم الكامل للكيان الصهيوني في ساحات المواجهة وفي مجلس الأمن الدولي عن طريق الفيتو الذي يحبط أي قرار يتعلق بإسرائيل.

أثبتت المواجهات الأخيرة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والعصابات الصهيونية أنه لا وجود لـ “إسرائيل” إلا كاسم فقط، بينما الوجود الفعلي لأمريكا براً وبحراً وجواً وتخطيطاً وتنفيذاً، ويتعدى الأمر ساحات المواجهة العسكرية إلى العمل السياسي، حيث يعمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كسمسار بين العواصم العربية والعالمية ليحشد أكبر قدر من التأييد لضرب المقاومة الفلسطينية، حتى ليُخيل للمرء أن اعتداءً قد وقع على الأراضي الأمريكية، هدد الأمن القومي للبلاد.

لقد بات العالم يعرف الآن من هي “إسرائيل” وأين توجد وأين تتخذ قرارات حمايتها، فـ “إسرائيل” بموجب الواقع الجديد الذي أفرزته ساحات المواجهة ولاية أمريكية، تتخذ القرارات الخاصة بها وحمايتها والدفاع عنها وتسليحها في البيت الأبيض.. مُسلّمة حقيقية وإن كانت معروفة منذ أمد بعيد، لكن ما حصل الآن هو إزالة الغشاوة عند البعض لمعرفة هذه الحقيقة المؤلمة، خاصة عند عربان الخليج.

الجمهورية اليمنية تعي هذه الحقيقة منذ زمن بعيد وعلى هذا الأساس تصرفت لنصرة المقاومة الفلسطينية من خلال محورين: الأول: ضرب الكيان الصهيوني بالمسيرات والصواريخ البالستية، والثاني: إغلاق حركة الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، أمام حركة السفن الصهيونية والأخرى التي تتوجه إلى الموانئ الصهيونية.

لقد أدى العمل اليمني الجبار إلى إلحاق أضرار جسيمة بالكيان الصهيوني على المستويين العسكري والاقتصادي، كما ساهم بقدر كبير في التفاعل غير المحدود على المستوى الدولي مع عدالة القضية الفلسطينية، بعد أن كانت على قاب قوسين أو أدنى من النسيان، الأمر الذي أحدث حالة من التشنج وصل إلى حد السعار بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن فاتتها معرفة حقيقة مفادها أنه لم تعد لها الكلمة الأولى في ساحة المواجهة البحرية، حيث لقنتها البحرية اليمنية درساً يصعب عليها نسيانه، الأمر الذي جعلها تفهم حقيقة أنها لم تعد الشرطي الدولي في البحار والمحيطات، حيث أن نجمها قد أخذ في الأفول.

لقد اتضح جليا من ساحة المواجهة في البحر الأحمر أن الأمريكيين والبريطانيين يعملون على تهديد العالم والتجارة العالمية من خلال تصرفاتهم الإرهابية غير القانونية ويقفزون فوق الحل الأمثل الذي يكمن في إيقاف العدوان الصهيوني على غزة وفك الحصار عنها بدلاً عن همجية الضربات الموجهة لليمن.. فاليمنيين في نصرتهم لإخوانهم في غزة تحكمهم مسؤولية إنسانية وإيمانية وأخلاقية وسياسية.

– وكالة سبأ

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كيف اخترقت الهجمات السيبرانية الصهيونية أجهزة الاتصالات في لبنان؟

يمانيون – متابعات
أصيب مئات اللبنانيين بينهم عناصر من مجاهدي حزب الله، أمس الثلاثاء، جراء انفجار هواتفهم المحمولة في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب اللبناني بوقتٍ متزامن.
وأكدت مصادر أمنية أن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بواسطة تقنية لاسلكية، وأجهزة “بيجر” يحملها عناصر حزب الله، حيث تم اختراقها وتفجيرها، وشملت أعداداً كبيرة جدًا منها.

ووفقًا للتقارير، يبدو أن الاختراق الأمني الإسرائيلي تم باستخدام تقنية متقدمة لاستهداف أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها اللبنانيون، يما فيهم مجاهدو حزب الله، وهذه التقنية قد تشمل زرع برمجيات خبيثة، أو استغلال نقاط ضعف في الأجهزة نفسها، مما أدى إلى انفجارها عند استخدامها.

