مشروبات مفيدة تعالج التهابات المعدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تعد اضطرابات المعدة عرض مزعج، لأسباب متعددة، من ضمنها الإفراط في العادات الغذاية الخاطئة، والالتهاب البكتيري، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأدوية تسبب هذا الشعور غير المريح، وغيرها الكثير من أمراض والأسباب، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع speedysticks.
ومن اعراضها شعور المريض حينها بحالة من اضطرابات المعدة، والألم فيها شعور أيضًا يصل حد الغثيان والرغبة في تقيؤ الطعام، اضطرابات في الإخراج، وحالة اضطراب في الشهية ملحوظة.
شاى اللافندر الدافئ أحد أهم المشروبات الصحية التي تعمل على تحسين حالة المعدة وتقليل التهاباتها، وتهدئتها، لأنه يساعد على تقليل توتر الأمعاء، ويفيد بشد مرضى القولون العصبى، يقلل حدة الآلام لخصائصه في التئام الالتهابات
مشروب العسل اللطيف على المعدة، يمكن إضافة العسل على المياه الدافئة، أو على الشاي الخفيف، لاحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة التي تخفف حدة الالتهابات، وتبطن الأمعاء، وتقوى جدارها، وتجعلها أكثر تحملاً للطعام والشراب، ويمتص الألم ويخففه، فضلاً عن تحسينه عملية الهضم.
خل التفاح إّذا ما أضفنا ملعقة منه على كوب من الماء، يعادل بذلك أحماض المعدة والأمعاء، ويعزز من سلامتها، ويقوى من بنيتها، ويساعد على تعزيز عمل الجهاز الهضمى بالكامل.
ولكن عاد التقرير ونصح بضرورة الاهتمام بالعلاج، وزيارة الطبيب المختص الذى يقوم بمعرفة وتشخيص سبب الحالة والالتهاب المرضى، وذلك لأن هذه المشروبات ما هى إلا سبب فى تهدئة المعدة دون علاجها النهائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالتهاب البكتيري المريض الطعام العسل المياه الدافئة
إقرأ أيضاً:
سر شعور البعض بالبرد أكثر من المعتاد.. «ناقوس خطر لمشكلات غير متوقعة»
الشعور بالبرد أمر طبيعي، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أن البعض قد يشعر بالبرد أكثر من المعتاد، بالرغم من ارتداء عدة قطع من الملابس، ويرجع ذلك إلى وجود مشكلات طبية، لذا ينصح بالذهاب إلى الطبيب، فور الوصول إلى هذه المرحلة.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الشعور الزائد بالبرد، يرجع إلى أسباب طبية عديدة، كالتالي:
ضعف تدفق الدورة الدموية، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالبرد، لأنها مسؤولة عن نقل الدم الدافئ، المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى مختلف أنحاء الجسم، لذا فعند ضعف الدورة الدموية، قد تتأثر قدرة الجسم على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.
عندما تكون الدورة الدموية ضعيفة، يحد الجسم من تدفق الدم إلى الأطراف، للحفاظ على إمداد الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ بالدم الدافئ.
نقص العناصر الغذائية، وكذلك نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، و«فيتامين ب»، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وتنظيم الحرارة.
وبشكل عام فإن سوء التغذية يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع التغيرات، في درجة الحرارة، وبالتالي تؤثر على عملية التنفس الخلوي التي ينتج عنها الطاقة اللازمة للحفاظ على حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد بشكل أكبر.
نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ما يقلل من كفاءة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بحسب «بدران».
التدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبردالتدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبرد، بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية، إذ يسبب انقباضًا للأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم، لذا يمكن أن يشعر الشخص بالبرد بسهولة، خاصة في الأجواء الباردة.
التدخين يمكن أن يقلل من معدل الأيض، ما يعني أن الجسم ينتج طاقة أقل للحفاظ على حرارة الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد أكثر من غيره، وفقًا لـ«بدران».
التدخين يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعله أقل قدرة على مقاومة التأثيرات الضارة للبيئة الباردة، وبالتالي، قد يشعر الشخص المدخن بالبرد بشكل أكبر مقارنة بغير المدخن.
هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالبرد، أبرزها التوتر، الحزن، قلة النوم، قلة المناعة، وقلة ممارسة الرياضة.