البابا فرانسيس يدافع عن قراره بالسماح للكهنة بمباركة زواج مجتمع الميم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دافع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن قراره المثير للجدل بالسماح للكهنة بمباركة الأزواج من مجتمع الميم لكنه اعترف بأن "العزلة هي الثمن الذي يتعين عليك دفعه" عندما تتخذ قرارات صعبة.
ضاعف فرانسيس وأصر على أن "الرب يبارك الجميع" ، خلال مقابلة يوم الأحد مع برنامج حواري إيطالي، لكنه أقر بالمعارضة الملحوظة التي أثارها قراره.
حيث اتحد أساقفة أفريقيا في رفض على مستوى القارة لتنفيذ إعلان الفاتيكان، كما أعرب أساقفة في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية وأماكن أخرى عن معارضتهم.
وأعاد إعلان الفاتيكان الصادر في 18 ديسمبر كانون الأول التأكيد على تعاليم الكنيسة التقليدية بأن الزواج هو اتحاد مدى الحياة بين رجل وامرأة، لكنها سمحت للكهنة بتقديم بركات عفوية للأزواج من نفس الجنس الذين يسعون للحصول على نعمة الله في حياتهم، بشرط عدم الخلط بين هذه البركات وطقوس الزفاف.
خلال ظهوره في برنامج "Che Tempo Che Fa" ، اعترف فرانسيس ، في أول تعليق له منذ الضجة ، ب "المقاومة" التي ولدها القرار.
وألقى باللوم على عدم فهم الأساقفة للقضية ورفضهم فتح حوار حولها.
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالوحدة، أجاب البابا فرنسيس: "أنت تتخذ قرارا والعزلة هي الثمن الذي يجب أن تدفعه".
وقال: "في بعض الأحيان لا يتم قبول القرارات، لكن في معظم الحالات ، عندما لا تقبل قرارا ، فذلك لأنك لا تفهم."
وقال إن الخطر يكمن في أنه عندما يرفض الأشخاص الذين لا يفهمون الدخول في "مناقشة أخوية" وبدلا من ذلك يقسوون قلوبهم ، يقاومون و "يتوصلون إلى استنتاجات قبيحة".
قال فرانسيس: "لقد حدث هذا مع هذه القرارات الأخيرة بشأن مباركة الجميع". "الرب يبارك الجميع."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا فرانسيس البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بمناسبة بعيد الميلاد وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال يسعدني أن أتمكن من تبادل التهاني بعيد الميلاد معكم أود قبل كل شيء أن أعبر عن امتناني لكل واحد منكم على العمل الذي تقومون به، سواء لصالح دولة حاضرة الفاتيكان أو الكنيسة الجامعة كما في كل عام، جئتم مع عائلاتكم، ولهذا أرغب في أن أتأمل معكم للحظة حول هاتين القيمتين: العمل والعائلة.
وأضاف البابا فرنسيس يقول: ما تقومون به هو بالتأكيد كثير أثناء مروري بشوارع وساحات مدينة الفاتيكان، في ممرات ومكاتب الدوائر المختلفة وفي أماكن الخدمة المتنوعة، أشعر وكأنني في خلية نحل كبيرة والآن أيضًا هناك من يعمل لكي يجعل هذا اللقاء ممكنًا: دعونا نشكرهم! اليوم أنتم هنا في جو عيد، وبحيوية العيد في قلوبكم وحيوية الابتسامات أما خلال باقي أيام السنة، تكون الحياة أكثر اعتيادية، ومليئة بالعمل المستمر، ولكن دائمًا بابتسامة القلب.
وتابع البابا: إنه لمن دواعي السرور أن أراكم هنا معًا، ومع أطفالكم لقد كان القديس يوحنا بولس الثاني يقول إن العائلة بالنسبة للكنيسة هي مثل "مهدها" وهذا صحيح: فهي، في الواقع إذ تقوم وتتجذَّر في سر الزواج، تشكل المكان الذي تُولد فيه الحياة – وكم هو مهم اليوم قبول الحياة! كما أنها الجماعة الأولى التي نلتقي فيها، منذ الطفولة، بالإيمان، وكلمة الله والأسرار المقدسة، وحيث نتعلم أن نعتني ببعضنا البعض وأن ننمو معًا في المحبة، في جميع الأعمار. لذلك أشجعكم – آباء وأبناء وأجداد وأحفاد – على أن تبقوا دائمًا متّحدين ومتماسكين مع بعضكم البعض وحول الرب: في الاحترام، وفي الاصغاء، وفي العناية المتبادلة. وأوصيكم أيضاً بأن تصلّوا معاً، لأن العائلة لا يمكنها أن تستمر بدون صلاة وفي هذا الصدد، أقترح عليكم خلال هذه الأيام أن تجدوا بضع لحظات تجتمعون فيها حول المغارة لكي ترفعوا الشكر لله على نعمه، وتطلبوا مساعدته للمستقبل، ولكي تجددوا محبتكم لبعضكم البعض أمام الطفل يسوع.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: أيها الأعزاء، أشكركم على هذا اللقاء وعلى كل ما تقومون به أتمنى لكم كل الخير بمناسبة عيد الميلاد المقدس وللسنة المقبلة التي ستكون "السنة المقدسة للرجاء". أبارككم وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي.