صحيفة الاتحاد:
2025-01-17@05:59:16 GMT

جوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تناشد المانحين تقديم 4 مليارات دولار لأوكرانيا المتحدث باسم «الصليب الأحمر» بالقطاع لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات الإغاثية تخفف معاناة أهالي غزة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، إلى «وقف إنساني فوري» لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ أكثر من مئة يوم في قطاع غزة.


وقال جوتيريش، في مؤتمر صحافي في نيويورك: «نحتاج إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار، لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها، وتيسير الإفراج عن الرهائن، ولإخماد لهيب حرب أوسع نطاقاً».
وأضاف: إن طول أمد الصراع في غزة سيزيد مخاطر التصعيد وإساءة الحسابات، وتابع بالقول: إن «شيئاً لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني».
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن حصيلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع ارتفعت إلى 24100 قتيل و60834 جريحاً، غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال.
ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون، والذين نزح أكثر من 85 في المئة منهم، وفق الأمم المتحدة، أزمة إنسانية كارثية، وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية، فيما لا تدخل المساعدات الإنسانية إلا بكميات ضئيلة جداً، رغم صدور قرار بهذا الصدد عن الأمم المتحدة.
وتابع جوتيريش: «إن شبح المجاعة يخيّم على سكان غزة، مع مخاطر المرض وسوء التغذية والتهديدات الصحية الأخرى».
وأعرب عن قلقه من اتساع رقعة النزاع إلى لبنان أو أبعد منه، قائلاً: «لا يمكننا أن نرى في لبنان ما نراه في غزة، ولا يمكننا أن نسمح باستمرار ما يحدث في غزة».
وتبقى المخاوف قائمة من اتساع رقعة النزاع مع استمرار أعمال العنف، ليس فقط داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفي الممرات البحرية. 
وفي مدينة غزة، شمال القطاع التي تدمرت بشكل كبير بسبب القصف، أظهر شريط فيديو لوكالة فرانس برس تهافت آلاف الفلسطينيين على شاحنة تحمل مساعدات غذائية دخلتها أمس الأول. وصعد عشرات الأشخاص على متن الشاحنة، بينما أحاط بها آخرون، فيما كانت تحاول التقدم ببطء شديد. وقال عمر الشندوقلي لـ«فرانس برس»: «نحن بحاجة إلى أهم السلع، ولا نزال منذ ما يقارب الشهر لم نعرف طعم الطحين، نعيش على بضع حبات من الأرز، وهذا الأرز لا يقيت إنساناً». وتابع: «نناشد كل العالم أن يرسلوا لنا الطحين والماء.. أرسلوا لنا الطحين والماء فقط». وفي إسرائيل، قتلت امرأة وأُصيب 13 شخصاً آخرين بجروح، أمس، في عملية دهس في مدينة رعنانا، وفق الشرطة ومصادر طبية. وقال قائد الشرطة كوبي شابتاي للصحافيين: «إن منفذَي الهجوم من منطقة الخليل في جنوب الضفة الغربية، وقادا مركبتين مسروقتين وقاما بدهس عددٍ من الأشخاص».
وأفاد مستشفى مئير الطبي في كفار سابا بالقرب من رعنانا، في بيان: إن «امرأة مصابة وصلت في حالة حرجة بعد أن صدمتها سيارة في رعنانا وتوفيت متأثرة بجروحها».
وأفادت خدمات الإسعاف أنها أحصت 17 جريحاً على الأقل، بينهم اثنان في حالة خطيرة. وقالت مستشفيات في المنطقة: إن بين الجرحى تسعة أطفال أحدهم إصابته خطيرة. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، في بيان، إنه يحقّق مع المشتبه بهما اللذين يبلغان من العمر 25 و44 عاماً. وقالت الشرطة «إنهما من أصحاب السوابق الجنائية والأمنية، ودخلا بطريقة غير قانونية إلى إسرائيل». ويأتي ذلك غداة مقتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بينهم اثنان قرب الخليل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في غزة، ما أدى إلى مقتل واعتقال مئات الفلسطينيين في عمليات اقتحام للمدن والمخيمات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش غزة إسرائيل فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والوسطاء يوقعون رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار

غزة – أفادت مصادر فجر اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والولايات المتحدة ودولة قطر وقعت رسميا اتفاقا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت وكالة “أكسيوس” الأمريكية عن مصدرين مطلعين: “تم التوقيع رسميا على الاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وبدء وقف إطلاق النار من قبل المفاوضين في الدوحة ليلة الخميس”، ولكن من غير المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق قبل ليلة السبت.