وبحسب خبراء في تقنية الاتصالات، فإن التقنية التي استخدمتها “إسرائيل” لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي اعتمدت على عدة أساليب متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية والهجمات السيبرانية.

وحول كيفية تنفيذ هذا الاختراق انقسمت آراء الخبراء، فالأول يعتقد أن الأجهزة تم صناعتها لهذا الغرض وتفخيخها سابقاً بموادٍ متفجرة دقيقة جداً وادخالها إلى لبنان، وتم التحكم في انفجار هذه الأجهزة عبر ترددات وأكواد برمجية تتم عبر الأقمار الاصطناعية، أو عبر الطيران المسير، أو أحياناً عبر تلقي اشارات ضمن الشبكة.

والرأي الثاني يرى أن هناك فيروس نائم تم زرعه في الأجهزة المستهدفة؛ لذا وفي حال تعرض للفحص التقني لا يمكن كشف هذا الفيروس كونه غير نشط، وفي حال أراد العدو استخدامه في أية مهمة يقوم بتفعيله عبر إرسال إشارة معينة، وعبر الاجهاد للبطارية يساعد ذلك على الانفجار.

وفي كل الحالات لا تتسبب هذه الهجمات بالقتل لكنها قد تسبب إصابات متفاوتة، كونها حالياً لا تحتوي على مواد متفجرة كافية، وتستخدم بشكلٍ مكثف في النداءات اللاسلكية في المطاعم، والفنادق وغيرها، ويشتهر باستقبال الرسائل النصية والصوتية.

في هذا الإطار؛ تشير التقارير إلى أن “إسرائيل” استخدمت مزيجًا من هذه الأساليب لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي، ما أدى إلى انفجارها وإصابة العديد من الذين يحملونها.

ويرى خبراء وفنيون، أن هذه الهجمات أخذت أبعاداً مختلفة، فعادةً، يمكن استخدام تقنيات مثل الهجمات على بروتوكولات الاتصال اللاسلكي (مثل Bluetooth أو Wi-Fi) لاختراق الأجهزة، وهذه الهجمات يمكن أن تشمل اعتراض البيانات، أو إرسال إشارات ضارة تؤدي إلى تعطيل الجهاز أو حتى تفجيره.

لكن؛ بحسب الخبراء، فالتطور اللافت أن حوادث اليوم جاءت على شكل “هجمات فيزيائية” بمعنى، تأكيد الاعتقاد بأنه تم زرع أجهزة صغيرة، أو برمجيات خبيثة في الأجهزة نفسها قبل توزيعها على المستخدمين، وهذه الأجهزة أو البرمجيات يمكن أن تكون مبرمجة للتفجير عند تلقي إشارة معينة.

ويعتقد خبراء تقنيون أن ما ساعد في نجاح هذه الهجمات هو استخدام “الذكاء الاصطناعي”، إذ يساعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط في الاتصالات، وتحديد الثغرات الأمنية بشكلٍ أسرع وأكثر دقة، وبالتالي يمكن أن تكون الهجمات موجهة نحو أفراد معينين، أو وحدات محددة، مما يزيد من فعالية الهجوم ويقلل من احتمالية اكتشافه.

عموماً، هذه الأساليب تعكس مدى تعقيد وتطور الهجمات السيبرانية الحديثة، والتي تتطلب مستوى عالٍ من الخبرة والتكنولوجيا لتنفيذها ومستوى مماثل لمواجهتها والتصدي لها وإفشال فاعليتها.

* المصدر : المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • كيف اخترقت الهجمات السيبرانية الصهيونية أجهزة الاتصالات في لبنان؟
  • الهجمات السيبرانية الصهيونية لأجهزة الاتصالات في لبنان .. كاريكاتير
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية
  • خبير تكنولوجي: السبب الرئيسي في انفجار أجهزة البيجر «فيزيائي»
  • مجلس الشورى يدين العدوان السيبراني الذي نفذه الكيان الصهيوني على لبنان
  • الحركة الصهيونية.. وأبعادها الاستعمارية
  • الإعلام والدور المفقود
  • رأسه يحمل ألوان الكوفية الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو للصاروخ الذي أُطلق نحو إسرائيل
  • كيف انتهى المطاف بعملاق التجسس الأمريكي تائهاً في اليمن وما الذي يبحث عنه؟
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله