النائبة عايدة نصيف: أكاذيب إسرائيل بالعدل الدولية هدفها تشويه جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استنكرت الدكتورة النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، التصريحات التي أدلى بها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بشأن اغلاق مصر لمعبر رفح وتعطيلها لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأنها المسؤلة المسؤولية الكاملة عن المعبر، مشيره إلى أن هذه إدعاءات باطلة وليس لها أساس من الصحة، حيث أن مصر لها السيادة الكاملة على المعبر من الجانب المصري فقط، فضلا عن مساعيها المتواصلة طوال الفترة الماضية لدخول اكبر كم من الشاحنات للقطاع.
وأكدت الدكتورة عايدة نصيف في بيان له، أن الدولة المصرية لن تغفل لحظة في الانشغال بالرد على هذه المهاترات، بل ستمضي في طريقها ومساعيها واتصالاتها المكثفة من أجل وقف الحرب وضمان استدامة وصول المساعدات للقطاع، دون النظر لهذه الإدعاءات التي تستهدف المراوغة وإبعاد إسرائيل عن دائرة الاتهام.
ولفتت نصيف أن إسرائيل ستظل المتهم الأول وجرائمها الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ستظل أمام أعين العالم، مشيره إلى أن كافة الاتهامات الموجهة لإسرائيل عليها كافة الأدلة الكاملة وعلى مسمع ومرئى من العالم، لافته أن مصر لن تعطي آذانا لهذه الأكاذيب فالعالم اليوم يعرف جيدًا من يدعم الإنسانية ومن يقف ضد ارساءها.
وأضافت أن القيادة المصرية حذرت عدة مرات من خطورة استمرار عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتحذير أيضا من عمليات النزوح الجماعي للأشقاء، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك وبشكل عاجل لوقف إطلاق النار من قبل الإحتلال الإسرائيلي حفاظا على ارواح الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة عايدة نصيف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أفادت وسائل إعلامية، بجهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.