هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة برلمان العراق يخفق في انتخاب رئيسه الجديد مقتل جنود بهجوم إرهابي في العراق

أكد العراق، أمس، قرب تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي الذي تتضمن إحدى جزئياته جدولة انسحاب التحالف من العراق، والانتقال إلى مستويات التعاون الأمني والعسكري الثنائي.
وشدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على ضرورة انتقال مهمة التحالف الدولي خلال المرحلة المقبلة إلى مستويات التعاون الأمني والعسكري الثنائي.


وأكد السوداني، خلال استقباله السفير الهولندي لدى العراق هانس ساندي، انفتاح العراق على كل أشكال الشراكة والعمل المشترك في مختلف المجالات.
وجدد السوداني، بحسب بيان لمكتبه، رؤية العراق بشأن مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، في المرحلة القادمة التي يجب أن تشتمل على العمل الفني المشترك لإنهاء هذه المهمة، والانتقال إلى مستويات التعاون الأمني والعسكري الثنائي.
وفي الأثناء، نفى العراق، أمس، دخول قوات أجنبية «إضافية» إلى أراضيه، في إطار قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي «رسمية»، اللواء تحسين الخفاجي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع». وبحسب الوكالة، «نفى رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات إضافية من التحالف الدولي إلى العراق».
وأُسس التحالف الدولي ضد «داعش» في سبتمبر 2014، لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا، ويضم 85 دولة ومنظمة شريكة، ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي.
ونقلت الوكالة عن الخفاجي تأكيده «عدم حاجة العراق إلى أي قوات أجنبية»، مشيراً إلى أن وجود التحالف الدولي يقتصر على تقديم المشورة والتدريب والمعلومة الأمنية.
كما أشار الخفاجي إلى «قرب تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي الذي تتضمن إحدى جزئياته جدولة الانسحاب للتحالف من العراق وإعادة النظر بطبيعة العلاقة بشكل عام». 
وكانت قد وردت أنباء في وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، بأن «واشنطن تنوي رفع عدد قواتها في العراق وسوريا لمحاربة داعش»، وهو ما لم يتم تأكيده رسمياً من الجانب الأميركي.
وتحدثت تقارير صحفية أميركية عن اعتزام واشنطن إرسال 1500 جندي أميركي إلى العراق وسوريا، في أكبر انتشار في الشرق الأوسط منذ 2008.
من جانب آخر تمكنت القوات الأمنية العراقية بمحافظة الأنبار، أمس، من صد هجوم إرهابي لـ«داعش» استهدف سيطرة أمنية شمالي مدينة الرمادي.
وقال مصدر أمني، إن «القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي استهدف سيطرة أمنية في منطقة الثرثار شمالي مدينة الرمادي، من دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الأمنية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي التحالف الدولي قوات التحالف الدولي التحالف الدولي ضد داعش التحالف الدولی فی العراق

إقرأ أيضاً:

سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تصادم دام بين تنظيم داعش وألوية الجولاني في سوريا، مشيرًا إلى رصد ست رسائل مهمة تكشف عن التوترات بين الطرفين.

وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "مساحة تمدد تنظيم داعش في مناطق بادية حمص ودير الزور والمناطق الأخرى وصلت إلى 16 منطقة حتى الآن، ومع ذلك لم يحدث تصادم مباشر مع ألوية الجولاني، ما يشير إلى وجود حدود جغرافية فاصلة بين نشاطاتهما".

وأوضح، أن "التفجيرات بسيارات مفخخة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، واستهدفت مقرات ما يُعرف بإدارة العمليات (الاسم الذي أطلق على ألوية الجولاني بعد سيطرتها على دمشق)، تعتبر من أبرز المؤشرات على بداية الحرب الدامية بين داعش وألوية الجولاني".

وأضاف، أن "هذه التفجيرات تتماشى مع ست رسائل مهمة تم رصدها من منصات مقربة من داعش، تتضمن انتقادات حادة من قيادات التنظيم للجولاني ومساعديه، بالإضافة إلى تهديدات باستهداف أماكن نشاط الألوية".

وأكد، أن "احتمالية اندلاع صراع دام بين الطرفين أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن استولى داعش على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد إثر انسحاب الجيش السوري في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، إضافة إلى تراجع الهجمات الجوية من طيران التحالف، ما سمح بزيادة مساحة نشاط خلايا التنظيم".

وأشار إلى أن "الجولاني يركز على إعادة فرض سيطرته على المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب وحمص وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وباقي مدن الساحل"، مؤكداً أن "التصادم بين الطرفين بات مسألة وقت، ويبدو أنه سيكون داميًا، خاصة وأن كل طرف لديه أوراق قد تكون مؤثرة".

وشدد التميمي على أن "وتيرة التفجيرات قد تتصاعد في مراكز المدن الرئيسة، مع استمرار تهديدات داعش، ما قد يقلب الوضع الأمني في المدن السورية ويؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة".

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، أكد أن كل الأسلحة في سوريا ستخضع لسيطرة الدولة، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق: "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.

وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".

مقالات مشابهة

  • سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني
  • سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني - عاجل
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين
  • مدبولي يصل العراق لترؤس وفد مصر باجتماعات اللجنة العليا المشتركة
  • رئيس الوزراء يصل إلى العراق لترؤس وفد مصر باجتماعات اللجنة العليا المشتركة
  • بغداد تستضيف اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران
  • الحويج يدعو إلى تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ليبيا وصربيا وتوقيع اتفاقيات جديدة
  • سفير العراق لدى القاهرة يشارك في اجتماعات اللجنة المشتركة العليا المصرية العراقية
  • التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
  • اجتماع أمني موسع في ديالى لبحث نقل الملف الأمني إلى الداخلية