وبحسب الوكالة، قال مسؤولون إسرائيليون إن “تأجيل التصويت من شأنه أن يؤدي إلى تأجيل بدء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الثلاثة الأوائل من الأحد إلى الاثنين على الأقل”.

ولفتت “أكسيوس” إلى أنه “كان من المفترض أن يعقد مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي اجتماعا صباح الخميس للتصويت على الاتفاق، لكن عدة خلافات في اللحظات الأخيرة خلال المفاوضات في الدوحة، أدت إلى تأخير التوقيع الرسمي على الاتفاق يوما واحدا”.

وقال مسؤول أمريكي إنه “بعد الإعلان عن الصفقة مساء الأربعاء، نشأ خلاف حول القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين المفترض إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة”.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن “الفصائل الفلسطينية طالبت بمبادلة عدة أسماء في القائمة بقادة عسكريين للحركة يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط والتدبير لتفجيرات انتحارية. وكانت إسرائيل قد استخدمت في وقت سابق حق النقض الذي تتمتع به كجزء من الصفقة لمنع إطلاق سراحهم، لكن الفصائل الفلسطينية طرحتهم مرة أخرى كمطلب جديد في المفاوضات”.

وبحسب الوكالة، عمل مبعوث الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ووسطاء قطريون ومصريون لعدة ساعات في الدوحة لحل القضية.

وقال مسؤول أمريكي “في النهاية كان الأمر بمثابة عاصفة في فنجان”. وحتى بعد حل المشكلة، استغرق الأمر عدة ساعات أخرى حتى يتم التوقيع على الاتفاقية رسميا.

وقال مصدر مطلع إن “الاتفاق وقعه مسؤولون من إسرائيل وقطر والفصائل الفلسطينية. ووقع بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، الاتفاق نيابة عن الولايات المتحدة”.

ومن المتوقع أن تجتمع المجلس الأمني السياسي الإسرائيلي “الكابينيت” صباح الجمعة للتصويت على الاتفاق، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون، ثم ستجتمع الحكومة بكامل هيئتها مساء السبت للتصديق على الاتفاق.

وبموجب القانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجن دون تصويت الحكومة. وإذا تمت الموافقة على الصفقة، فسوف تكون هناك فترة 24 ساعة للجمهور لتقديم استئناف إلى المحكمة.

ومن المتوقع أن يحصل نتنياهو على الأغلبية في كلا التصويتين، حتى لو صوت الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ووزراء الحكومة من حزبيهما ضد الاتفاق.

وقال مساعد نتنياهو إنه بسبب هذا الجدول الزمني، فإن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى سوف يتأخر من ظهر الأحد إلى يوم الاثنين.

هذا وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني يوم الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأكد آل ثاني أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف أن سريان الاتفاق يبدأ يوم الأحد المقبل وتتحدد ساعة تنفيذه لاحقا، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

المصدر: RT + أكسيوس

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يدعو المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار
  • إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والوسطاء يوقعون رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار
  • تستمر حتي الأربعاء ..جوتيريش يصل بيروت في زيارة رسمية
  • موقف أذرع إيران بالعراق واليمن من وقف إطلاق النار في غزة.. ومصير الهجمات على إسرائيل
  • مسؤول أممي يدعو لتنفيذ فوري لوقف النار بغزة
  • جوتيريش يرحب بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في غزة
  • «جوتيريش».. يشيد بجهود الوسطاء في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لـتحقيق فوري في وقائع تعذيب محتجزين بأحد سجون حفتر
  • غوتيريش يدعو كولومبيا والمتمردين لإعادة فرض وقف إطلاق النار
  • جوتيريش يزور لبنان خلال أيام ويلتقي بالقيادة السياسية